تقرير لصندوق النقد العربي يكشف معدل نمو قطاع شركات الصرافة في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تقرير لصندوق النقد العربي يكشف معدل نمو قطاع شركات الصرافة في سلطنة عُمان، أثير مكتب أثير في القاهرةكشف تقرير الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2023، الصادر مؤخرًا عن صندوق النقد العربي، أن معدل النمو .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير لصندوق النقد العربي يكشف معدل نمو قطاع شركات الصرافة في سلطنة عُمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير- مكتب أثير في القاهرة
كشف تقرير الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2023، الصادر مؤخرًا عن صندوق النقد العربي، أن معدل النمو في قطاع شركات الصرافة بسلطنة عُمان بلغ 22.2 بالمائة.
وقال التقرير، إن حجم موجودات قطاع شركات الصرافة في سلطنة عُمان، بلغ حوالي 281.9 مليون دولار نهاية عام 2022، مقارنة بـ230.6 مليون دولار نهاية عام 2021.
وذكر، أن بند رأس المال والاحتياطيات والأرباح المحتجزة لدى هذه الشركات ارتفع 172.3 مليون دولار نهاية عام 2021 إلى 190.6 مليون دولار نهاية عام 2022، بمعدل نمو بلغ 10.6 بالمائة. ولفت إلى أن شركات الصيرفة في سلطنة عُمان تخضع لرقابة البنك المركزي؛ بينما تخضع شركات الوساطة المالية لرقابة الهيئة العامة لسوق المال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
كشف تقرير بعنوان “عندما ساعدت بريطانيا القاعدة في سوريا” كواليس ما قامت به المملكة المتحدة منذ العام 2011 من دعم للجماعات المسلحة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة عربية وإسلامية.
ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع ” declassifieduk” البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى “المعارضة السورية” عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.
وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية “جبهة النصرة” التكفيرية، وهي فرع لجماعة “القاعدة” في سوريا الذي أسسه “أبو محمد الجولاني”، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم “هيئة تحرير الشام”.
مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.
عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف “الناتو”، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً، وُجّهت إلى “الجيش السوري الحرّ”، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل “جبهة النصرة”.
ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.
في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.
ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.
وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم “أطال أمد الحرب”، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.
وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية “مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟”، وهل من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية على الشعب السوري.