بغداد اليوم -  متابعة 

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، اكتشاف المتحور الجديد لكورونا "جيه.إن.1" JN.1، بثبوت إصابة مواطنين اثنين به من خلال التحاليل المعملية التي أجريت لهم.

وقالت وزارة الصحة، في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، إن الحالة الصحية للمصابين "مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي".

وسبق أن وصنفت منظمة الصحة العالمية، "جيه.إن.1" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.

وجهت وزارة الصحة المصرية رسالة للمواطنين، بمتابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في البلاد، مؤكدة أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف.

وأضافت أنه لا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

ووفق الوزارة المصرية ما تزال الطريقة المثلى لتجنب الاصابة بعدوى الجهاز التنفسي تتمثل في التطهير المستمر للأيدي والأسطح وعدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج، والتهوية الجيدة وعدم التواجد في أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة في حال الاحتياج للتواجد بها.

أكثر انتشارا

وسبق أن قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن تقديراتها تشير إلى أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 "جيه.إن.1" تشكل نسبة تتراوح بين 39 و50 بالمئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى 23 ديسمبر.

وهذه زيادة من 15 بالمئة إلى 29 بالمئة في عدد الحالات بالولايات المتحدة بناء على توقعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حتى الثامن من ديسمبر.

وجرى تسجيل المتحور الجديد "JN.1" في 41 دولة حتى الآن، في حين كانت النسبة الأكبر للانتشار في فرنسا والولايات المتحدة وسنغافورة وكندا والمملكة المتحدة والسويد.

 

هل يمثل خطورة؟

بدوره، قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية، ضرار بلعاوي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المتحور الجديد "JN.1" بات الأسرع نموًا في عائلة " BA.2.86" المندرجة من المتحور الأصلي أوميكرون، إذ قفزت نسبة اكتشاف هذا المتحور في الولايات المتحدة بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير، ما قد يؤدي إلى زيادة ضخمة في حالات الإصابة بالفيروس مع دخولنا فصل الشتاء.

وتوقع بلعاوي أنه يمكن أن يؤدي هذا المتحور إلى موجات "كوفيد-19" التالية في العالم، وخاصة بعدما أبلغت العديد من بلدان أوروبا بالفعل ارتفاعات حادة للحالات المُصابة بكورونا وبخاصة المتحور الفرعي "JN.1"، ليصبح ثاني أكثر المتحورات المُكتشفة شيوعًا.

وأوضح مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية، أن النمو المضطرد والسريع للمتحور "JN.1" يُشير إلى أنه إما أن يكون أكثر قابلية للانتقال والانتشار بين البشر، أو أكثر قدرة على التهرب من الجهاز المناعي، لكن مع ذلك لا يوجد بعد دليل مؤكد على أنه يشكل خطرًا متزايدًا مقارنة بالمتحورات الأخرى.

وأشار إلى أنه في مثل هذا الوقت من العام يزداد نشاط فيروس كورونا كغيره من الفيروسات التنفسية الأخرى كالإنفلونزا والفيروس المخلوي، لكن الخبر الجيد أن البيانات المخبرية أشارت إلى أن لقاحات كورونا الُمحدثة تحمي بدرجة ما من السلالة الفرعية "JN.1"، ومتحورات أخرى.


المصدر: سكاي نيوز عربية 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجهاز التنفسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

فيروس جديد يتشابه مع أعراض متحور كورونا يثير الفزع

أظهرت أرقام جديدة أن معدلات الإصابة بفيروس نوروفيروس شبيهة كورونا والمسبب للقيء، والذي يمكن أن يسبب أيضًا الإسهال، وصلت إلى أعلى مستوى لها في عقد من الزمان في هذا الوقت من العام بعدد من الدول الأوروبية.

 

وأظهرت أرقام منفصلة عن الإنفلونزا أصدرتها اليوم وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة (UKHSA) أن حالات الإصابة والاستشفاء استمرت في الارتفاع.

 

ويخشى الخبراء من أن يستمر تفشي المرض في التزايد خلال الأسابيع المقبلة نتيجة لتواصل المزيد من الأشخاص في الأماكن المغلقة خلال فترة عيد الميلاد  ورأس السنة الجديدة. 

 

وحثوا الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض على الحد من الاتصال بالفئات الضعيفة - مثل كبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من حالات مرضية كامنة - خوفًا من أن يصابوا بمرض خطير. 

 

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه قادة الصحة بالفعل من أن الخدمة الصحية يجب أن تستعد لـ "وباء رباعي" مدفوع بأمراض الشتاء الأربعة - الإنفلونزا ، وكوفيد، والنوروفيروس، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي الشبيه بالبرد ( RSV ). 

 

حذر المسؤولون اليوم من أن الارتفاع "يهدد بإرهاق هيئة الخدمات الصحية الوطنية والقوى العاملة التي تعاني بالفعل من أزمة". 

 

وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن العدد الإجمالي لتقارير الإصابة بفيروس نوروفيروس هذا العام (4523) كان أكثر من ضعف العدد المسجل قبل خمس سنوات.

 

وتظهر أرقام جديدة أن معدلات الإصابة بجرثومة القيء، التي يمكن أن تسبب أيضًا الإسهال، هي أيضًا أكثر من ضعف المستويات التي شوهدت قبل كوفيد في هذا الوقت من العام

 

يعاني معظم المصابين من الغثيان والإسهال والقيء، ويتعافون في المنزل، ولكن يمكن أن يفرض فيروس نوروفيروس الضغوط على المستشفيات لأن المرضى المصابين يحتاجون إلى عزل أنفسهم في غرف فردية أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس.

 

وقالت إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة: "تظل حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة، حيث تظل الأرقام الأخيرة هي الأعلى التي تم الإبلاغ عنها في هذا الوقت من العام منذ عقد من الزمان. 

 

يمكن أن تظهر أعراض فيروس نوروفيروس مشابهة لأعراض كوفيد، حيث يسبب كلا الفيروسين قشعريرة وحمى وصداع.

مقالات مشابهة

  • تيسير فهمي تكشف عن تعافيها الكامل بعد إصابتها بمتحور كورونا الجديد
  • فيروس جديد يتشابه مع أعراض متحور كورونا يثير الفزع
  • أكثر انتشاراً.. استاذ أوبئة يحذر من متحور كورونا الجديد (فيديو)
  • "صحة النواب" تطالب بعودة الإجراءات الاحترازية في مواجهة متحور كورونا الجديد (فيديو)
  • العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا
  • الصحة: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا في العراق
  • المتحور الجديد «XEC»| تهديد جديد يثير القلق مع بداية الشتاء وهذه أعراضه
  • بروتوكول علاج متحور كورونا الجديد .. الصحة توضح
  • برد ولا كورونا؟|أعراض المتحور XEC الجديد.. 5 علامات مميزة
  • متحور كورونا الجديد XEC.. هذه أعراضه خاصة عند الأطفال