القومي للمرأة ينظم ندوتين للتوعية بمكافحة العنف والتمييز ضد المرأة بالسويس وطنطا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلا في اللجنة التشريعية، فعاليات الندوتين التوعويتين بعنوان مكافحة العنف والتمييز ضد المرأة ( الحماية القانونية واوجة الدعم )،بجامعتى السويس وطنطا.
وأشارت شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس خلال كلمتها بالندوتين إلى محور الحماية بالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ للقضاء على الظواهر السلبية داخل المجتمع والتي تحول بين المرأة وبين المشاركة المجتمعية، مشيرة إلى جهود المجلس القومي للمرأة في مكافحة العنف سواء البدني أو الجسدي أو النفسي أو التهديد والابتزاز الالكتروني.
واستعرض الدكتور محمد جمال عطية عضو اللجنة التشريعية بالمجلس البعد الدولى لمناهضة العنف ضد المرأة والاتفاقيات الدولية لمناهضته.
وخلال فعاليات الندوة بجامعة السويس، استعرضت هالة السباعي مقررة فرع المجلس بمحافظة السويس جهود المجلس وخدماته على مختلف المستويات، فضلا عن دور مكتب شكاوى المراة بالمجلس وتلقيه الشكاوى والاستفسارات الخاصة بالسيدات.
وأكد الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس على أن ما تقوم به الدولة المصرية من جهود لمناهضة العنف ضد المرأة أمر يدعو للفخر والتقدير، فقد خصصت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 محورها الرابع للحماية بهدف القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياة المرأة وسلامتها وكرامتها، وتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في جميع المجالات، بما في ذلك كافة أشكال العنف ضد المرأة، وحمايتها من الأخطار البيئية التي قد تؤثر بالسلب عليها من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية.
واستعرض الدكتورسعيد حامد عبادي نائب رئيس جامعة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جهود الجامعة في خدمة المجتمع ، مشيرا الى إنشاء وحدة مكافحة العنف ضد المرأة ، ودعم الجامعة لكافة الأنشطة التي تقوم بها الوحدة
واستعرض مسعد أبو الديار مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بجامعة السويس، ما قدمته الوحدة من أنشطة خلال الفترة السابقة من ندوات وورش عمل موجهة للطالبات والموظفات بالجامعة منها تناول التطرف ومواجهة الشائعات وندوات أخرى تضمنت التحديات التي تواجهها المرأة العاملة.
وخلال فعاليات الندوة بجامعة طنطا تحدثت الدكتورة صفاء مرعى عن دور المجلس وجهوده لتمكين وحماية المرأة، وتطرقت الى آليات تلقى شكاوى المعنفات ، وإلى الجهود التوعوية التى يقوم بها فرع المجلس فى المحافظة.
فيما أشاد الدكتور محمود فاروق بدور المجلس فى مواجهة العنف ضد المرأة، و ثمن التعاون المثمر بين المجلس وجامعة طنطا، وتطرق الى وحدة مواجهة العنف ضد المرأه التى تم إنشاءها بجامعة طنطا.
وتحدث الدكتور محمد جمال عيسى عن الجانب الدولى والاتفاقية الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة.
واستعرضت الدكتورة راندا الديب الندوة دور وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعه بالتعاون مع المجلس، مؤكدة أنها تضم عدد كبير من المتطوعين من الطلبة بالاضافة الى اساتذة الجامعة والذين اسهموا فى تعظيم دور الوحدة.
وتناول اللقاء عرض فيلم قصير عن دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة فى الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."