تحتفل ’الحبتور للسيارات‘ في شهر اكتوبر الجاري بمرور 40 سنة على توفير سيارات ’بنتلي‘ الشهيرة في الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يشير بوضوح إلى التقدير الكبير لدى العملاء في الدولة للفخامة والحِرَفية الإبداعية الراقية التي تتمتَّع بها ’بنتلي‘ والتي تصعب منافَستها بهذا المجال. وضمن المجموعة الواسعة والمتنوّعة من العلامات التجارية التي تمثّلها ’الحبتور للسيارات‘، تبرز ’بنتلي الإمارات‘ التي وصلت إلى مستويات القمّة باعتبارها موزِّعاً دولياً رائداً لطرازات العلامة التجارية البريطانية العريقة من السيارات والمركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) الفاخرة على مدى العقود الأربعة الماضية.

ولقد احتفلت ’بنتلي الإمارات‘ بهذه المحطّة التاريخية المتمثِّلة بمرور 40 سنة ناجحة عبر تنظيم مناسَبة سنوية رائعة في ’منارة السعديات‘ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وشكّلت الأمسية احتفالية بالتميُّز في قطاع السيارات، وذلك بحضور أكثر من 150 ضيفاً استمتعوا جميعاً بعرض فنّي مبهر قدّمه الفنّان المبدع غي مانوكيان.

الجدير ذكره أن ’بنتلي الإمارات‘ قد قطعت أشواطاً طويلة جداً خلال رحلتها الناجحة على مدى 40 سنة في دولة الإمارات، حيث كانت قد بدأت كعمليات صغيرة لتنمو مع مرور الوقت وتصبح أحد وكلاء ’بنتلي‘ الروّاد على الصعيد الدولي. ولقد حقّقت الشركة هذا النجاح بفضل التزامها العميق بالتميُّز والابتكار. ومن المحطّات الرئيسية التي شهدتها، افتتاحها لأول صالة عرض في دبي سنة 1983، وفوزها بلقب ’الوكيل رقم 1 في العالم‘ لسبع سنوات متتالية من 2011 حتى 2017، وافتتاحها لأضخم صالة عرض وورشة ’بنتلي‘ في العالم سنة 2016.

وعلّق سلطان الحبتور، رئيس شركة ’الحبتور للسيارات‘، على دور الإمارات العربية المتحدة كسوق بالغ الأهمية لدى ’بنتلي الإمارات‘ بالقول: “تُعدّ ’بنتلي الإمارات‘ جزءً رئيسياً من قصّة ’الحبتور‘ منذ العام 1983، وهي تجسِّد قِيَمنا الأساسية المتمحورة حول الطموح العالي والتقدُّم المستمر. كما إنها تمثّل التزامنا القوي بتوفير أعلى مستويات الفخامة والحِرَفية والابتكار لعملائنا المميّزين. وباعتبارها ذراعاً أساسياً ضمن مجموعتنا المرموقة، فإن ’بنتلي الإمارات‘ قد لعبت دوراً هاماً في تحديد هويّتنا وساهمت بقوّة في تحقيقنا للنجاح المستمر.”

ومثلما تطوّرت الإمارات العربية المتحدة بسرعة وتحوّلت لمركز دولي للابتكار، تابعت ’بنتلي‘ تحديث وتطوير مركباتها الفخمة لتلبية المتطلّبات والخيارات المفضَّلة في سوق الإمارات الديناميكي. وتشير هذه الرحلة المتوازية إلى التزام ’بنتلي‘ بالبقاء في موقع الريادة من ناحية التقنيات والتصميم والاستدامة ضمن قطاع السيارات، وتعزيز توافُق منتَجاتها وخدماتها مع الروح التقدُّمية التي تتميّز بها دولة الإمارات.

من جهته، استعرض ريتشارد ليوبولد، المدير الإقليمي لدى ’بنتلي‘ في المملكة المتحدة، الشرق الأوسط، أفريقيا والهند، نظرة ’بنتلي‘ التطلُّعية المشرقة للمستقبل، وقال: “لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للطموح والتقدُّم. فقِيَمها القائمة على التنوُّع، الابتكار والازدهار تتوافق تماماً مع فلسفة ’بنتلي‘ الخاصّة. ويشرّفنا أن نكون جزءً من هذه الرحلة المبهرة على مدى أربعة عقود، ونحن نحافظ على التزامنا بتوفير أعلى المستويات من ناحية الفخامة والخدمات لعملائنا في الإمارات الذين يمنحوننا الكثير من الثقة والولاء.”

خلال الاحتفال بمرور 40 سنة من التميُّز، أعادت ’بنتلي الإمارات‘ التأكيد على التزامها الدائم بتوفير تجربة استثنائية بقطاع السيارات في الإمارات. ويشكّل الوصول إلى هذه المحطّة التاريخية شهادة على الشراكة المتينة بين ’بنتلي الإمارات‘ وعملائها وشركائها القيّمين إضافة لكل متابعيها وعشّاق العلامة التجارية. وتتطلّع ’بنتلي الإمارات‘ للمضي قُدُماً بإرساء معايير جديدة للسنوات العديدة القادمة مع السعي الحثيث والمستمر لتحقيق هذا الشيء.

بدوره، عبّر جوزيف طيّار، المدير العام لقسم السيارات الفاخرة لدى ’الحبتور للسيارات‘، عن فخره واعتزازه بالرحلة المتميّزة لشركة ’بنتلي الإمارات‘، حيث قال: “تشكّل الذكرى السنوية الأربعين لشركة ’بنتلي الإمارات‘ محطّة بارزة جداً، وهي تشير للالتزام القوي الذي يتمتّع به فريقنا الكامل. وعلى مدى السنوات الماضية، لعبت ’بنتلي الإمارات‘ دوراً محورياً بتعزيز حضور ’بنتلي‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي منطقة الشرق الأوسط. ونحن فخورون جداً بالإنجازات التي حقّقناها معاً، ونتطلّع للمضي بهذه الرحلة بشكل مستمر.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة دولة الإمارات فی الإمارات على مدى

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.

وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».

وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.

وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».

مقالات مشابهة

  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
  • وزير الاستثمار: توفير كافة أوجه الدعم لتوطين صناعة السيارات
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
  • عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • الأهرام: عودة «النصر للسيارات» تجعل مصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط
  • الشارقة تحتفل بـ «عيد الاتحاد ال 53» بلوحات إبداعية
  • الشارقة تحتفل ب «عيد الاتحاد ال 53» بلوحات إبداعية
  • عاجل | بعد إعلان العودة.. تفاصيل السيارات الملاكي وخطة إنتاج النصر للسيارات