دبلوماسي سابق: لابد من العودة إلى السلام للحفاظ على البشر والموارد الطبيعية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال السفير رخا أحمد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية واجهت عدة تحديات في السنوات الأخيرة منذ ما عُرف بالربيع العربي والثورات العربية حتى الآن، مشددًا على ضرورة العودة إلى السلام من أجل الحفاظ على البشر والموارد الطبيعية.
انطلاق القافلة الرابعة لـ «بيت الزكاة والصدقات» إلى قطاع غزة حذف فيديو إسرائيلي عن الحرب في غزة من صفحات سفارة كوريا الجنوبية العدوان الإسرائيلي على فلسطينوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "مصر تواجه تحديات عديدة، فهناك اضطرابات مستمرة في الجوار، مثل الجبهة الغربية حيث لم يستقر الوضع في ليبيا، وفي الشرق يستمر العدوان الإسرائيلي على فلسطين"، لافتًا إلى أن مصر خاضت حروبا متصلة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 1948 إلى أن توصلت للسلام، حتى أصبحت تطبق الدبلوماسية الوقائية منذ عام 1977 بحيث يتم علاج الأزمات قبل نشوب الاشتباكات المسلحة في الإقليم.
وتابع، أن الدبلوماسية المصرية بما لديها من خبرة متراكمة تستطيع اتخاذ مواقف تؤدي إلى تقارب وجهات النظر أو تحويل المشكلة إلى عدة عناصر يمكن التهدئة فيها والتغلب عليها، كما أن مصر تلعب دورا كبيرا في القارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة رئيس إندونيسيا تؤكد الثقة الدولية في القيادة المصرية لدعم السلام
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس بوضوح الثقة المتزايدة التي تحظى بها الدولة المصرية وقيادتها السياسية على الساحة الدولية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد عبر في وقت سابق عن استعداد بلاده لاستضافة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة مؤقتا، لكن ما يحسب له اليوم هو اتساق موقفه مع الرؤية المصرية الرافضة تمامًا لفكرة التهجير القسري، والداعية إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية والبدء في إعادة إعمار القطاع بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هذا التوافق بين القاهرة وجاكرتا بشأن القضية الفلسطينية يعكس وجود رؤية استراتيجية مشتركة ترتكز على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن اللقاء بين الرئيسين والنتائج التي أسفر عنها، وعلى رأسها الإعلان عن رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يمثل خطوة محورية نحو تعميق التعاون في مجالات الاقتصاد، والصناعة، والتعليم، والدفاع، وهو ما يعزز مكانة مصر كشريك موثوق به على الصعيد الدولي، مثمنًا اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الإندونيسي إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أن هذه الجولة عكست حجم الإنجازات المصرية في مجال إعداد الكوادر الدفاعية والاهتمام بالجانب التنموي، مشيرًا إلى تقدير الرئيس الإندونيسي لهذا المستوى من الكفاءة والانضباط.