قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، من أجل ان تكون انسانا يجب عليك ان تكون منحازا للقيم الانسانية وان ترفض الحروب وثقافة القتل والدمار والخراب التي تتنافى مع اية قيمة انسانية او اخلاقية او حضارية .

واضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، منذ قليل، إذا اردت ان تكون انسانا  يجب عليك أن تطالب بوقف الحرب في غزة لان الحرب هي امتهان للكرامة الانسانية وسياسة عقاب جماعي وضحايا الحرب هم المدنيون وما يحصل حاليا في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية .

وأكد “حنا ” انهم ليس دعاة حروب وموت وقهر واستهداف للانسان بل نحن دعاة محبة ورحمة واخوة وهذه هي القيم التي نادى بها من نحتفي بمولده وقد اتى الى هذا العالم لكي يبعث الامل والرجاء ولكي ينشر قيم المحبة والاخوة والرحمة بين الانسان واخيه الانسان.

وتسأل “حنا” اين هي هذه القيم الانسانية مما يحدث حاليا في غزة والصامتون هم مشاركون في هذه الجريمة من حيث يدرون او لا يدرون .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، نصلي في هذه الايام المقدسة والتي فيها نستقبل العام المدني الجديد ونحن في حقبة ما بين عيد الميلاد الغربي وعيد الميلاد الشرقي ونسأله تعالى ان يتحنن بنا وان يرأف بشعبنا وان يكون تعزية وبلسما لكل المكلومين والمتألمين في غزة المنكوبة .

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الحروب ثقافة القتل القيم الإنسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى السفير البابوي في الأردن، المطران جوفاني بيترو دال توزو، عظة خلال القداس الإلهي الذي أقيم في عمّان تكريمًا لروح البابا فرنسيس الراحل، حيث عبّر فيها عن الحزن العميق لفقدان بابا السلام، متأملاً في حياته وخدمته وتعاليمه، مؤكداً رجاء القيامة الذي يمثله الفصح.

 

الرحيل في ظلال الفصح: معنى رمزي عميق


أشار المطران إلى أن رحيل البابا فرنسيس جاء في اليوم التالي لعيد الفصح، معتبراً أن في ذلك بُعدًا رمزيًا يعمّق الإيمان بسر الموت والقيامة، وهو جوهر العقيدة المسيحية. وأضاف أن المسيح القائم من بين الأموات هو الرجاء الذي نتمسك به جميعًا.


البابا فرانسيس: رسول الرجاء في زمن الأزمات

أشاد المطران دال توزو بتركيز البابا الراحل على “الرجاء”، لا سيما في ظل التحديات التي واجهتها الكنيسة والعالم خلال فترة حبريته التي امتدت 12 عامًا. وذكّر بأن البابا خصّص هذا العام ليكون “سنة مقدسة للرجاء”، مركزًا على أهمية الإيمان في وجه الموت والمعاناة.


صوت السلام في عالم مضطرب


وأكد المطران أن البابا فرانسيس كان دوماً نصيرًا للسلام، لا سيما في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى مواقفه تجاه النزاعات في الأراضي المقدسة، وتضامنه الخاص مع سكان غزة، الذين كان يتواصل معهم بشكل يومي في أحلك الأوقات، بل إنه أعرب قبل أشهر عن رغبته في زيارة غزة.


علاقة مميزة مع الأردن

توقّف المطران عند العلاقة الوثيقة التي جمعت البابا فرنسيس بالأردن، حيث زار المملكة عام 2014، ووصف الملك عبد الله الثاني بـ”رجل السلام”. وأعرب عن شكره العميق للملك والحكومة الأردنية على لفتات التقدير التي عبّرت عن الحزن والأسى لوفاة البابا، مثل إعلان الحداد وتنكيس الأعلام.


تعزيز الحوار بين الأديان


ذكّر السفير البابوي بدور البابا فرنسيس في تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، لاسيما من خلال توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبو ظبي، والتي شكلت محطة أساسية في تأكيد التزام الكنيستين بالسعي إلى السلام والتقارب ورفض العنف.

 

دعاء من أجل الكنيسة والبابا القادم


وختم المطران دال توزو عظته بالدعاء من أجل أن يمنح الله الكنيسة بابا جديدًا يتابع رسالة بطرس، ويقود المؤمنين في زمن الانقسام والصراعات، داعيًا للبابا فرنسيس بالرحمة وللكنيسة بالحكمة والثبات.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • (نسيان ما لم يحدث)..!
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالشيوخ
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت  
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"