موقع النيلين:
2025-01-03@04:37:44 GMT

مقال من عشر نقاط سيغير نظرتك للمعركة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT


( #والصلح_خير )
مقال من عشر نقاط سيغير نظرتك للمعركة
كتب محمد هاشم الحكيم
١. منذ تفجر هذه الحرب ظللتُ أدعو للصلح من منطلق ايماني شرعي، – مقالات بتاريخ ٢٤ أبريل وما بعده – مع التشديد بوجوب دفع الاعتداء عبر الجيش ورد المعتدين .
فأي صلح يحقن الدماء ويرد الاعتداء ويرفع المظالم ويعيد الحقوق لن يرفضه أي عاقل، ولقد تصالح – اسلاميو الانقاذ – مع قرنق وسلموه الجنوب بعد 110 الف شهيد دفاع شعبي وأضعافهم من الجيش و3 مليون مواطن .


٢. أما القوات المسلحة – نصرها الله – فهي قلبنا النابض ودرعنا الحصين، ولقد حدثت أخطاء من الجميع طمعت الكل فيها، أحزاب تحتلها ، ومعارضة تشتمها وتهتف ضدها ، وحركات تخرج عليها، وحكومات تهمشها لصالح ملايش و….
لكن سنظل ننصرها لأنها صمام امان السودان.
نعم رأينا الجيش ينسحب ويتركنا
لكن حتى جيش النبي صلى الله عليه وسلم قد انسحب وهزم كرة ومرة ..
فلا تبتئسوا بما جرى.
٣. رغم ألمنا اللا متناهي من اعتداءات الجنجويد الا أننا لا نزال نسأل الله لهم الهداية ليعودوا لحضن الوطن مدافعين عنه لا مدمرين أياه
لقد دمر الجنجويد ما قيمته 50 مليار دولار حتى اللحظة.
٤. على القيادة العسكرية والسياسية قراءة الواقع جيدا واتخاذ قرارات قد تكون بمشارط جراحية تعيد الأمن المفقود وترد الاعتداء بحسب القدرة.
٥. من حق الشعب الذي نزح منه 20 مليون أن يبحث عن الانتقام ممن تسبب في هذا الواقع المرير
لكن الأوطان تبنى بالتسامح من منطلق متكافيء لا من شرعية الامر الواقع
٦. لن يستطيع الجنجويد الانتصار في هذه الحرب – وان كسبوا أغلب معاركها – فالشعب الذي أوذي في شرفه وكرامته؛ لن يكون صيدا سهلا ، ولن يستطيع العالم كله كسر إرادة شباب يشكلون مقاومة مشروعة ، وسيجعلون العدو يدفع ثمنا أغلى مما يتوقع هو ومن يدعمه، ولن يستطيعوا محاربة هذه الأمة السودانية المنتفضة.
الجيش يخوض المعركة بتعقيدات ؛ لكن حرب العصابات ستقض مضجع من يظن المعركة سياحة .
٧. ليس غريبا ان يبرز الخونة، لكن المعركة غربال والزَبَدُ يذهب جُفاء والجيفُ ترتفع دوما عندما يغوص الذهب.
وستجدوا خونة في مناصب عليا وستكتشفوا كل من اشتريت ذمته
المهم أن الدقيق بعد الغربلة يحسن طبخه ويطيب .
٨. لا يعرف الشعب ما هي خطة الجيش لتحرير البلاد وكلها تكهمات ، ورغم ذلك ظل متمسكا به ، وهذه الثقة – للاسف – اهتزت بشدة والشك أصبح في عظام القادة
كل هذا لأنهم يديرون المعركة بغموض، ولا يملكون الحقيقة للشعب المضحي بكل شيء.
فعلى قيادة الجيش النزول للشعب وتحقيق الهدف عبره، واطلاعه الحقيقة، وعلى المطبلاتية ومخدري الأذهان ان يصمتوا حتى يكون رد الفعل مساويا للكارثة.
٩. كارثة هذه البلاد تكمن في ثلاث:
أ/ الأحزاب العقائدية يسار ويمين .
ب/ قبائل تظن أنهم أحق بكل شيء
ج/ من رهنوا مواقفهم للعدو بأي ثمن
١٠. وسائل الوصول للسلطة ظلت عبر الانقلاب العسكري والتمرد العسكري
وان لم يتوقف هذا ف….
والكارثة تكمن في الأهداف الخفية للمعركة وهذا موضوع آخر
محمد هاشم الحكيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها

يمانيون/ خاص

أوضح السيد القائد أنه مع استمرار الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية من المؤسف أن تستمر الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه من المؤسف جداً أن تتورط السلطة الفلسطينية في سفك الدم الفلسطيني وفي تحويل المعركة في الضفة إلى قتال بين أبناء شعبها.

وأكد قائد الثورة أن المأساة التي تعاني منها أمتنا بشكل عام هي حين يتجه البعض من أبنائها ليكونوا مقاتلين في صف العدو الإسرائيلي ولخدمته.. لافتاً إلى أنه كان الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تحرك جهازها الأمني لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ولو من هجمات قطعان المغتصبين.

وتساءل السيد القائد عن الفائدة التي ستعود على السلطة الفلسطينية من هذه العمليات، مؤكداً أنها فقط خدمة للعدو الإسرائيلي.

وشدد السيد على أن آمال السلطة الفلسطينية في الوصول إلى السلام مع العدو الإسرائيلي عبر المفاوضات ما هي إلا سراب ووهم كبير، وأنه كان يفترض بالسلطة الفلسطينية مع كل ما مضى ومع ما هو حاصل أن تكون قد استوعبت الدرس وفهمت العدو الإسرائيلي بشكل صحيح.

وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي لن يسمح بقيام دولة فلسطينية وقد قرر هذا بوضوح في الكنيست ويتحدث كبار المجرمين في الكيان الصهيوني عن ذلك، وأن خطوات العدو العملية تشهد على حقيقة توجهاته في الاستمرار في توسيع دائرة الاغتصاب والمصادرة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود من الزمن ومنذ إعلان النبتة الشيطانية اليهودية الصهيونية المحتلة لأرض فلسطين العربية الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” والجرائم ترتكب بشتى أنواعها، وأن الشعب الفلسطيني ولأكثر من قرن يعاني من الاحتلال لأرضه والمصادرة لحريته واستقلاله.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها
  • زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
  • الجيش الإسرائيلي: عملية دهس قرب قرية دير قديس بمنطقة رام الله.. وتحييد المنفذ
  • ???? عثمان عمليات المهندس الميداني لانقلاب الجنجويد، الرجل الذي استعجل الصعود
  • شيخ الجنجويد عيسى سليمان : قصص لا تصدق وثائقي
  • قضايا الوطن بالصدارة.. هذه المقالات حظيت بأعلى معدلات قراءة في 2024
  • أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مخزن أسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الغارات على صنعاء ليست إسرائيلية
  • نائب المستشار الألمانى: إيلون ماسك يدعم من يضعفون أوروبا