الغارديان: ليس “أزهى عصور” الإعلام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية التي جاءت بعنوان “قصة هيو إدواردز: لسنا في أزهى العصور”. وتقول الصحيفة إنه بعد أشهر قليلة، بحلول نهاية الصيف، ستبدو المطاردة الإعلامية التي تعرض لها مذيع بي بي سي أكثر غرابة مما هي عليه بالفعل. ففي العالم الأوسع، شهدت الأيام القليلة الماضية العديد من الأحداث الهامة مثل أزمة المناخ العالمية، وقمة الحرب المتأزمة بشأن أوكرانيا، والخلاف الدولي حول الذخائر العنقودية، لكن معظم الصحف البريطانية وتقريبًا كل نشرة إخبارية في بي بي سي، ركزت على متابعة قصة الصفحة الأولى التي نشرتها صحيفة ذا صن في 8 يوليو (تموز) والتي تدعي دفع مذيع في بي بي سي لمراهق أو مراهقة لم تحدد هويته أو هويتها مقابل الحصول على صور جنسية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: بی بی سی
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
أنت فاقد لقدرة الردع .
تائه في بؤرة العبث .
عالق في الحرف الأول!!
لقد نفد مدادك والورقة ما زالت بيضاء يا بنيامين!
ما الذي تفعله ؟!
– كل شيء .
ما الذي تحققه ؟!
– لا شيء !
بالطبع .. لكن أنت من قرر إجراء الاختبار .. لم يرغمك أحد!
عليك إنهاؤه إذاً .. استعن بمراجعك وخزعبلات حاخاماتك .. ربما تجد إجابة في التلمود أو الأسفار أو الكابالا.
أنتم شعب الله وأبناؤه وأحباؤه ، أليس كذلك!
رائع .. فلتحاولوا إقناع ترسانتنا بهذا!
ألا تملكون سفر الحديد ؟!
هذا مؤسف .. نحن نملك سورة كاملة عنه كما نتشارك نفس البأس!
ومع هذا قمتم باختيار هذه الحرب ..
من بين كل أسماء القائمة .. اخترتم اليمن!
اخترتم ص انع اللعبة!!
ولا أدري كيف تخططون لهزيمته!
لا تسيئوا الفهم .. الأمر ليس وكأنكم في نزال غير عادل، كلا …!
بل أسوأ بكثير .. هذا معسكر تدريبي وأنتم كيس ملاكمة يتأرجح في الركن المظلم .
لذا احرصوا على مخاطبتنا بلغة مناسبة،
قوموا بانتقاء مفرداتكم بعناية، وتوخوا الحذر في ما تهذون به!
ستعيدون اليمن إلى العصر الحجري ؟!
حظاً موفقاً ، هذا يعني 35 ألف سنة إلى الوراء!
في المقابل سنجركم 76 سنة فقط ، ولن يبقى لكم عصر حتى.
سنسحق كل شبر في “أراضيكم” .. كل زاوية ..
كل ركن .. كل منشأة هي فريسة!
سنوجعكم .. ولن نتوقف عند هذا الحد!
ربما نقوم بتفخيخ الملاجئ ..
ربما لن يوقظكم المنبه غداً .. عبوة ناسفة ستفعل!
هل يحظى ابن نتينياهو بحراسة كافية ؟!
هل تفحصون الفاكهة والخضار المستوردة؟!
في أي دولة تفضلون قضاء الإجازة .. أنصحكم بالبقاء في المنازل ، فالطقس سيئ!
خمنوا ماذا …!
لستم وحدكم من لا يهتم بالقوانين والترهات الدولية.
تريدون حرباً بلا قواعد .. سنعطيكم واحدة!
ولن تقدروا على فعل أي شيء !
لذا ، عوضاً عن إضاعة وقتكم وأموالكم في تجنيد الجواسيس وتكوين الخلايا هنا وهناك،
اهتموا بأمنكم الداخلي، فأنتم لستم بتلك المناعة.
صدقوني، اليمن ستفعل مالم يجرؤ أحد على التفكير فيه.
فقط قوموا بتجربتنا .