أول ألقاب الموسم الإماراتي.. صدام قوي بين شباب الأهلي والشارقة وصراع مرتقب بكأس السوبر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تترقب جماهير الكرة الإماراتية خاصة والعربية بصفة عامة مواجهة نارية في كأس السوبر الإماراتي، بين شباب الأهلي والشارقة، والتي ستقام على استاد آل مكتوم ، مساء غدا الجمعة .
يدخل شباب الاهلي المباراة ، بصفته بطل دوري أدنوك للمحترفين 2022-2023 ، والشارقة بصفته حامل لقب كأس رئيس الدولة بالموسم الماضي .
ويسعى كلا الفريقين إلى حصد أول ألقاب الموسم الإماراتي، حيث يطمح شباب الأهلي في تحقيق اللقب السادس ليخافظ على لقب الأكثر تتويجا ، وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بعد نسخ 2008- 2009، 2013- 2014، 2014- 2015، 2016- 2017، 2020- 2021.
في حين يسعى فريق الشارقة نحو حصد لقبه الثالث والثاني تواليا ، والذي يشارك في كأس السوبر للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي، بعدما توّج باللقب في أول مشاركة في 2019- 2020 على حساب شباب الأهلي، وفي النسخة الماضية 2022- 2023 على حساب العين 1-0، وحل وصيفاً في نسخة 2020- 2021 بالخسارة أمام شباب الأهلي 0-1.
يمتلك كلا الفريقين جودة فنية في كلا الخطوط قادرة علي زيارة الشباك في أي لحظة، ولعل أبرز الأسماء التي يعول عليه جماهير كل فريق؛ كاتاربيا وماتيوس ليما ويوري سيسار في شباب الأهلي، وكايو لوكاس وموسى ماريجا وبيناتيش بالشارقة، فضلا عن العديد من الأسماء.
وعلي صعيد العقول الفنية، من المتوقع أن تشهد تلك المواجهة الثنائية منافسة كبيرة بين كل مدير فني ، كوزمين أولاريو مدرب الشارقة ؛ الأكثر تتويجا بكأس السوبر مع 3 أندية مختلفة، وماركو نيكوليتش مدرب شباب الأهلي الباحث عن وضع بصمته الأولى باللقب الأول له والسادس لفريقه .
ورفع كلا الفريقين شعار الفوز في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي أقيم اليوم ، ماركو نيكوليتش المدير الفني لشباب الأهلي يبحث عن زيارة إرث فريقه في البطولات ، وكوزمين أولاريو مدرب الشارقة أكد أن فريقه دائما ما يظهر بقوة كبيرة في النهائيات .
وتولي رابطة المحترفين الإماراتية الحدث الكبير كل الاهتمام في كافة التفاصيل، بالكثير من الفاعليات المميزة قبل وأثناء المباراة، فضلا عن النقل التليفزيوني ، حيث ستبث المباراة بأكثر ما يزيد عن 30 كاميرا في الملعب، لنقل كل التفاصيل الخاصة بالحدث المرتقب.
وسيتم عرض أبرز الإحصائيات والمعلومات الدقيقة أثناء المباراة عبر تقنيات: الرصد بتقنية الواقع المعزز باستخدام الكاميرا العنكبوتية، الرصد الحراري للاعبين، إحصائيات الأهداف،كما سيتم خلال المباراة استخدام Body Cam ، وطائرات بدون طيار "درون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
«جذور».. رحلة في التراث الإماراتي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةيعكس معرض «جذور»، وهو المعرض الرئيسي للدورة الـ 22، من أيام الشارقة التراثية، فلسفة شعار هذه الدورة، حيث يقدم نافذة حيّة، على تاريخ دولة الإمارات العميق، ويستعرض الجوانب المختلفة، من الحياة التقليدية، التي شكلت ملامح الثقافة الإماراتية عبر العصور، من العملات القديمة إلى العطور الشعبية، ومن أساليب العلاج التقليدية، إلى تطور التعليم.
يقدم المعرض لمحات عن تراثنا الغنيّ، الذي يعكس تفاعل الإنسان الإماراتي، مع بيئته وحياته اليومية. ويبدأ القسم الأول بالعملات التقليدية، حيث يأخذنا في رحلة عبر تطور العملات التقليدية، التي كانت متداولة في الدولة، ومراحل تحولها واستخدامها، عبر العقود الماضية، بالإضافة إلى قسم أضواء من الماضي، والذي يستعرض جذور الإنارة التقليدية، حيث بدأت بأساليب بسيطة، مثل استخدام الأخشاب، ثم تطورت إلى المصابيح الحجرية والطينية، حتى ظهرت المصابيح النحاسية والتنك، التي امتازت بالمتانة وسهولة الاستخدام.
العلاج والتداوي
يقدم المعرض لمحة عن العلاج والتداوي في إمارة الشارقة، التي تزخر بتاريخ طبيّ عريق، يجمع بين الطب التقليدي والحديث، حيث اعتمدت في الماضي، على طرق علاجية مستمدة من الطبيعة، مثل التداوي بالأعشاب والمواد الطبيعية، إلى جانب استخدام أساليب علاجية قديمة كالحجامة والكي، كانت تمارس على نطاق واسع بين السكان.
ويستكمل المعرض رحلته عبر الزمن، بمحطة الشارقة الجوية، التي افتُتحت عام 1932م، وتُعد أول مطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولعبت دوراً محوريّاً في تاريخ الطيران الإقليمي، حيث شكلت محطة توقف رئيسية، لرحلات الخطوط الجوية الإمبراطورية بين بريطانيا والهند.
مسيرة التعليم
يضم معرض «جذور» قسماً حول مسيرة التعليم، الذي يعود إلى حضارات موغلة في القدم، حيث عُثر على آثارها في مواقع تاريخية عدة، ثم ظهر التعليم التقليدي «الكتاتيب أو المطوع»، وتعليم الحلقات العلمية، ثم التعليم التطوري أو شبه النظامي، فالتعليم النظامي، وبرزت أشهر المدارس التطورية في الشارقة، وهي المدرسة التيمية المحمودية سنة 1907م، والإصلاح سنة 1935م، وبرزت في دبي، الأحمدية التي تأسست سنة 1912م، والسالمية سنة 1923م، والسعادة سنة 1925م، ومدرسة الفلاح سنة 1926م. ويعرج المعرض على قسم صناعة العطور، حيث اعتمد الأجداد في الإمارات، على النباتات والخلطات الطبيعية في صناعة العطور.
الأسواق الشعبية
قبل أن ينهي الزائر رحلته، يجد نفسه أمام قسم الأسواق الشعبية، والتي تحتل مكانة مهمة في تاريخ المدينة الإسلامية، وفي مدينة الشارقة، كان السوق الرئيس للمدينة القديمة طولي الشكل، وممتداً على طول الشاطئ الجنوبي للخور، لمسافة كيلومترين، وذلك لسهولة تنزيل وتحميل السفن، التي تأتي إلى الميناء محملة بالبضائع المتنوعة، وكانت الأسواق في السابق، تسقف بسعف النخيل، وكانت عالية، وبها فتحات مربعة عدة للتهوية، ثم تطورت إلى دكاكين مبنية بحجارة البحر والجص، ويمتاز السوق بقربه من خور الشارقة، ما يمنح راحة للتجار، والأمان لبضائعهم، وجُعل السوق مركزاً لتجمع تجار البحر، ومن أشهر الأسواق القديمة في الشارقة، سوق العرصة، والسوق المسقوف.