آخر تحديث: 28 دجنبر 2023 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، تأكيده على مضي الحكومة باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق، فيما أشار إلى أن حرب غزة كشفت “فشل” المنظومة الدولية في تحقيق الأمن والاستقرار.وقال السوداني في تصريحات مشتركة مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي وصل إلى العاصمة بغداد مساء أمس، : “نرحب بزيارة رئيس الوزراء الإسباني إلى العراق، وأجرينا حوارات مهمة وأكدنا على أهمية العلاقة بين البلدين”، مبيناً أن “هناك فرصاً واعدة للنهوض بالعلاقات بين البلدين بمختلف المجالات”.

وأضاف: “اتفقنا على جدول أعمال خلال عام يؤسس لشراكة استراتيجية بمختلف المجالات بين البلدين، وأكدنا على تكثيف الزيارات المتبادلة”، مشيراً إلى أنه وجه دعوة لإسبانيا للمشاركة بمؤتمر بغداد.ولفت السوداني إلى “مسألة انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات ودعم حقوق العراق المائية، إضافة إلى جهود الحكومة في مواجهة حرق الغاز”.وثمن السوداني “موقف إسبانيا وإدانة الجرائم في غزة”، معرباً عن أمله بـ”مزيد من الجهود لإيقاف الحرب المدمرة”.وأشار السوداني إلى “دعم جهود العراق في مواجهة داعش الإرهابي”، مؤكداً أن “الحكومة العراقية ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق”.وشدد السوداني على “موقف الحكومة الواضح والرافض للاعتداءات العدائية تجاه القواعد العراقية”، مؤكداً أن “هذه الاعتداءات توثر على استقرار البلد”.وأكد أن “وجود التحالف الدولي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم والمشورة”، مبيناً أن “الحكومة العراقية قادرة على الالتزام بحفظ وحماية البعثات الدبلوماسية”.واختتم حديثه بالقول، إن “الحكومة العراقية مستمرة في جهودها دولياً لإيقاف الحرب المدمرة في غزة”، معتبراً أنها “كشفت فشل المنظومة الدولية في تحقيق الأمن والاستقرار”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق

سرايا - نفت الحكومة العراقية ما تناقلته وسائل إعلام محلية وغربية منذ أيام، عن رغبة قيادة منظمة «حماس» الفلسطينية في نقل مقار قيادتها إلى بغداد من العاصمة القطرية الدوحة، بعد ما يشاع عن «ضغوط تمارسها الأخيرة على أعضاء القيادة لإرغامها على القبول بشروط الهدنة ووقف إطلاق النار في حرب غزة».

وجاء النفي الرسمي العراقي الذي يصدر لأول مرة، على لسان فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد افتتاح أو مقر رسمي كما تم ترويجه، ولم نتسلم طلباً بانتقال قادة (حماس) أو فتح مكتب رسمي في العراق».

ورأى مصدر آخر مقرب من الحكومة في حديث موازٍ لـ«الشرق الأوسط»، أن «انتقال قادة الحركة (خالد مشعل وإسماعيل هنية) إلى بغداد مستبعد جداً».

وأكد أن «(حماس) لم تطلب من الحكومة العراقية فتح مكتب أو انتقال مقراتهم إلى بغداد، وكل ما يتم تداوله بهذا الصدد عارٍ عن الصحة».

وكانت وسائل إعلام غربية تحدثت عن أن خطوة نقل مقار الحركة إلى بغداد قد نوقشت الشهر الماضي، من قبل الزعيم السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وتشير إلى أن هذه خطوة (الانتقال إلى بغداد) قد تمت مراجعتها بشكل منفصل الشهر الماضي، من قبل هنية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ونقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الأميركية في تقرير لها عن نائب عراقي القول: «لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية حول انتقال (حماس) إلى بغداد، ويخشى البعض، وبخاصة الكرد وبعض السياسيين السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة».

وقالت وسائل إعلام عراقية إنه بالفعل تم «افتتاح مكتب علاقات وإعلام لحركة (حماس) في العاصمة العراقية بغداد بموافقات رسمية حكومية».

ورغم النفي الرسمي الحكومي، يتفق النائب وعضو اللجنة القانونية في البرلمان سجاد سالم، حول «الطبيعة المبهمة والغامضة» لملف انتقال الحركة إلى بغداد. ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك كلاماً كثيراً حول هذه القصة في الكواليس السياسية، لكن معظمه غير واضح أو دقيق».

ورأى سالم أن «استقبال العراق للاجئين فلسطينيين سواء كانوا ساسة أو مواطنين عاديين لا مشكلة فيه بالنظر للمعاناة الشديدة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، خصوصاً أن العراق موقع على اتفاقات دولية متعلقة بهذا الأمر، لكننا ليس مع زج العراق في مشكلة أكبر من طاقته».

وتحدث سالم عن رغبة عراقية في مساعدة الفلسطينيين وقضيتهم بشكل عام، لكنه يحذر من أن «تتولى جماعات خارجة عن القانون ملف انتقال المنظمة في تجاوز واضح على صلاحيات الحكومة، والعراق ليس في حاجة إلى زج نفسه في حرب المحاور والمصالح الإقليمية والدولية البعيدة عن مصالحه الوطنية».

واستبعد سالم أن «يقوم قادة الحركة بالانتقال إلى العراق، بالنظر للظروف الأمنية غير المستتبة، إلى جانب بعض الاعتبارات والحساسيات الدينية والطائفية القائمة في العراق».

وكانت «كتائب الإمام علي» التي يتزعمها شبل الزيدي الموضوع على لائحة العقوبات الأميركية، أعلنت في وقت سابق، عن قيام بعض أعضائها بحضور حفل افتتاح مكتب الجناح السياسي لحركة «حماس» في بغداد.

الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • السوداني يجدد تأكيده على تعزيز التعاون مع قوات الناتو في العراق
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • السوداني يستقبل قائد بعثة حلف الناتو في العراق
  • لقاء السوداني ورومانوسكي: مماطلة أمريكية حول جدولة الانسحاب
  • مستشار السوداني: الحكومة تبنت نظم القانونية لتوفير الأمان للمستثمر
  • الاتحاد الأوروبي: الحكومة العراقية حققت تطوراً في الاستثمار الدولي
  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • لقاء الوداع.. السوداني يستقبل السفيرة رومانوسكي للمرة الأخيرة
  • العراق يؤكد على تعزيز التعاون مع حلف الناتو في مهامه القتالية والاستشارية
  • بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق