العثور على قطع أثرية وحجرية في أول موسم تنقيب لحصن الحصين بولاية ضنك
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الآثار الموجودة في الموقع
جانب من آثار التنقيب
يعد موقع حصن الحصين بسفالة الشكور في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة أحد أهم المواقع التحصينية الأثرية بسلطنة عمان والعائدة إلى ما بين الألف الثالث والأول قبل الميلاد، ويتميز بحجمه الكبير الذي يبلغ طوله ما يقارب من ١٥٠ مترا.
وهو عبارة عن حصن شبه دائري مزود بعدد من الاسوار الدفاعية.
وتقوم وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع جامعة روما الإيطالية بأول موسم للتنقيب في هذا الموقع الضخم، حيث كشفت عن أساسات أسوار ضخمة بالإضافة إلى العديد من الغرف.
وعثر أثناء التنقيب على الكثير من القطع الأثرية كالأدوات الحجرية والقطع الفخارية منتشرة بكمية كبيرة أعلى السطح حول الموقع الأثري. ومن أهم المكتشفات: كسرة فخار عليها زخرفة بارزة على شكل الأفعى وهو نوع من الفخار انتشر في العديد من مواقع العصر الحديدي مثل موقع سلوت الأثري بولاية بهلا وموقع المضمار بولاية أدم وموقع بات بولاية عبري، وهي نماذج من الفخار ترتبط بالزراعة والحماية، كما تم العثور مقتنيات حجرية.
الجدير بالذكر أن المواقع والمكتشفات الأثرية سواء ببلدة سفالة الشكور بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة أو غيرها من المواقع ذات الإرث التاريخي الضارب منذ القدم تؤكد قيام حضارات عديدة تعاقبت على فترات زمنية مختلفة. وقد قام عدد من طلبة مدارس الولاية بزيارة موقع الآثار بسفالة الشكور بضنك للتعرف على المكتشفات الأثرية وأخذ المعلومات من قبل المختصين بالآثار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المعارض الأثرية المؤقتة بالخارج تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً
شهدا معرضي "رمسيس وذهب الفراعنة" و"قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" خلال رحلة عرضهما الحالية بمدينة كولون بألمانيا ومدينة شنغهاي بالصين نجاحاً وإقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ افتتاحهما في يوليو الماضي.
خبير آثار يطالب بفتح مدينة العمال بالهرم للزوار والباحثين المصريين رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزلهوأوضح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والمقام حاليا في مدينة كولون بألمانيا استقبل 100 ألف زائر، الأمر الذي دفع الشركة المنظمة بطلب مد فترة عرضه في محطته القادمة بالعاصمة اليابانية طوكيو، من ستة أشهر إلى تسعة أشهر، في حين استقبل معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" والمقام بمتحف شنغهاي بالصين 525 ألف زائر خلال الخمسة أشهر الماضية، مما دفع إدارة المعرض من مد ساعات زيارة المعرض إلى الفترة المسائية أربعة أيام أسبوعياً.
وأشار الأمين العام إلى أن المعرضين لعبا دوراً كبيراً في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، وهو الهدف الرئيسي من إقامة المعارض الأثرية الخارجية والتي تعد خير سفير لمصر بالخارج، معربا عن ثقته في أن تشهد الفترة القادمة زيادة في الحركة السياحية الوافدة من السوقين الألماني والصيني خاصة وأنهما من الأسواق السياحية المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.
وتعتبر مدينة كولون هي المحطة الخامسة لهذا المعرض بعد زيارة مدن كل من هيوستن وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وباريس بفرنسا، وسيدني في استراليا.
أما عن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" 787 قطعة أثرية من مقتنيات عدد من متاحف الآثار المصرية العريقة لتبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، توضح فكرة الملكية، والحياة اليومية، والزينة والحُليّ، والكتابة، والمعتقدات الدينية، والعالم الآخر عند المصري القديم.