ضغوط دولة كبيرة تقف عائقا أمام التوقيع على اتفاق سلام بين اليمنيين ومصادر تكشف السبب - تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية عن تعقيدات لاتزال تواجه المساعي الهادفة الى دفع مسار التسوية السياسية في اليمن والتوقيع على اتفاق سلام في اليمن بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي .
واعتبرت الصحيفة أن التوقيع على اتفاق سلام في اليمن وانهاء الحرب قبل نهاية العام الجاري وهو ما تتطلع اليه السعودية والأمم المتحدة يواجه تعقيدات طارئة متمثلة في وجود ضغوط أمريكية للرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وهو ما عرض المفاوضات للخطر الى جانب ان توقيع هذا الاتفاق يمكن أن يثير انتقادات لإدارة بايدن لتفاوضها مع الحوثيين في الوقت الذين يهاجمون فيه طريق التجارة العالمي الرئيسي حول اليمن.
وأشارت "وول ستريت جورنال " الى أن توقيع اتفاق سلام في اليمن يمكن أن يثير انتقادات لإدارة بايدن لتفاوضها مع الحوثيين – الذين يتلقون الأسلحة والتدريب من إيران – في الوقت الذي يكثفون فيه هجماتهم على إسرائيل وطريق التجارة العالمي الرئيسي .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي ترحيب واشنطن بالتقدم نحو وقف إطلاق نار دائم في اليمن، لكنه شدد على قلق بلاده من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر منوها الى ذلك بالقول "لقد دعمنا منذ فترة طويلة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن ونرحب بالتقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه، نشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المتهورة والخطيرة التي يشنها الحوثيون على السفن المدنية في الممرات المائية الدولية الحيوية حول اليمن".
وخلصت الصحيفة الأمريكية الى أنه "ليس من المرجح أن يؤدي الاتفاق الذي ينهي مشاركة السعودية في الحرب إلى إحلال السلام في اليمن".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سلام فی الیمن اتفاق سلام
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير تكشف سبب سعي نتنياهو لإفساد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كشف عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز لوزير حربه بإدخال الدبابات في اقتحامات الضفة الغربية.
وتابع الغول، خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا يعني تصعيد للعمليات العسكرية على مستوى المحافظات الفلسطينية مختلفة وليس فقط محافظات الشمال.
وأكد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك 50 ألف فلسطيني رحلوا من مخيمات جنين وطولكرم وهذه عمليات أكثر تطرفا ونازية غير مسبوقة.
وأوضح أن الإجرام أكثر حدة ونازية في القدس وبيت لحم نظرا لاعتقادات دينية عند اليهود والصهاينة، موضحا أن العمليات العسكرية ستكون أشد إيلاما ولكن ليس مثل ما شهده محافظات القطاع.
واستطرد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن نتنياهو جاء لاتفاق الهدنة مرغما وليس مختارا ولم يكن هذا باختياره لأنه كان يرغب في مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية.
ولفت إلى أن نتنياهو يحاول التملص من الاتفاقية ويعمل الآن على تمديد على المرحلة الأولى، ويماطل رغم موافقة مؤسسات إسرائيلية على الدخول للمرحلة الثانية.