الداخلية تنظم زيارة لمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان .. شاهد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظَّمت وزارة الداخلية زيارة ميدانية لمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان بمشاركة وفد من ممثلى المجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدنى والهيئات الوطنية للإعلام والصحافة والقنوات الفضائية.
تم خلال الزيارة تفقد المرافق والمنشآت ومختلف أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء وسُبل تأهيلهم، حيث تفقدوا المركز الطبى والذى يعد صرحاً طبياً متطوراً يوفر للنزلاء رعاية طبية متكاملة فى كافة التخصصات ، فضلاً عن متابعة الحالة الصحية لبعض النزلاء ممن يتلقون العلاج.
وحرص ممثلو الوفد على زيارة أماكن تأهيل النزلاء التعليمية والتثقيفية والسلوكية والتأهيلية حيث تُطبق برامج إجتماعية وثقافية متطورة لتأهيل النزلاء وتقويم سلوكياتهم يشرف عليها خبراء ومختصون للإبتعاد بهم عن مسارات الجريمة من خلال ندوات دينية وثقافية وفصول محو أمية وتنمية مهارات النزلاء الفنية والتعليمية.
وعلى مستوى التأهيل المهنى شاهد ممثلى الوفد وتابعوا أساليب تأهيل النزلاء مهنياً عن طريق إكسابهم حرف متنوعة وإتقانهم إياها ، كما شاهدوا منتجات النزيلات من مشغولات يدوية ذات جودة عالية ودقة فى التصنيع.
و لاقت الزيارة إستحسانا وإشادة من الحضور كما أعربوا عن بالغ التقدير لوزارة الداخلية لما لمسوه من نقله نوعية فى تطبيق مبادىء ومعايير حقوق الإنسان وإدارة المؤسسات العقابية الحديثة بفكر مستنير.
يأتى ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص وزارة الداخلية على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.
وذلك فى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى الإهتمام بالجانب الإنسانى وإعلاء قيم حقوق الإنسان ومن بينها تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل التى أصبحت رمزاً يجسد مدى إهتمام الوزارة بملف حقوق الإنسان وصارت نموذجاً تقتضى به العديد من الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، حيث تحرص وزارة الداخلية على مشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدنى التجربة الرائدة والتطور غير المسبوق فى المؤسسات العقابية وملف حقوق الإنسان.. وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصلاح وتأهيل الهيئات الوطنية العاشر من رمضان القنوات الفضائية المجتمع المدني اليوم العالمي لحقوق الإنسان وزارة الداخلیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة عدم زيارة والديها ضمن حقوق طاعة الزوج؟.. اعرف رأي الشرع
طاعة الزوج واجبة على الزوجة ما دامت في غير معصية، لذا يتساءل كثيرون هل يحق للرجل منع زوجته من زيارة والديها والاتصال بهما؟ وهل تطيع الزوجة زوجها في تلك الحالة أم إن هذه الحالة تعد معصية ولا يجوز طاعة الزوج فيها.
وفي السطور التالية نتعرف على الحكم الشرعي لهذه الحالة..
من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى أمرنا بحسن معاملة الزوجة، مستشهدا بقول الله تعالى "وعاشروهن بالمعروف".
وحذر أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، من تصرفات بعض الأزواج، حيث يكون بمثابة الآمر الناهي في كل تصرفات زوجته، حتى فيما يتعلق بطبيعة تعاملها مع أهلها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن القرآن الكريم حدد حقوق وواجبات الزوجة والزوج، مشددا على أنه ليس من حق الزوج أن يمنع زوجته عن زيارة أهلها، مشيرا إلى أن الأمر بقطع الأرحام لا يجوز شرعًا، ولا يصح للزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهلها إلا إذا كانت الزيارة تسبب ضررا للزوجة أو تعرضها لأذى.
وفي السياق ذاته، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، في إجابته عن سؤال يقول "هل يحق للرجل منع زوجته من زيارة والديها؟"، مشيرا إلى أن الزوج إذا أمر زوجته بما يخالف الشرع فلا تجب طاعته حينئذ، وزيارة المرأة لأهلها أمر واجب عليها، وهو من صلة الرحم التي أمر الشرع الحنيف بها.
ما الشروط الشرعية لضمان حقوق الزوجة في قائمة المنقولات؟.. أمينة الفتوى توضح
وأشار الأزهر للفتوى إلى أن الله تعالى جعل قطع صلة الأرحام سببا للعن والطرد من رحمة الله، قال تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) } [محمد: 22 - 24].
واستشهد بما رواه الشيخان في صحيحيهما؛ صحيح البخاري (6/ 134)، صحيح مسلم (4/ 1980) بسندهما ـ واللفظ لمسلم ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَذَاكِ لَكِ " ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ، أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
شدد الأزهر للفتوى على أنه لا يحق للزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهلها، إلا إذا خاف المفسدة أو الضرر على حياتهما، وينبغي أن يتم الاتفاق بين الزوجين على هذه الأمور؛ فإن الحياة الزوجية ينبغي أن تقوم على الود، والرحمة، والمشاورة، والمناصحة.