دقلو يبحث في أوغندا تطورات الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تأجل اللقاء الذي كان مقررا اليوم الخميس بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
جاء ذلك بعد أن تعذر وصول دقلو إلى جيبوتي لعقد اللقاء، وفق ما أعلنت منظمة إيغاد، غير أن الأخير أكد خلال لقائه الرئيس الأوغندي تمسكه بمخرجات قمة "الإيغاد" التي انعقدت في جيبوتي.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها تلقت مذكرة من وزارة خارجية جيبوتي، رئيسة دورة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا إيغاد، تفيد بعدم تمكن دقلو من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء الذي كان مقررا الخميس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وذلك لأسباب فنية.
وأكدت جيبوتي أن اللقاء سيتم التنسيق له مجددا خلال يناير المقبل.
من جانبه أكد عمران عبدالله حسن مستشار قائد قوات الدعم السريع الاستعداد التام لعقد اللقاء بين عبد الفتاح البرهان ودقلو في الموعد الجديد الذي تحدده الإيغاد.
السودان.. حرب بنكهة خارجية
بدوره أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تمسكه بمخرجات قمة رؤساء الإيغاد التي انعقدت في جيبوتي وتنفيذ الالتزامات من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن السودانيين واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
جاءت تصريحات دقلو خلال أول زيارة خارجية معلنة له منذ اندلاع الصراع؛ إذ بحث في أوغندا مع الرئيس يوري موسيفيني التطورات في السودان، قائلا إنه قدم إلى الرئيس موسفيني رؤيته للتفاوض ووقف الحرب وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة.
ويأمل السودانيون في ضوء هذه المعطيات أن يساهم اللقاء المنتظر بين البرهان ودقلو في تحقيق تقدم ينهي القتال المستعر في البلاد ويؤدي إلى استقرار السودان وخروجه من مأزق خلف خسائر كبيرة.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
أفادت مصادر تركية، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أجريا مباحثات هاتفية، بشأن التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الوضع في سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية، لم تكشف هويتها، إن فيدان ولافروف، أكدا خلال المكالمة الهاتفية على دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا، كما أشارا إلى أهمية عملية الانتقال السياسي الشاملة في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة «الأناضول» التركية الرسمية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة الفترة الانتقالية في سوريا، يعتزم في زيارة تركيا كأول محطة خارجية بعدما تولى الحكم.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.
وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.
وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نسائها ورجالها وشبابها".