4 أمراض خطيرة تهدد العالم في عام 2024.. منها متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سلطت صحيفة «ذا صن» البريطانية الضوء على تهديدات صحية قادمة على مستوى العالم متوقعا عدد من العلماء أنه ربما تسبب تفشيا جديدا، بداية من ظهور متحور كورونا الجديد JN.1، إلى مخاوف بشأن متغير الجدري الأكثر فتكًا، إلى جانب انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.
متحور كورونا الجديدومع اقتراب عام 2023 من نهايته، يدرس خبراء صحة الأمراض المعدية ما يمكن أن يخبئه عام 2024 للعالم، وهو ما نشرته الصحيفة البريطانية، والتي أشارت إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد JN.
وتم تصنيف JN.1 على أنه متغير مثير للاهتمام من منظمة الصحة العالمية، ووفقا لأحدث تقديرات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض (CDC)، يشكل متحور كورونا الجديد حاليًا ما بين 15% إلى 29% من الحالات في الولايات المتحدة.
وحرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد أن الخطر الذي تشكله السلالة منخفض في الوقت الحالي لكن الخبراء يتوقعون تفاقم الوضع؛ إذ قال البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن، لبي بي سي: «إنه فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية ويؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد».
وأضاف «أوبنشو»: «تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين مر أكثر من عام منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة.. الفيروس المنتشر الآن مختلف تمامًا عن الفيروس الذي رأيناه في عام 2020.. فقد أصبح ينتقل بشكل أسرع من شخص إلى آخر».
سلالة جديدة من الجدريليس متحور كورونا الجديد هو الذي قد يجد نفسه في دائرة الضوء الإعلامي خلال العام المقبل، إذ أعلن مسؤولو الصحة أن سلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقًا باسم جدري القرود) تقتل واحدًا من كل 10 أشخاص مصابين به تنتشر، وهناك نوعان من الفيروس لدى السلالة Clade I معدل وفيات أعلى، حيث يبلغ معدل الوفيات حوالي 10% وهو أكثر اعتدالا بشكل عام، وكان منتشرا في أوروبا العام الماضي.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، لشبكة سكاي نيوز: «نحن قلقون بشأن توسع Clade I إلى بلدان أخرى، وهناك اهتمام قليل جدًا بمرض الجدري في الوقت الحالي»؛ إذ يأتي ذلك بعد وفاة نحو 600 شخص بسبب مرض الجدري 1 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والعديد من هؤلاء الأطفال، وأصيب 11988 آخرين في أكبر تفشٍ للمرض في البلاد.
وتجاوز عدد القتلى بالفعل 112 حالة وفاة عالمية تم تسجيلها خلال وباء الصيف الماضي عندما تم اكتشاف المرض في المملكة المتحدة لأول مرة.
حمى الضنكوبحسب الصحيفة البريطانية، إن حمى الضنك - وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض - تصل إلى المملكة المتحدة قريبًا؛ إذ تم رصدها في فرنسا وإيطاليا ومؤخرا في قبرص.
واستجابة لذلك، أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدةالشهر الماضي أنها ستقوم بتركيب مصائد ضخمة للبعوض في الموانئ ومحطات الخدمة ومحطات الشاحنات في أماكن مثل لندن وكينت بحلول منتصف عام 2024.
ويهدف هذا إلى مراقبة عدد البعوض، الذي يتم نقله عبر الشاحنات وحاويات الشحن إلى البلاد، وتوقعت حكومة المملكة المتحدة أن تصبح هذه الحشرات شائعة في إنجلترا بحلول أربعينيات القرن الحالي.
مرض الحصبةوزادت حالات الإصابة بالحصبة، وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، بنسبة تزيد على 3000% في أوروبا خلال العام الماضي.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين يناير وأكتوبر، وهو ارتفاع ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويُلقى اللوم في هذه الزيادة على انخفاض تغطية التطعيم في جميع الدول الأعضاء الأوروبية البالغ عددها 53 دولة منذ عام 2020، وهذا يشمل المملكة المتحدة.
وتسبب الحصبة عادة الحمى وسيلان الأنف والسعال واحمرار العينين والتهاب الحلق والطفح الجلدي المميز - وعادة ما يختفي الفيروس في غضون أسبوعين، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والنوبات والعمى أو حتى الموت إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ.
ويعد هذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأطفال الرضع وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، كما أنه أكثر خطورة أثناء الحمل، ويزيد من خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد فيروس كورونا متحور كورونا كوفيد 19 متحور کورونا الجدید المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوفد يضم أكثر من 30 جهة وطنية.. المملكة تشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
بوفد يضم أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة، تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل” في جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 4 لـ8 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 160 دولة حول العالم، وذلك بهدف مناقشة أهم القضايا والمستجدات المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة.
ويرأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وستشارك المملكة بجناح تقوده وزارة البلديات والإسكان، بمشاركة أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة، بهدف إبراز دور المملكة الريادي في تحقيق المستهدفات العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، ومشاركتها في صياغة المشهد الحضري الإقليمي والعالمي، من خلال استعراض تجاربها ومشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها وحلولها الرائدة في تحويل المدن السعودية إلى مجتمعات حضرية شاملة ومرنة ومستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتد جناح المملكة على مساحة أكثر من 3000م2، ويضم منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، ومنصات للتوقيع، ومنطقة لكبار الشخصيات، وجناح وزارة البلديات والإسكان، وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة.
كما يشهد الجناح تنظيم أكثر من 40 نشاطًا تفاعليًا و150 ممثلاً للجهات السعودية.
وسيشهد جناح المملكة في المنتدى عددًا من الزيارات واللقاءات الثنائية لسمو أمين منطقة الرياض مع مسؤولين دوليين، إضافة إلى مشاركته في الجلسة الرئيسية للمنتدى الذي يمثل منصة دولية رائدة، تجمع قادة وخبراء ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم.
ويستعرض الجناح السعودي عبر الجلسات رفيعة المستوى وورش العمل المصاحبة الخطط والمبادرات النوعية للمملكة في ملف التنمية الحضرية، من بينها تطوير شبكات النقل المستدام، وتحسين البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات البلدية، وحلول إدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطبيقات البلديات الذكية، إضافة إلى مشاريع تحسين المشهد الحضري، وتعزيز المساحات الخضراء في المدن، والمبادرات المجتمعية في القطاع الحضري، وجهود مواجهة التحديات البيئية.
ويشمل جدول أعمال المشاركة السعودية إحدى عشرة جلسة رفيعة المستوى، تناقش التحديات والحلول المتعلقة بالتنمية الحضرية، أبرزها إسكان المستقبل، والمدن وتحديات المناخ والتطورات التكنولوجية.
ويمثل المملكة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين من القيادات الوطنية والكفاءات المتميزة.
يذكر أن الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي ستركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر في الحياة اليومية للناس، بما في ذلك ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة، ونقص الخدمات الأساسية، ومعالجة تحديات التغير المناخي.
وتتضمن الدورة مجموعة واسعة من الفعاليات المصاحبة والمعارض والجلسات الحوارية رفيعة المستوى والاجتماعات.