“ترشيد” تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية الاتصالات والإلكترونيات في محافظة جدة، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.
وتهدف “ترشيد” من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق الكلية، حيث عملت على إعادة تأهيل عدد 58 مبنى وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ترشيد وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع وذلك قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق الكلية أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.
وأشار الغريري إلى أن “ترشيد” عملت على تطبيق ثلاثة معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والجدارية بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، كما قامت بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة التعليمية، وكذلك تركيب حساسات الإشغال والتحكم في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لكلية الاتصالات والإلكترونيات في محافظة جدة.
يُذكر أن الوفر المتوقع يبلغ أكثر من 2 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 38% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 4 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 26 ألف شتلة سنوياً.
كما تسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد رفع کفاءة الطاقة فی مبانی ومرافق الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
“أمانة تبوك” تُجري أكثر من 7400 اختبار للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة
المناطق_واس
في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة، تواصل أمانة منطقة تبوك، تقديم برامج التأهيل والتقييم للعاملين في مختلف القطاعات، وذلك من خلال مركز تأهيل واختبار وتقييم العاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة، الذي يسعى لرفع كفاءة العاملين وضمان التزامهم بأعلى معايير السلامة والصحة.
أخبار قد تهمك أمانة تبوك تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب بعرض أكثر من 100 فرصة استثمارية 16 نوفمبر 2024 - 1:31 مساءً أمانة تبوك تُعزِّز جهودها لدرء أخطار السيول بمشاريع إستراتيجية بقيمة تتجاوز مليار ريال 3 نوفمبر 2024 - 1:15 مساءً
وأوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة تبوك سمير الصاعدي، أن المركز أجرى 7466 اختبارًا للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة منذ انطلاق أعماله في أبريل الماضي، شملت (6570) للعاملين في سلامة الغذاء، و(166) للعاملين في مغاسل الملابس، و(540) لمختصين الحلاقة، و(144) للعاملات في التزيين النسائي و(36) للعاملين في مراكز الاسترخاء والعناية بالجسم.
وأضاف يعمل المركز على إنهاء الإجراءات المطورة لإصدار شهادة صحية موحدة للعاملين في المنشآت التجارية والغذائية المستهدفة في البرنامج المعتمد من وزارة البلديات والإسكان، مشيرًا إلى أن المركز يقدم خدمات التدريب والتثقيف الصحي من خلال حقائب تثقيفية متعددة اللغات تغطي مختلف الأنشطة، ويضم المركز قاعات تدريبية مجهزة تستوعب 300 عامل يوميًا، ويتيح لهم الحصول على شهادات صحية يوميًا من خلال اختبار إلكتروني، وتصل قدرة المركز الاستيعابية إلى 180 اختبارًا يوميًا، وحوالي 900 اختبار أسبوعيًا، كما يوفر المركز قاعات للتدريب العملي والاختبارات المتعلقة بخدمات المطاعم، والإعاشة، وخدمات الغسيل، وصالونات الحلاقة والتزيين النسائي، بالإضافة إلى أنشطة تجارية أخرى مرتبطة بالغذاء والصحة العامة.
وأكد الصاعدي أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع توجهات وزارة البلديات والإسكان، التي تربط إصدار الشهادة الصحية بنجاح العاملين في اجتياز اختبار وتقييم التثقيف الصحي؛ وتهدف هذه العملية إلى تثقيف العمالة بالمعلومات والحقائق العلمية، سواءً من الناحية النظرية أو العملية، وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لتغيير العادات الخاطئة؛ بهدف ترسيخ ممارسات صحية مستدامة.