عدن (عدن الغد) خاص :

حضت وزارة الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، في بيان لها صدر امس الاربعاء ، عموم خطباء المساجد والعلماء والدعاة والمرشدين، بوجوب التذكير بالقضية الفلسطينية المجمع عليها من كل مكونات الشعب اليمني، ودحض محاولات استغلالها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

وأهابت الوزارة التركيز في خطب الجمعة على معاداة الصهاينة المحتلين، وتعزيز الأخوة الإسلامية بين المسلمين، ونبذ الفرقة والاختلاف، والحث على النصرة والدعاء لإخواننا الفلسطينيين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والعدوان، مع ضرورة دحض أكاذيب المليشيات الحوثية التي تسعى لتبييض جرائمها بحق الشعب اليمني من خلال محاولة سرقة انتصارات المقاومة الفلسطينية وجهودها، والظهور بمظهر الحرص على إخواننا الفلسطينيين.

وأكد البيان أن ميليشيات الحوثي التي استباحت دماء اليمنيين على مدى سنوات ولا تزال جرائمها تتوالى، ولم ترحم طفلاً ولا شيخاً ولا امرأة تكرر نفس السيناريو، وتمارس نفس التضليل والخداع، بل وتتشابه في أفعالها وسلوكها مع الحركة الصهيونية الإرهابية من خلال تفجير المساجد وقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.

وأشار البيان إلى أن هذه الشعارات الخادعة لن تنطلي على الشعب اليمني وخاصة بعد أن رأى هذه الفقاعات التي تتشدق بها هذه الميليشيا لم تلحق أي ضرر ملموس بإسرائيلي واحد، وإنما تستغلها للتحشيد ضد اليمنيين واتهام كل من ينتقد سلوكها الإجرامي بالنفاق والعمالة للصهيونية.

وفي الختام حيا البيان الصادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد المقاومة الفلسطينية وثباتها في مواجهة الصهاينة المحتلين.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية

رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

الجهود المصرية في دعم القضية

وقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».

سعي دائم لحل القضية

وأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».

وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.

مقالات مشابهة

  • محمود عباس يشيد بالدور التاريخي والجهود المضنية لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • ما تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • متحدث حركة فتح: القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير
  • «الأوقاف الفلسطينية»: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في الإبراهيمي خلال أكتوبر 2024
  • "الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
  • برفقة ابنه .. أحمد حاتم يتضامن مع القضية الفلسطينية بهذه الطريقة
  • ذكرى وعد بلفور المشؤوم| الثقافة الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته