«بشاير الخير».. انفراجة كبيرة في أسعار الخضراوات والفاكهة بسبب العروة الشتوية .. أبو صدام : لدينا اكتفاء ذاتي من كافة الخضراوات والفاكهة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت أسعار الخضروات والفاكهة، تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية وذلك بسبب بداية الموسم الشتوي الذي عمل على توفير كميات كبيرة من المعروض في الأسواق، حيث شهدت أسعار الطماطم والبطاطس تراجعات كبيرة بعض طرح بشائر العروة الشتوية التي وفرت الكثير من المعروض في الأسواق.
وقال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، إن إنتاج العروة الشتوية قاربت علي الوصول إلى كامل طاقتها فى الأسواق، مؤكدًا أن ذلك كان له تأثير مباشر على زيادة المعروض وخفض الأسعار، مشيرا إلى حدوث انخفاض فى أسعار بعض الخضراوات والفاكهة، بعد ضخ المزيد من محاصيل العروة الشتوية، إذ سيزيد إنتاج العروة المعروض فى الأسواق.
وأرجع عبد الستار، سبب استمرار هبوط أسعار الخضروات والفاكهة في مصر الفترة الحالية إلى العروة الشتوية والتي جعلت هناك وفرة في المعروض بالأسواق في ظل أن الأسعار تختلف حسب المحافظة والمنطقة.
من جانبه قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية، إن أسعار البطاطس والطماطم ارتفعت في الأسواق خلال الفترة السابقة بشكل كبير، مع قلة المعروض بالسوق المحلي، مشيرًا إلى أنه أمر طبيعي ولا توجد أزمة بالسوق.
وأضاف النجيب ، أن أسعار البطاطس والطماطم بشكل أخص شهدت انخفاضا كبيرا الفترة الحالية وذلك بسبب زيادة المعروض في الأسواق مع بداية بشائر «العروة الشتوية» والتي عملت على انخفاض كبير في أسعار الخضروات والفاكهة، فيما ستواجه الأسواق خلال الفترة القادمة انخفاضات متتالية بنهاية شهر نوفمبر الجاري في ظل اقتراب طرح محصول العروة الجديدة، لافتًا إلى أن طرح البشاير سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بشكل تدريجي.
وأشار إلى أن الخضروات والفاكهة يتم تداولها وفقًا لآليات العرض والطلب، ومع زيادة المعروض ستنخفض الأسعار، مشيرا إلى أنه يبلغ حجم إنتاج مصر من البطاطس سجل من 5،5- 6 ملايين طن، لافتا إلى أنه يتم استيراد بما يتراوح من 100 إلى 140 ألف طن .
وأوضح، أن أسعار الخضروات والفاكهة تشهد انفراجة كبيرة بالانخفاض بسبب اعتدال المناخ الذي وفر الكثير من المنتجات في الأسواق وبشكل كبير، مبشرا بأن الانخفاض سيستمر طوال فترة الشتاء.
وقال حسين أبو صدام النقيب العام للفلاحين، اننا نكتفي ذاتيا من كافة الخضروات والفواكه ونصدر فائض قارب علي 7 مليون طن الموسم الماضي نتيجة التوسع في الزراعات وزيادة الانتاج حيث نزرع مساحات كبيره من البطاطس تصل ل 600 الف فدان تنتج نحو 7.5 مليون طن كل عام نصدر منها ما يقارب ال900 الف طن ومع بداية جني العروه الجديده من البطاطس فإن اسعارها انخفضت ويبيع المزارع حاليا كيلو البطاطس في الحقل ب7 جنبهات ويصل لسوق الجمله بنحو 10 جنيهان ويتراوح سعرها في التجزئة ما بين 12 الي 15 جنيه،
فيما نزرع نحو 400 الف فدان من الطماطم طوال العام تنتج نحو 6.5 مليون طن من الطماطم ويباع حاليا كيلو الطماطم في الحقل بنحو 5 جنيهات ليصل للمستهلك بنحو 10 جنيهات كما نزرع نحو 200 الف فدان من البصل تنتج نحو 3 مليون طن ويباع البصل المقور حاليا في الحقل ب 7 جنيهات ليصل للمستهلك بنحو 15 جنيه .
وتشهد الأسواق إقبالاً ملحوظاً من جانب المواطنين الفترة الحالية على شراء أنواع الفواكه الخضروات الموسمية، إذ شهدت بعض السلع انخفاضا ملحوظاً وشهدت البعض الآخر تفاوتا،حيث وصل سعر الطماطم من 3.5 إلى 6.5 جنيهات، وسعر البطاطس من 6.5 إلى 11.5 جنيها، وسعر البصل من 11 إلى 22 جنيها، وسعر الكوسة من 9 إلى 15 جنيها، وسعر الفاصوليا من 5 إلى 10 جنيهات، وسعر الباذنجان بلدي من 3 إلى 5.5 جنيهات، والرومي من 2.5 إلى 4 جنيهات،والفلفل رومي بلدي من 7 إلى 11 جنيهات، وسعر الفلفل حامى بلدي من 5 إلى 9 جنيهات، وسعر الملوخية من 8 إلى 10 جنيهات، والكوسة بـ 15 جنيهًا والجوافة بـ14، وتراوح سعر البرتقال البلدي من 4.5 إلى 7.5 جنيهات،وسعر البرتقال السكري من 4.5 إلى 7.5 جنيهات،و سعر البرتقال أبو سرة من 5 إلى 9 جنيهات، وسعر اليوسفي من 4.5 إلى 8.5 جنيهات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العروة الشتوية الخضروات الفاكهة أسعار الخضروات والفاکهة العروة الشتویة فی الأسواق ملیون طن ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، ليقلص الذهب خسائره التي تكبدها بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع أمس.
وقال المهندس، سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس؛ ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 27 دولارًا، لتسجل مستوى 2621 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2430 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
وقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3790 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2646 دولارًا، ولامس مستوى 2580 دولارًا واختتمت التعاملات عند مستوى 2594 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، والبورصة العالمية، تشهد حالة من التذبذب، حيث قلص الذهب خسائره التي تكبدها عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، خلال اجتماع أمس.
أضاف، أنه من المرجح أن تحد قوى الدولار، وعائدات سندات الخزنة الأمريكية المرتفعة من تعافي الذهب.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقعًا لكنه رفع توقعاته بشأن النمو والتضخم وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة للعام المقبل، وقد أدى هذا، إلى جانب نبرة متشددة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى إثارة رد فعل يتجنب المخاطرة، مما دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى اختبار أعلى مستوياته في عامين وسحق الذهب والأسهم.وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
ومع ذلك، خفض صناع السياسات توقعاتهم للتخفيف إلى خفضين فقط لأسعار الفائدة في عام 2025 من التخفيضات الأربعة المقدرة في سبتمبر.
ورفع البنك توقعاته للتضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في العام المقبل إلى 2.5٪ من 2.1٪ في سبتمبر، واقترح جيروم باول أن بعض المسؤولين أخذوا في الاعتبار تأثير توقعات سياسة ترامب على توقعاتهم للتضخم.
وعلى نحو مماثل، تم تعديل توقعات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.5% هذا العام و2.1% في عام 2025، من التقديرات السابقة لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0% في كلا العامين.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون سوق العمل أكثر مرونة، وأن يبلغ معدل البطالة 4.2% هذا العام و4.3% العام المقبل، بانخفاض عن 4.4% المتوقعة سابقًا لتلك العامين.
وقال جيروم باول" رئيس الفيدرالي الأمريكي،"قررنا اعتماد وتيرة أبطا في خفض الفائدة العام القادم بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم".
وعندما سُئل عن نوع البيانات التي قد تؤدي إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة في العام الجديد، قال باول خلال المؤتمر الصحفي، إن البنك المركزي سيبحث عن مزيد من التقدم بشأن التضخم بالإضافة إلى استمرار قوة سوق العمل، وقال "ما دام الاقتصاد وسوق العمل قويين، فيمكننا أن نكون حذرين ونحن نفكر في المزيد من التخفيضات".
وأدت توقعات البنك المركزي والنبرة المتشددة لـ " باول" إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وصل العائد القياسي لمدة 10 سنوات إلى مستويات أعلى من 4.5% بعد ارتفاعه بنحو 40 نقطة أساس من أدنى مستوياته في الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة لشهر نوفمبر لمقارنتها بتوقعات التضخم لدى البنك، ومن شأن قراءة أضعف من المتوقع أن توفر بعض الدعم للذهب.