وزارة العمل: المشاركة في فعاليات مسابقة آيسف "ISEF" للعلوم والهندسة بالمنوفية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت وزارة العمل فى بيان لها، إن مديرية العمل بمحافظة المنوفية، شاركت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وجامعة المنوفية والمحافظة فى فعاليات استعراض مشروعات المخترع الصغير (مسابقة أيسف "ISEF " للعلوم والهندسة)، والتي تعد من أقوى المسابقات في مجال العلوم والهندسة للباحثين من طلاب المرحلة الثانوية وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروع جديد يسهم في حل مشكلة في إحدى المجالات العلمية، من خلال اتباع منهجية البحث العلمي ويجرى تأهيل الفائزين فيها للاشتراك في المسابقة علي مستوى الجمهورية، وعرض 20 مشروعًا يتنافسون خلال المسابقة، وذلك فى ضوء جهود المديرية فى التعاون مع الجهات المعنية بتعليم وتدريب الشباب لتأهيلهم لدخول سوق العمل الداخلي والخارجي.
وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية، فى تقريرٍ للوزارة، أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة فى القيام بمهام المديريات وأجهزتها التى تخدم بها المجتمع وتدعم بها الشباب من الجنسين سواء بالتنسيق لتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة أو توفير برامج تدريبية مجانية على المهن التى يتطلبها سوق العمل، وناقش مدير المديرية، الطلاب في مشاريعهم العلمية محفزاً إياهم على مزيد من النجاح والإبداع، والعمل بجد وتميز لرفعة الوطن.
وأشاد بما شاهده من عروض تقديمية للطلاب المشاركين في معرض ISEF، والذي يأتي في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بتنمية مهارات الابتكار الإبداعي، ونشر وتعزيز البحث العلمي، ورعاية واكتشاف الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات، مؤكدًا استعداد مراكز التدريب لاستقبال الطلاب فى اى وقت للإلتحاق بالبرامج المتاحة، وبحث توقيع برتوكول تعاون مشترك للمدارس التجريبية لتدريبهم وتنميه مهاراتهم المختلفه بما يحقق النفع العام.
FB_IMG_1703758136529 FB_IMG_1703758134627 FB_IMG_1703758132608 FB_IMG_1703758130074 FB_IMG_1703758127689 FB_IMG_1703758125705 FB_IMG_1703758123429المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج المتاحة البحث العلمي العمل اللائق المرحلة الثانوية المخترع الصغير برامج تدريبية حسن شحاته فرص العمل محافظة المنوفية مديرية التربية والتعليم وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.