وكيل خطة النواب: 32 وزارة يمكن تقليصها لـ25 لتوحيد الرؤي وترشيد النفقات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر لديها حاليا ٣٢ وزارة، و٥٩ هيئة عامة اقتصادية، و١٦١ هيئة عامة خدمية.
وأضاف "سالم"، أن هذا العدد من الوزارات من الضروري إعادة النظر في أهميته التي من المحتمل أن يكون البعض منها الأنسب له هو الدمج، مناشدا “يجب يكون لتلك الوزارات رؤية متكاملة، واتفاق فى الأهداف والرؤى، والقضاء على التنازع فى الاختصاصات في ما بينها”.
وقال وكيل لجنة الخطة والموازنة، إن معظم دول العالم بها وزارة واحدة فقط مختصة بالتعليم، لكن لدينا فى مصر وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، منوها بأنه من الأفضل أن تكون وزارة واحدة خاصة بالتعليم حتى يكون هناك رؤية موحدة للتعليم، وأن يكون هناك نواب ومساعدون ومعاونون للوزير يتولون الملفات المختلفة داخل الوزارة.
وأضاف النائب، أنه ينطبق الأمر أيضا على وزراتي التخطيط والتعاون الدولى فمن الأفضل دمجهما للارتباط بينهما، وأيضا وزارتي القوى العاملة والهجرة يجب دمجهما، كذلك التنمية المحلية والبيئة، فضلا عن التموين والتضامن الاجتماعى مع ضم ملف التجارة الداخلية إلى وزارة التجارة والصناعة و ذات الأمر في وزارتي الكهرباء والبترول ، فضلا عن وزارتي الزراعة والري.
وتابع: “من المهم أيضا إعادة النظر في وجود وزارة الاتصالات حيث يمكن ضم الجزء الخاص بتكنولوجيا المعلومات والصناعة الرقمية لوزارة الصناعة، والجزء الخاص بالشبكات تقوم به الشركة المصرية للاتصالات، أما الجزء الثالث والخاص بتنظيم الاتصالات والرقابة عليها فيقوم به جهاز تنظيم الاتصالات”.
وتساءل “ما الجدوي من وجود وزارة للاتصالات؟”، مشيرا إلى أنه يمكن استقلال قطاع الآثار كمجلس أعلي ودمج وزارة السياحة مع وزارة الطيران أو وزارة النقل.
وأشار إلي أن بعض الوزرات يجب أن يتم إلغاؤها من الأساس مثل وزارة قطاع الأعمال العام لأن هناك عددا من الشركات القابضة التابعة للوزارات المعنية، عددها أكبر من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وأنا أتفق مع اتجاه إلغاء الوزارة ونقل الشركات إلى الوزارات المعنية المختصة.
وطالب "سالم"، بعودة وزارة الاستثمار وكذلك عودة وزارة الاقتصاد نظرا لأهمية دورهما في ظل الظروف الحالية.
ولفت إلى أن هناك أمر آخر يتعلق بالهيئات، حيث لدينا ٥٩ هيئة اقتصادية و١٦١ هيئة خدمية، و يجب على الدولة دمج الهيئات ذات الاختصاصات والأهداف المتقاربة والمتشابهة لمنع التنازع بينها وترشيد الإنفاق، ويمكن تخفيض عدد الهيئات بنسبة قد تصل لأكثر من 20%.
َواختتم بأن ما تحتاجه مصر من الوزارات يتراوح بين ٢٢ و٢٥ وزارة على الأكثر وليس من المطلوب أن يتم تطبيق تلك التعديلات مرة واحدة ولكن يمكن تنفيذها علي عدة مراحل متتالية، مؤكدًا أن تلك رؤية ووجهة نظر شخصية له، وليست رأي اللجنة أو الحزب الذي ينتمي إليه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة البحيرة يحيل عددا من أطباء وتمريض مستشفى بدر المركزي للتحقيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الدكتور السيد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إحالة عدد من الأطباء والتمريض بمستشفى بدر المركزي للتحقيق، بسبب تأخرهم في فتح العيادات الخارجية، وعدم التزامهم بمواعيد العيادات، وشدد على إدارة المستشفى بضرورة فتح العيادات مبكراً والالتزام بذلك.
جولة تفقدية لوكيل صحة البحيرةجاء ذلك خلال تفقد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، مستشفى بدر المركزي، اليوم الأربعاء، لمتابعة سير العمل بها، والاطمئنان على تواجد الفريق الطبي على رأس العمل.
وتفقد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة بعض أقسام العمل المختلفة، حيث قام بالمرور على العيادات الخارجية، كما قام بالمرور على مبنى نفقة الدولة، وشدد على ضرورة الإسراع في رفع كفاءة المبنى وجودة أداء الخدمه وحسن التعامل مع المترددين.
ثم توجه لمتابعة العمل بقسم الكلى للتأكد من وجود المستلزمات والتعامل مع المرضى بشكل جيد والخدمة المقدمة لهم، واطمأن على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالكلى، وتواجد الفريق الطبي على رأس العمل.
كما التقى عدد من المواطنين لبحث شكواهم، واستبين من المواطنين عن رأيهم فى الخدمة المقدمة لهم، وشدد على الطاقم الطبي وفريق العمل بالإنضباط الإداري، مؤكدا بأن تقديم الرعاية الصحية الكاملة لجميع المواطنين بمستوي جيد ولائق هو هدف الجميع، وهدفنا الأساسي إيصال المواطن لمرحلة الرضاء التام عن الخدمة الطبية المقدمة له .
وفى نهاية جولته أكد على الفريق الطبي والإداري القائم على العمل، بحسن تنظيم العمل والحرص على نظافة المستشفى ، والحفاظ على تقديم الخدمة للمواطنين بشكل متميز ومتقدم.
يأتي ذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المنشآت الصحية، وخاصة المستشفيات، للتأكد من انتظام سير العمل ، والوقوف على عمل المستشفيات بأعلى كفاءة، والإطمئنان على مدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن .