فرّ من القوى الأمنية بعد هروبه من نظارة قصر بعبدا... اليكم مصيره!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن فرّ من القوى الأمنية بعد هروبه من نظارة قصر بعبدا . اليكم مصيره!، صــدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بلاغ جاء فيه بنتيجة المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرّ من القوى الأمنية بعد هروبه من نظارة قصر بعبدا.
صــدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بلاغ جاء فيه: "بنتيجة المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملف فرار الموقوفين من النظارات والسجون، وبعد أن أقدم عدد من السجناء على الفرار من نظارة قصر عدل بيروت بتاريخ 07-08-2022 وتوقيف عدد منهم في حينه، تابعت القطعات المختصة في شعبة المعلومات تكثيف جهودها الميدانية والاستعلامية في المناطق التي يحتمل اختباء باقي الفارين فيها، والعمل على توقيفهم".
وأضاف، "بنتيجتها، تمكّنت من تحديد مكان تواجد أحدهم في محلة كفرشيما وهو المدعو: أ. د. (مواليد عام 1995، سوري)".
وختم البلاغ، "بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على الفرار من نظارة قصر عدل بيروت بتاريخ سابق، وأنّه توارى عن الأنظار لحوالي عام تقريبًا. أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام ة
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.