العثور على قطع أثرية وحجرية في أول موسم تنقيب لحصن الحصين بولاية ضنك
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الآثار الموجودة في الموقع
جانب من آثار التنقيب
يعد موقع حصن الحصين بسفالة الشكور في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة أحد أهم المواقع التحصينية الأثرية بسلطنة عمان والعائدة إلى ما بين الألف الثالث والأول قبل الميلاد، ويتميز بحجمه الكبير الذي يبلغ طوله ما يقارب من ١٥٠ مترا.
وهو عبارة عن حصن شبه دائري مزود بعدد من الاسوار الدفاعية.
وتقوم وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع جامعة روما الإيطالية بأول موسم للتنقيب في هذا الموقع الضخم، حيث كشفت عن أساسات أسوار ضخمة بالإضافة إلى العديد من الغرف.
وعثر أثناء التنقيب على الكثير من القطع الأثرية كالأدوات الحجرية والقطع الفخارية منتشرة بكمية كبيرة أعلى السطح حول الموقع الأثري. ومن أهم المكتشفات: كسرة فخار عليها زخرفة بارزة على شكل الأفعى وهو نوع من الفخار انتشر في العديد من مواقع العصر الحديدي مثل موقع سلوت الأثري بولاية بهلا وموقع المضمار بولاية أدم وموقع بات بولاية عبري، وهي نماذج من الفخار ترتبط بالزراعة والحماية، كما تم العثور مقتنيات حجرية.
الجدير بالذكر أن المواقع والمكتشفات الأثرية سواء ببلدة سفالة الشكور بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة أو غيرها من المواقع ذات الإرث التاريخي الضارب منذ القدم تؤكد قيام حضارات عديدة تعاقبت على فترات زمنية مختلفة. وقد قام عدد من طلبة مدارس الولاية بزيارة موقع الآثار بسفالة الشكور بضنك للتعرف على المكتشفات الأثرية وأخذ المعلومات من قبل المختصين بالآثار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
الثورة نت/..
كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.
وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.
كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.
انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع
بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.
ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية
كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.
انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية
وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.
كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:
1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.
* المصدر: العهد الإخباري