’الحبتور للسيارات‘ تحتفل بأربعين سنة على توفير سيارات ’بنتلي‘ في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تحتفل ’الحبتور للسيارات‘ في شهر اكتوبر الجاري بمرور 40 سنة على توفير سيارات ’بنتلي‘ الشهيرة في الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يشير بوضوح إلى التقدير الكبير لدى العملاء في الدولة للفخامة والحِرَفية الإبداعية الراقية التي تتمتَّع بها ’بنتلي‘ والتي تصعب منافَستها بهذا المجال. وضمن المجموعة الواسعة والمتنوّعة من العلامات التجارية التي تمثّلها ’الحبتور للسيارات‘، تبرز ’بنتلي الإمارات‘ التي وصلت إلى مستويات القمّة باعتبارها موزِّعاً دولياً رائداً لطرازات العلامة التجارية البريطانية العريقة من السيارات والمركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) الفاخرة على مدى العقود الأربعة الماضية.
ولقد احتفلت ’بنتلي الإمارات‘ بهذه المحطّة التاريخية المتمثِّلة بمرور 40 سنة ناجحة عبر تنظيم مناسَبة سنوية رائعة في ’منارة السعديات‘ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وشكّلت الأمسية احتفالية بالتميُّز في قطاع السيارات، وذلك بحضور أكثر من 150 ضيفاً استمتعوا جميعاً بعرض فنّي مبهر قدّمه الفنّان المبدع غي مانوكيان.
الجدير ذكره أن ’بنتلي الإمارات‘ قد قطعت أشواطاً طويلة جداً خلال رحلتها الناجحة على مدى 40 سنة في دولة الإمارات، حيث كانت قد بدأت كعمليات صغيرة لتنمو مع مرور الوقت وتصبح أحد وكلاء ’بنتلي‘ الروّاد على الصعيد الدولي. ولقد حقّقت الشركة هذا النجاح بفضل التزامها العميق بالتميُّز والابتكار. ومن المحطّات الرئيسية التي شهدتها، افتتاحها لأول صالة عرض في دبي سنة 1983، وفوزها بلقب ’الوكيل رقم 1 في العالم‘ لسبع سنوات متتالية من 2011 حتى 2017، وافتتاحها لأضخم صالة عرض وورشة ’بنتلي‘ في العالم سنة 2016.
وعلّق سلطان الحبتور، رئيس شركة ’الحبتور للسيارات‘، على دور الإمارات العربية المتحدة كسوق بالغ الأهمية لدى ’بنتلي الإمارات‘ بالقول: “تُعدّ ’بنتلي الإمارات‘ جزءً رئيسياً من قصّة ’الحبتور‘ منذ العام 1983، وهي تجسِّد قِيَمنا الأساسية المتمحورة حول الطموح العالي والتقدُّم المستمر. كما إنها تمثّل التزامنا القوي بتوفير أعلى مستويات الفخامة والحِرَفية والابتكار لعملائنا المميّزين. وباعتبارها ذراعاً أساسياً ضمن مجموعتنا المرموقة، فإن ’بنتلي الإمارات‘ قد لعبت دوراً هاماً في تحديد هويّتنا وساهمت بقوّة في تحقيقنا للنجاح المستمر.”
ومثلما تطوّرت الإمارات العربية المتحدة بسرعة وتحوّلت لمركز دولي للابتكار، تابعت ’بنتلي‘ تحديث وتطوير مركباتها الفخمة لتلبية المتطلّبات والخيارات المفضَّلة في سوق الإمارات الديناميكي. وتشير هذه الرحلة المتوازية إلى التزام ’بنتلي‘ بالبقاء في موقع الريادة من ناحية التقنيات والتصميم والاستدامة ضمن قطاع السيارات، وتعزيز توافُق منتَجاتها وخدماتها مع الروح التقدُّمية التي تتميّز بها دولة الإمارات.
من جهته، استعرض ريتشارد ليوبولد، المدير الإقليمي لدى ’بنتلي‘ في المملكة المتحدة، الشرق الأوسط، أفريقيا والهند، نظرة ’بنتلي‘ التطلُّعية المشرقة للمستقبل، وقال: “لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للطموح والتقدُّم. فقِيَمها القائمة على التنوُّع، الابتكار والازدهار تتوافق تماماً مع فلسفة ’بنتلي‘ الخاصّة. ويشرّفنا أن نكون جزءً من هذه الرحلة المبهرة على مدى أربعة عقود، ونحن نحافظ على التزامنا بتوفير أعلى المستويات من ناحية الفخامة والخدمات لعملائنا في الإمارات الذين يمنحوننا الكثير من الثقة والولاء.”
خلال الاحتفال بمرور 40 سنة من التميُّز، أعادت ’بنتلي الإمارات‘ التأكيد على التزامها الدائم بتوفير تجربة استثنائية بقطاع السيارات في الإمارات. ويشكّل الوصول إلى هذه المحطّة التاريخية شهادة على الشراكة المتينة بين ’بنتلي الإمارات‘ وعملائها وشركائها القيّمين إضافة لكل متابعيها وعشّاق العلامة التجارية. وتتطلّع ’بنتلي الإمارات‘ للمضي قُدُماً بإرساء معايير جديدة للسنوات العديدة القادمة مع السعي الحثيث والمستمر لتحقيق هذا الشيء.
بدوره، عبّر جوزيف طيّار، المدير العام لقسم السيارات الفاخرة لدى ’الحبتور للسيارات‘، عن فخره واعتزازه بالرحلة المتميّزة لشركة ’بنتلي الإمارات‘، حيث قال: “تشكّل الذكرى السنوية الأربعين لشركة ’بنتلي الإمارات‘ محطّة بارزة جداً، وهي تشير للالتزام القوي الذي يتمتّع به فريقنا الكامل. وعلى مدى السنوات الماضية، لعبت ’بنتلي الإمارات‘ دوراً محورياً بتعزيز حضور ’بنتلي‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي منطقة الشرق الأوسط. ونحن فخورون جداً بالإنجازات التي حقّقناها معاً، ونتطلّع للمضي بهذه الرحلة بشكل مستمر.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة دولة الإمارات فی الإمارات على مدى
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد: غايتنا توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارات والمقيمين
أبوظبي (وام)
زار سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معارض الإمارات التفاعلية للجهات الحكومية، المقامة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في أبوظبي.
وأثنى سمو ولي عهد عجمان على ما تعرضه الجهات الحكومية من إنجازات وخدمات خلال تلك المعارض التي تعكس حجم الجهود المبذولة للتيسير على المتعاملين، وتؤكد الحرص على الارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين.
وأشاد سموه بجهود دوائر حكومة عجمان المشاركة في المعارض التفاعلية، وما عرضته من مشروعات ومبادرات خدمية وبناءة، لخدمة المتعاملين وتيسير معاملاتهم، وتعزيز جودة الحياة في مختلف أنحاء الإمارة.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أن حكومة عجمان حريصة على التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، لتوفير أفضل خدمات لأبناء الإمارات.
وأضاف أن غايتنا جميعاً توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، وبذل كل الجهد للوصول لأرقى الخدمات وفقاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
واطلع سموه خلال الزيارة على المشروعات والمبادرات التي عرضتها حكومة عجمان ضمن المعارض، ومن بينها مشروع «توأم عجمان الرقمي»، الذي يستهدف تطوير منصة استشراف استراتيجي تتيح لصناع القرار إمكانية الوصول إلى تحليلات بيانات آنية ونماذج الذكاء الاصطناعي لتقديم التوقعات في مجالات متعددة، مثل الأمن، وجاذبية الإمارة، وجودة الهواء، والبيئة والاستدامة، والطاقة والمياه، والتنمية الاقتصادية، والثقافة والفنون، والتنقل المستدام.
وتوفر المنصة نسخة رقمية عن إمارة عجمان ببيانات جيومكانية دقيقة ثنائية وثلاثية الأبعاد، وأدوات متقدمة لتصور البيانات، وتقدم لصناع القرار حلولاً استباقية تساعد في تحسين الخدمات، ما يجعلها أداة فعالة لتعزيز جودة الحياة، وتحسين الأداء الحكومي.
كما اطلع سمو ولي عهد عجمان على مشروع إنتاج الطاقة النظيفة بمعالجة الحمأة، الذي يقوم على تجميع الحمأة من مختلف مراحل المعالجة في محطة الصرف الصحي ومعالجتها لإنتاج الغاز الطبيعي الذي يستخدم وقوداً بديلاً لإنتاج الكهرباء والحرارة التي يعاد استخدامها في مراحل مختلفة من المعالجة، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الاعتماد على الكهرباء من الشبكة الرئيسة.
ويستهدف المشروع معالجة 920 متراً مكعباً من الحمأة يومياً وإنتاج 57 ميغا واط من الطاقة النظيفة، التي تشكل 60 إلى 70% من استهلاك محطة الصرف الصحي.
وخلال الجولة، اطلع سموه على مشروع تطوير واجهة عجمان البحرية، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة، من خلال زيادة المساحات الخضراء وتعزيز نمط الحياة الصحي والمستدام.
ويتم من خلال المشروع إنشاء 3 كواسر للأمواج ضمن مشروع توسعة الشاطئ، وإجراء عملية الدفان بالرمل البحري بما يقارب 3 ملايين متر مكعب لزيادة مساحة الشاطئ بمقدار 165 ألف متر مربع، وتوفير مساحات خضراء تقدر بنحو 300 ألف متر مربع، وإنشاء ممشى رياضي ومسار للدراجات الهوائية بطول 2500 متر.
وشاهد سموه خلال زيارته لجناح إمارة عجمان بالمعارض التفاعلية عرضاً لمشروع المسار التراثي الذي يجسد الصورة المستدامة لإمارة عجمان النابضة بالحياة التاريخية ويبرز الهوية العريقة والماضي المتجذر لسكانها.
ويربط المشروع المباني التراثية، بداية من متحف عجمان والحي التراثي وصولاً لسوق صالح والمباني التراثية في منطقة النخيل وحتى الواجهة البحرية.
ويضم المشروع 4 فرجان تجسد الحياة التاريخية والثقافية وتعكس كل منطقة روح المكان وحياة السكان.
واطلع سمو ولي عهد عجمان على مشروع متحف المنامة الذي يهدف إلى توثيق التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة ويقع في حصن تاريخي، ويتميز بتصميمه التراثي الفريد الذي يتضمن برج حراسة وبئراً محاطة بأشجار النخيل ونظام الفلج التقليدي.
ويضم المتحف 7 غرف، تستعرض مجموعة متنوعة من الأسلحة والمجوهرات والحرف اليدوية، ومن المقرر افتتاحه في شهر يناير المقبل.