اختير فيلم "عيسى" للمخرج مراد مصطفى للمنافسة ضمن قوائم النسخة الـ 46 من مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وهو واحد من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية للفيلم القصير فى العالم.  

المخرج مراد مصطفي 

فيلم "عيسى" هو العمل الرابع للمخرج مراد مصطفى الذي يشارك في مهرجان كليرمون فيران، بعد أفلام ("حنة ورد" عام 2020، "ما لانعرفه عن مريم" عام 2021، و"خديجة" العام الماضي)، وهو رقم قياسي يحقق لأول مرة في تاريخ المهرجان العريق.

تدور أحداث فيلم عيسى حول قصة مهاجر إفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.

يذكر أن فيلم "عيسى" عرض عالمياً في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة أسبوع النقاد فى دورة  2023، كما حصل على جائزتين ضمن 30 جائزة فاز بها بعد ذلك خلال مسيرته بالمشاركة فى 90 مهرجانا   دوليا حتى الآن بالإضافة إلى أن الفيلم شارك فى مهرجانات سينمائية كبرى أخرى مثل ( مهرجان لوكارنو ومهرجان ميلبورن وشيكاغو وستوكهولم) وجدير بالذكر أنه أعلن مؤخرا عن وصول فيلم "عيسى" رسمياً إلى ترشيحات القائمة القصيرة لجائزة سيزار الفرنسية والتى تعادل جوائز الاوسكار.  

على عكس السينمات السعودية.. «كارت شحن» لبيومي فؤاد يحقق إيرادات منخفضة بمصر بسنت يوسف: شيرين وحسام حبيب هيرجعوا لكن في السر| شاهد

فيلم عيسي من بطولة كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إنتاج شركة بونانزا فيلمز للمنتجة سوسن يوسف، والعمل إنتاج مصري فرنسى مشترك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كان السينمائي الدولي كان السينمائي مهرجان كان السينمائي الدولي مهرجان كان السينمائي مهرجان كان مهرجان لوكارنو مراد مصطفى

إقرأ أيضاً:

المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم قداساً احتفالياً في كنيسة مار الياس المخلصية في زحلة, في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد المخلصي, ابن زحلة وابن حارة مار الياس, الأرشمندريت جوزف الصغبيني, مدير دار الصداقة الأب جوزف جبور, رئيس الكلية الشرقية الأب شربل داوود والأب توفيق عيد بحضور جمهور كبير من المؤمنين ضاقت به ارجاء الكنيسة بالرغم من الطقس العاصف، وخدمت القداس جوقة وتر بقيادة فادي نحاس.

 

بعد الإنجيل المقدس كان للمطران ابراهيم عظة تحدث فيها عن فضائل الأب بشارة ابو مراد وقال: "الله معكم، وأهلاً وسهلاً بكم في هذا القداس الإلهي المبارك الذي نحتفل فيه بسبت الأموات الذين نطلب لهم الراحة الأبدية وبذكرى انتقال المكرَّم الأب بشارة أبو مراد، هذا الراهب القديس الذي عاش بين الناس، ولكنه لم يكن من العالم، بل كان شعاعاً من نور الله في زمن ظلمات، وصوتاً من السماء وسط ضجيج الأرض."

واضاف" الأب بشارة لم يكن عظيماً في مقاييس العالم، لكنه كان عظيماً في نظر الله. عاش القداسة ببساطة، والخدمة بتواضع، والمحبة بصمت. لم يسعَ وراء الشهرة، ولم يطلب التصفيق، بل كان يهمس بحياته أن القداسة ليست بعيدة عنّا، بل ممكنة في تفاصيل حياتنا اليومية، في التزامنا بالصلاة، في خدمتنا للمحتاج، في محبتنا لمن جرحونا، وفي قبولنا لصليب الحياة برجاء القيامة. كان راهبًا في قلب العالم، لكنه لم يكن من العالم، بل كان قلبه مشدودًا إلى السماء. رأى وجه الله في وجوه الفقراء، سمع أنين الله في آهات المتألمين، ولمس يد الله في أيدي اليتامى والمحرومين. محبّته كانت لمسة من الله، وحنانه كان لفتة من الله، وإحساسه بالموجوع والمحتاج والحزين كان شعاعاً من رحمة الله المتجسدة على الأرض. كان صوته هادئًا، لكن عينيه كانتا تصرخان من الأرض إلى السماء، تحملان دموع أحشاء تئنّ من أجل النفوس التائهة، والقلوب المأسورة بالخطيئة. كان رجلاً لا يقبل أن يرى إنسانًا بعيدًا عن الله دون أن يرفعه بصلاة، ولا يسمع عن خطيئة إلا ويسكب عليها دموع التوبة، طالبًا من النعمة الإلهية أن تغسل القلوب الملطخة، وتجدد النفوس المكسورة، كما يقول بولس الرسول: "حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جدًا" (رومية 5: 20)."

وتابع "الأب بشارة أبو مراد، ابن الرهبانية الباسيلية المخلصية، هذا الصرح الروحي العريق الذي قدّم ويقدّم للكنيسة خدامًا بسطاء، ولكنهم عظماء بالنعمة. في صمت الدير، وفي زوايا الكنيسة، وفي حنايا القلوب، كان يحمل الرهبانية كلها في صلاته، يرفعها على مذبح المسيح، ويسكب عمره كذبيحة حبّ لمن كرّس له حياته. كان يقول: "الصلاة والتوبة هما جناحان قويّان، بهما نطير إلى السماء." فلنرفع قلوبنا الليلة مع أبينا بشارة، نحلق بأجنحة الصلاة الصادقة، والتوبة العميقة، كي نصير نحن أيضًا شهودًا على أن القداسة ليست قصة من الماضي، بل هي دعوة لنا جميعًا اليوم. لنطلب من الله أن يمنح كنيسته فرحة إعلان أبينا بشارة قديسًا على مذابح الكنيسة الجامعة، ليكون نورًا يضيء دربنا بالإيمان والقداسة."

مقالات مشابهة

  • كيف يمكنني تفسير حلمي؟.. السر في سورة «يوسف»
  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل “أهل الخطايا”: حكاية بلا رحمة
  • بقائمة تخلو من العراق .. 20 دولة الأكثر حيازةً للسندات الأمريكية
  • المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش
  • نشرة الفن| وفاة والدة يوسف الخال.. وخالد زكي: أولادي وأحفادي أول من هنّأوني بعيد ميلادي.. وأول رد من عمرو مصطفى على حالته الصحية
  • المزروعي بطل كأس مهرجان محمد بن راشد للقدرة
  • هالة جلال: 50 دولة شاركت في مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • المخرجة هالة جلال: 50 دولة شاركت في مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • جنود بالجيش ينشرون صورا مع الوالي الأسبق عثمان محمد يوسف كبر من داخل مسجد النور
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين