تواصل العمل بسد شعبة الصفا في عبري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يتواصل العمل بسد شعبة الصفا بمركز ولاية عبري بتكلفة اجمالية تقدر بحوالي 60 ألف ريال عماني.
ويأتي تنفيذ السد بجهود الأهالي وأصحاب الخير والأيادي البيضاء وصمم السد على عرض 55 مترا وبارتفاع 6 أمتار وقاعدة السد تبلغ 12 مترا والحوض المائي للسد يتجاوز ثلاثة كيلو مترات، ومن المتوقع أن يساعد السد في زيارة منسوب مياه فلج المبعوث والمفجور وفلج الأخضر، والقلعي وفلج هجار وعسيبق بالإضافة إلى زيادة منسوب المياه في الآبار القريبة بمركز مدينة عبري كآبار منطقة الرايبة والسلمي وبلدة الأخضر والسليف، ومن المتوقع أن يغذي السد الآبار لمسافة تقدر بحوالي 13 كيلو مترا.
الجدير بالذكر أن سد شعبة الصفا بعبري سيساعد في حماية مركز مدينة عبري أثناء هطول الأمطار الغزيرة وجريان الشعب التي تؤدي إلى قطع الحركة المروية للشارع المؤدي إلى سوق عبري وعرقلة حركة السير بمركز المدينة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العكاري: سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار يوم يرتفع منسوب الوطنية في بلادنا
قال الخبير المصرفي مصباح العكاري، إنه عندما يتم إعطاء فرصة امتدّت إلى ثلاثة أشهر من أجل إصدار ميزانية موحدة تخدم تراب الوطن بالكامل يكون البنك المركزي طرف في إعداداها ويرصد لها ما تحتاجه من تغطية بالعملات الأجنبية حسب الإمكانيات المتاحة تنتهي في 31-3-2025.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لأنها موسسة قائمة ولها إدارات متخصصة في تحليل البيانات وإعداد التنبؤات، وبعد انتهاء الربع الأول من السنة. وتحليل بياناته وجد البنك المركزي نفسه في موقف لا يحسد عليه هل يستمر في صمته ومعه تتآكل احتياطياته أم أنه يواجه شعبه بالحقائق المالية بعيداً علي أي توجهات سياسية”.
وتابع قائلًا “لقد أصدر البنك المركزي قراراً مصيرياً يتعلق بسعر الصرف الرسمي وكذلك الرسم بحيث اصبح السعر الجديد الرسمي 5.56 دينار للدولار. 6.4 دينار للتعامل مع الجمهور، والأرقام التي أصدرها البنك المركزي لم تكون معلومة للجميع وأوضحت بضرورة التدخل الفوري من البنك المركزي كما هو معمول به في البنوك المركزية في العالم وهو تحمل المسؤولية وحده”.
وأشار إلى أن هذا القرار هو حماية بالدرجة الأولى للاحتياطيات والاستدامة المالية للبلاد ويبعد البلاد علي الكثير من المشاكل الاقتصادية، ولقد تباينت الآراء حول هذا القرار، فهذا يصفه بالقرار الظالم، وذاك يصفه بأنه آخر الداء”.
وأردف قائلًا “سوال إلى الأمة الليبية منذ 2011 هل القرارات العاطفية التي حولت المجتمع الليبي إلى مجتمع معتمد علي مرتبات الدولة حتي بلغت 70 مليار دينار سنويا واعتباره حق مكتسب حتي ولو كان يمتك المحلات في سوق الرشيد
هل الاستمرار في سياسات الدعم المهدرة للثروة النفطية بعد أن تجاوز الدعم حاجز 50 مليار دينار مازالت تجدي نفعاً، هل سمعتم يوماً من السياسة المالية والاقتصادية من الحكومة في الغرب والشرق قرار واحد معني بإصلاح هذه السياسات”.
واعتبر أن موقع ليبيا الجغرافي جعل منها ملجأ للهجرة غير الشرعية، وأن هؤلاء المهاجرين أكثرهم وجد في هذا البلاد موطن له، كيف لا الكهرباء بالمجان والوقود بسعر التراب، والليبيون شعب طيب لدرجة أسكنهم بين البيوت، واشتغلوا معنا حتي في مناولة بضاعة تسوقنا وأعطينهم ديناراتنا لكي يتم تحويلها بعد ذلك بدولاراتنا إلى بلادهم الأصلية”.
واختتم قائلًا “هل اختفى ذلّك التفائل، لا والله، إن الأمل موجود والإصلاحات ليست بالصعبة ولا المستحيلة وبلادي ذات ثروات طبيعية ضخمة لها القدرة أن تجعل من اقتصاد هذا البلد متنوع في مصادر الدخل وتجعلنا في وضع أفضل بكثير من هذا الذي نحن فيه سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار فقط يوم يرتفع منسوب الوطنية الصادقة في بلادنا وتكون قيادتنا علي قدر علمها وصدق نيتها”.