الزراعة: تعمير سيناء كان حلمًا بعيد المنال (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إنّ تعمير سيناء كان حلما بعيد المنال لكنه تحقق بإرادة سياسية قوية من الرئيس عبدالفتاح السيسي بضخ أكثر من 750 مليار جنيه في جميع المحاور.
أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ملاكي بوسط سيناء مشروع تنمية سيناء مر بعثرات حتى 2011 (شاهد) محور القطاع الزراعيوأضاف “شطا” في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "محور القطاع الزراعي كان من أهم المحاور التي تم الاهتمام بها، فقد تم البدء بإنشاء أكبر محطة معالجة صرف في العالم كله بطاقة 5.
وتابع وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء: “كان المحدد الرئيسي للتنمية الزراعية هو توفير المياه وقامت الدولة عبر دراسات استراتيجية طويلة الأمد تتميز بالاستدامة لتوفير مياه كافية لزراعة أكثر من 750 ألف فدان في سيناء، وتحديدا بالشمال والوسط، كما ضخت الدولة –بالتوازي- استثمارات لعمل تجمعات تنموية متكاملة زراعية، ووفرت الدولة خدمات تعليمية ورياضية وصحية وطرق وتموين ومراكز خدمات زراعية على أعلى مستوى كنموذج رائع للتنمية الزراعية المتكاملة وغيرها”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد شمال سيناء السيسى
إقرأ أيضاً:
وفاة مؤسس مشروع الضبعة النووي.. من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟
أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، وفاة الدكتور ياسين إبراهيم، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية، وأحد الشخصيات البارزة في تاريخ المشروع النووي المصري.
وقد نعى الدكتور الوكيل، والقيادات والعاملين بالهيئة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟حسب ما ذكره موقع هيئة المحطات النووية، كان الدكتور ياسين إبراهيم، أحد مؤسسي مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وللدكتور ياسين دور كبير في التفاوض على عقد دعم التشغيل والصيانة، الذي يعد من العقود الرئيسية للمشروع.
وقد ساهم بشكل كبير في إحياء المشروع النووي والحفاظ على موقعه في الضبعة.
وإلى جانب ذلك، شارك مع الدكتور عصام حجاج في إنشاء المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة، التي تساهم في تدريب وتطوير الكوادر المتخصصة في مجال الطاقة النووية.
وتيمنا به، سميت أول دفعة تخرجت من هذه المدرسة والتي عملت بالهيئة باسمه، لما له من إسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.
مشروع الضبعة النووييمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم مصر بإدخال الطاقة النووية إلى قطاع الطاقة الوطني.
ويعود تاريخ خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، حيث بدأت مصر حينها في اختيار الموقع المناسب للمشروع.
مواصفات المشروع1- المفاعلات
يتضمن المشروع بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط (PWR) من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006)، وهي مفاعلات تتميز بقدرة تصل إلى 1200 ميجاوات لكل وحدة.
2- تقنية المفاعلات
مفاعلات الماء المضغوط المختارة تُعتبر من أكثر أنواع المفاعلات استخدامًا حول العالم، وتشتهر بكفاءتها العالية ومستوى الأمان المرتفع الذي توفره.
3- أهمية المشروع
يساهم المشروع في توفير طاقة نظيفة ومستدامة لمصر، مما يخفف الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز.
وبفضل استخدام الطاقة النووية، تسهم محطة الضبعة في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الأهداف البيئية لمصر.
كما يعزز المشروع، الاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية، كما يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا النووية.
ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لمصر نحو تحقيق استقلالها في مجال الطاقة وضمان توفير مصدر طاقة آمن ومستدام للأجيال القادمة.
ويتم تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وفق خطة محكمة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية تهدف إلى ضمان التأسيس والتشغيل الآمن والكامل للمشروع.