سحبت السفارة الإسرائيلية في كوريا الجنوبية عن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور ملثمين يهاجمون مدنيين في سيول في إشارة إلى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، اعتبرته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية "غير مناسب".

وأفادت سيول في بيان تلقته وكالة فرانس برس، الخميس، أن "قتل وخطف مدنيين إسرائيليين بأيدي حماس أمر لا يُبرّر، لكن قيام السفارة الإسرائيلية بإنتاج وتوزيع فيديو يتضمن مقارنة مع الوضع الأمني في بلد آخر هو أمر غير مناسب".

وتابع البيان "أبلغنا موقفنا إلى سفارة إسرائيل في كوريا الجنوبية، واتخذوا تدابير لسحب الفيديو المذكور".

ويصف الفيديو الذي لم يعد متوافرا على صفحات السفارة الإسرائيلية، خطف امرأة كورية جنوبية بأيدي مهاجمين مسلحين يفصلونها عن ابنتها يوم عيد الميلاد، وفق مقطع بثته شبكة "واي تي أن" المحلية.

وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أوقع حوالى 1140 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس استنادا الى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. 

وجرى خلال الهجوم أخذ نحو 250 رهينة لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.

وردت إسرائيل بقصف مكثف للقطاع المحاصر، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 21110 أشخاص بينهم أكثر من ثمانية آلاف طفل وستة آلاف امرأة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن حكومة حماس.

وكتبت السفارة في وصفها للمقطع "تصوروا لو حصل هذا لكم، ماذا كنتم فعلتم؟".

وأوردت "واي تي أن" أن السفير الإسرائيلي في سيول، عكيفا تور، برر نشر المقطع بأنه وسيلة لشرح الحرب في قطاع غزة للكوريين الجنوبيين "البعيدين عن إسرائيل"، في منشور أزيل لاحقا عن شبكات التواصل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.

كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.

تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.

أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.

أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.

وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.

وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.

وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.

ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.

وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.

كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.

وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.

وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.

مقالات مشابهة

  • انشقاق البحر في كوريا الجنوبية ..فيديو
  • إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما .. فيديو
  • البحر ينشق في كوريا الجنوبية / فيديو
  • تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
  • كوريا الجنوبية تحقق مع رجل يشتبه بإشعاله أسوأ حرائق غابات في البلاد
  • طقوس عند قبر سبب الحرائق في كوريا الجنوبية
  • العراق رابع أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • "الأكثر تدميرًا".. اندلاع الحرائق مجددًا في شرق كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية والصين تتفقان على تعزيز التعاون التجاري
  • كوريا الجنوبية: ارتفاع حصيلة حرائق الغابات إلى 30 قتيلاً