النقل تعيد طائرة من طراز crj 900 إلى الخدمة بعد توقفها لأكثر من سنة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الخميس, 28 ديسمبر 2023 1:54 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس، عن إعادة طائرة من طراز 900 CRJ للعمل ضمن أسطول الشركة الجوي، بعد توقفها لأكثر من عام.
وأفادت الوزارة في بيان، تلقاه / المركز الخبري الوطني/، بأنه “انسجاماً مع توجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي بالإلتزام بالجداول الزمنية لإعادة الطائرات الجاثمة الى الخدمة، تواصل الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية جهودها الحثيثة في إعادة الطائرات الجاثمة الى الخدمة”.
وأوضح مدير عام الشركة مناف عبد المنعم، أن “الطائرة المعادة للخدمة نفذت اليوم أولى رحلاتها المباشرة بين بغداد ومشهد، بعد خضوعها للفحص وإستبدال أحد محاركها، ومن ثم إنجاز جميع إجراءات السلامة عليها وإستحصال الموافقات الرسمية من سلطة الطيران المدني العراقية”.
وأضاف عبد المنعم، أن “العمل مستمر لإعادة الطائرات الأخرى المتوقفة الى الخدمة من خلال الجهود التي تبذلها الشركة سواء على مستوى أعمال الصيانة التي تنفذ داخل البلد من قبل ملاكاتها الهندسية والفنية، أم تلك التي تتعلق بالتعاقدات مع كبرى الشركات الرصينة لصيانة المحركات لعدد من الطائرات المتوقفة عن الخدمة”، مشيرا، إلى أنه “جرى إرسال دفعة منها الى تلك الشركات على أمل الإنتهاء من صيانتها وتسلمها قريبا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“والله ما عدنا فلوس”.. وزير الاعمار يرد على مطالبات بتبليط انفاق شارع القناة في بغداد
شبكة انباء العراق ..
يلاحق التوقف والتلكؤ المشاريع الخدمية في العراق بغض النظر عن حجمها أو طبيعتها، فمن المستشفيات والمدارس إلى مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمياه والصرف الصحي، إذ تعاني الكثير من مشاكل تؤدي إلى توقفها وتأخرها.
ويتسبب الفساد عادة بتحويل الأموال المخصصة للمشاريع إلى جيوب المسؤولين الفاسدين بدلاً من استخدامها في تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، مما يزيد من معاناة المواطنين ويعطل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبهذا الصدد قدم احد المواطنين مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي لوزير الاعمار والاسكان بنكين ريكاني بتبليط أنفاق شارع القناة في بغداد لما تسببت بمعاناة للاهالي، ليرد عليه الوزير “والله ما عدنا فلوس”.
وكشفت الاحصائيات وجود أكثر من 6 آلاف مشروع متلكئ ومتوقف في العراق، تتوزع على مختلف القطاعات والمحافظات، وتتسبب في هدر كبير للأموال العامة وتفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، كما تؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطنين والحكومات، وتخلق بيئة من الإحباط واليأس، حيث تعاني العديد من المشاريع من مشاكل تقنية وإدارية وقانونية تؤدي إلى توقفها أو تأخرها عن الجدول الزمني المحدد، مما يجعل من الصعب تحقيق الأهداف المرجوة منها.