مركز التسوية والتحكيم الرياضي يرد شكوى(رعد حمودي)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2023 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردّ مركز التسوية والتحكيم الرياضي، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، الشكوى التي تقدم بها رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية السابق رعد حمودي بدعوى عدم قانونية الإجراءات المتخذة بإقالته من قبل الجمعية العامة في اجتماعها الاستثنائي الأخير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مرکز التسویة والتحکیم الریاضی رعد حمودی
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحذر من تهديدات التشويه والانتحال وتدعو لحماية الصحافة من الفوضى الرقمية
أصدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بيانًا شديد اللهجة، تعبر فيه عن قلقها البالغ من التطورات السلبية التي تشهدها الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة.
وحذرت الجمعية من تصاعد حملات التشويه والتجييش ضد الصحافة والصحافيين، مؤكدة أن هذه المحاولات تهدف إلى إضعاف دور الإعلام المهني في المجتمع والدولة، وتشويه وظائفه الأساسية في تعزيز البناء الديمقراطي.
وفي بيانها، شددت الجمعية على أن العديد من الصحافيين المهنيين، الذين يعملون وفقًا للقوانين والتشريعات المعتمدة من قبل الدولة، بدأوا في التحذير من الأخطار التي يواجهها القطاع، مشيرة إلى أن بعض الأطراف أصبحت تقوم بخلط متعمد بين الصحافة المهنية وصناعة المحتوى غير الاحترافي على منصات التواصل الاجتماعي. وهذا الخلط، وفقًا للجمعية، يؤدي إلى انتشار الفوضى والابتذال وتدمير القيم الصحافية الراسخة.
وأكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن هناك محاولات لاستغلال منصات مثل “يوتيوب” و”تيك توك” لتشويه صورة الدولة ورموزها، محذرة من تداعيات هذه الممارسات على استقرار المجتمع والدولة.
كما أكدت على ضرورة تشديد القوانين وضوابط المهنة لضمان حماية الصحافة من هذه الظواهر السلبية، والتي تساهم في نشر الإشاعات والأخبار المغلوطة.
البيان أضاف أيضًا أن الجمعية تواصل دعم الجهود المبذولة من قبل اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وخصوصًا فيما يتعلق بالقوانين التي تنظم مهنة الصحافة وتحدد معاييرها المهنية، الاجتماعية والأكاديمية. وأكدت الجمعية أنه لا أحد فوق المساءلة في هذا المجال، وأن انتحال صفة الصحافي يعد جريمة لا تسامح فيها.
كما دعت الجمعية جميع المؤسسات وهيئات المجتمع المدني والقوى الحية في البلاد للتعاون في حماية حق المواطنين في الحصول على المعلومات الموثوقة، وتوفير بيئة إعلامية مستقلة، قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي وتنظيم منصات التواصل الاجتماعي التي باتت تشكل تهديدًا للمجتمع.
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ختمت بيانها بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي والمستمر لمواجهة هذه التحديات، وبأن التعاون المشترك بين كافة الأطراف المعنية هو السبيل للحفاظ على مصداقية الإعلام وحماية الصحافة المهنية من محاولات التدمير والتشويه.