قال مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ المديريات والإدارات التعليمية المختلفة، مستعدة للتعامل مع أي طارئ يخص متحور كورونا الجديد، الذي أعلنت وزارة الصحة اكتشافه في مصر اليوم، مشيرا إلى أنّ هناك خطة ستطبق خلال فترة الامتحانات لا علاقة لها بمعدلات الإصابات، لكنها مرتبطة بالتأمين المسبق وحماية الطلاب ضد الإصابة بأي فيروس، والتعامل مع الأمر بشكل سريع.

ارتداء الكمامة وغرف عزل 

وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنّ الوزارة وجّهت المدارس باتخاذ الإجراءات الاحترازية داخل اللجان أثناء امتحانات نصف العام المقرر أن تبدأ في يناير المقبل، والتأكيد على الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامة حرصا على سلامتهم، مع تحقيق إجراءات التباعد بين الطلاب خلال فترة الامتحانات، وتنظيم عمليات دخولهم وخروجهم من المدارس مع تعقيم الفصول.

ولفت المصدر، إلى أنّ توجيهات الوزارة للمدارس، تضمّنت توفير حجرة عزل للطلاب الذين يصابون أثناء الامتحانات، أو يتم اكتشاف مرضهم وقت الامتحان، حيث يتم عزلهم وإبلاغ ولي الأمر، إضافة إلى توفير الاشتراطات الصحية والاحترازية بالمدارس وعلى رأسها المطهرات.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور JN1 من خلال التحاليل المعملية، وحالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، متابعا أنّ أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم متحور كورونا امتحانات نصف العام

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • توفير عمل له..وزير الرياضة يلتقي لاعب الملاكمة عبد الرحمن عرابي لدعمه
  • خلال زيارة مفتى الديار المصرية لمطروح .. تكثيف القوافل الدعوية للمحافظة
  • وزارة التعليم تشدد على الانضباط في اختبارات أبريل لصفوف النقل
  • مُلتقى بمحافظة ظفار لاستعراض مشروعات ومبادرات وزارة المالية
  • التعليم العالي تنتفض لـ الامتحانات .. وتركز على جذب الوافدين
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • الصحة: تدريب 20 ألف من العاملين بكافة القطاعات في مختلف التخصصات
  • أستاذ جامعي يرصد حالات الغش في قاعة الامتحانات بطريقة مبتكرة! .. فيديو
  • ضبط عدد من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • وزارة التعليم العالي تؤكد عدم شرعية قبول وتدريس الطلاب بمراكز الجامعات والكليات بالخارج عقب قرار إغلاقها