طائرة بابلو سكوبار تظهر في جزر الباهاما.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية، اليوم الخميس أنه تم العثور على بقايا من طائرة بابلو اسكوبار أكثر تجار المخدرات المطلوبين في تاريخ كولومبيا.
وقالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية، إنه بعد مرور 30 عامًا على وفاته، لا تزال حياة بابلو إسكوبار تثير الجدل وأشارت إلى أنه تم العثور على بقايا من طائرة اسكوبار غارقة في جزر البهاما، وهي طائرة من طراز كيرتس سي-46، والتي كانت في الثمانينات من أكبر الطائرات في العالم، وتتمتع بالقدرة على نقل كميات كبيرة من البضائع، التي استخدمها تجار المخدرات الكولومبيون لتهريب شحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وانتهى الأمر بهذه الطائرة في البحر الكاريبي بعد أن فشلت في الهبوط في نورمان كاي، وهي جزيرة في جزر البهاما كانت مملوكة لكارلوس ليدر، أحد شركاء إسكوبار في كارتل ميديلين.
بسبب الاعتراف الدولي بجرائم بابلو إسكوبار، فقد منع آلاف الزوار من السفر إلى جزر البهاما للبحث عن طائرة اسكوبار، مع أنه لم تؤكد أي جهة وجود هذه الطائرة في هذه المنطقة.
وبهذه الطريقة، غاص المصور الأمريكى كين كيفر في البحر الكاريبي، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور لما كانت عليه رحلة زيارة طائرة ملك الكوكايين.
وقال كيفر "تحطمت الطائرة أثناء صفقة مخدرات لبابلو إسكوبار، وكان من الرائع أن نرى وأن نكون قريبين من جزء من التاريخ الذي أصبح الآن أيضًا موطنًا للحياة البحرية.
ويقال إنه بين عامي 1978 و1982، كان ليدر هو الشخص المسؤول عن هذه الجزيرة فى جزر البهاما، بينما استخدم إسكوبار هذا المكان لجمع ثروة جعلته أحد أغنى الأشخاص في العالم.
في نورمان كاي، كان هناك مهبط طائرات يزيد طوله عن كيلومتر واحد، والعديد من أجهزة الرادار للكشف عن الطائرات الغريبة، وكان لعدة سنوات مكانًا خارجًا عن القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجار المخدرات كولومبيا جزر البهاما
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
طلاب هندسة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخوأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.