«الصحة» تكشف أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد.. هل لديك واحدا منها؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ أعراض متحور كورونا الجديد خفيفة ولا يوجد بها أي متغيرات، موضحة أنّ المتحور الجديد أحد السلالات الفرعية لـ«أوميكرون» سريع الانتشار، وأعراض تتضمن ارتفاع درجة الحرارة والسعال وسيلان الأنف واحتقان في الزور وآلام في العضلات وألم في الأذن نتيجة التهاب الحلق، وهي أعراض تتشابه كثيرا مع الفيروسات التنفسية.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ متحور كورونا الجديد لا يستدعي القلق، وصنّفته منظمة الصحة العالمية بأنّه مثير للاهتمام، نظرا لقدرته على الانتشار وليس الإصابات الشديدة، مشيرا إلى أنّ الحالات المصابة به لم تدخل إلى المستشفيات ولا يوجد ما يستدعي دخول المستشفيات.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ متحور كورونا الجديد لا توجد علاجات جديدة له، وعلى المواطنين فور ظهور أي أعراض لـ الفيروسات التنفسية الذهاب إلى الطبيب المختص وهو المسؤول عن وصف العلاج وليس المواطنين أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد القصوي في المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية بالتزامن مع فصل الشتاء، مشيرة إلى توفير المستلزمات الطبية والأدوية الخاصة بهذا الفصل، والتواصل مع الخط الساخن للوزارة 105 للرد على التساؤلات والاستفسارات المختلفة من المواطنين من خلال فرق مدربة على الرد من خلال المصادر الرسمية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا الفيروسات الصحة وزارة الصحة الصحة والسکان کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
وضع المبعوث الأميركي ستيف وستكوف “خيارا واحدا” أمام إيران، التي تخوض محادثات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ويتكوف على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء: “لن يكتمل أي اتفاق مع إيران إلا إذا كان اتفاق (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”.
وأضاف: “يجب أن يُرسي أي اتفاق نهائي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، مما يعني وجوب توقف إيران عن برنامجها للتخصيب والتسليح النووي وتفكيكه”.
وتابع ويتكوف: “من الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب”.
ويوم الإثنين بدا ويتكوف كأنه لا يدعو إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، إذ قال في مقابلة مع محطة “فوكس نيوز”، إن “الأمر سيتوقف إلى حد بعيد على التحقق من برنامج التخصيب”.
وأضاف في المقابلة: “ليسوا في حاجة إلى التخصيب بأكثر من 3.67 في المئة”، وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحب منه ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكان الاتفاق يرمي إلى قطع الطريق على إمكان صنع إيران قنبلة نووية، مع السماح لها بمواصلة برنامج نووي مدني.
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في فبراير الماضي، أشارت تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية إلى أن إيران بات في حوزتها 274.8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، لتصبح بذلك أقرب إلى عتبة 90 بالمئة التي يتطلبها صنع سلاح نووي.
وتستأنف المحادثات بين واشنطن وطهران، السبت، بعد جولة أولى وصفها الطرفان بالإيجابية.
وهدد ترامب بضرب منشآت نووية إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، واصفا السلطات الإيرانية بأنها لا ينبغي أن تملك أسلحة نووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية، وتشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، خصوصا لإنتاج الطاقة.