أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن أن ما يقرب من 200 فلسطيني استشهدوا إثر الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث تجاوز عدد الشهداء في القطاع 21000 منذ 7 أكتوبر.

ووسعت إسرائيل هجومها البري علي مخيمات اللاجئين بوسط غزة، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".

يأتي هذا بعد أن قال قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الحرب ضد المقاومة الفلسطينية "ستستمر لعدة أشهر أخرى"، مما يشير إلي أن الصراع بعيد كل البعد عن الانتهاء قريبا على الرغم من الجهود الدبلوماسية، بحسب ما أفادت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.

وأثارت هذه الإشارات قلق المجتمع الدولي، حيث حذرت المنظمات العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وقالت منظمة الصحة العالمية إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر الأسبوع الماضي والذي دعا إلى زيادة المساعدات لغزة "ليس له تأثير حتي الآن".

وفي غضون ذلك، أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، رجالا فلسطينيين وطفلين على الأقل من المحتجزين لدي القوات الإسرائيلية تم تجريدهم من ملابسهم.

وأفادت وكالة "فرانس برس"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن "فرنسا ستعمل في الأيام المقبلة بالتعاون مع الأردن لتنفيذ عمليات إنسانية في غزة."

وأعرب ماكرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي عن "قلقه العميق" بشأن مقتل المدنيين الفلسطينيين والأزمة الإنسانية في غزة.

كما أصر على أهمية اتخاذ تدابير لإنهاء العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ومنع بناء المستوطنات الجديدة المخطط لها.

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما يحدث في غزة بأنه "يتجاوز حرب الإبادة".

وتتعرض إسرائيل لضغوط من أقرب حليف لها، الولايات المتحدة، لخفض كثافة عملياتها العسكرية في غزة وتقليل عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين، لكن لا توجد علامة على حدوث ذلك في وقت قريب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل ماكرون رئيس الوزراء الاسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

"التعاون الخليجي" يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان

دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء الأحد، إلى وقف "فوري" لإطلاق النار وتجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأكد دعمه "المستمر" لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.

 

وفي بيان للأمانة العامة للمجلس، شدد الأمين العام جاسم محمد البديوي، على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وحماية المدنيين وضبط النفس".

 

وشدد أيضا على "تجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة".

 

وأكد البديوي، على مواقف المجلس "الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره".

 

كما أكد على ما جاء في البيان الوزاري لدول مجلس التعاون في دورته الـ161، التي عقدت في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري في العاصمة السعودية الرياض، والذي دعا إلى "ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

 

ويشهد لبنان منذ 23 سبتمبر الجاري عدوانا إسرائيليا وتصعيدا غير مسبوق هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، قبل عام، تمثل بقصف وغارات عنيفة استهدفت مبان مدنية وأسفرت عما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

وتتصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية مع استعداد إسرائيل لاجتياح لبنان بريا، بحسب إعلام عبري، وترقب إسرائيلي لرد من إيران وحزب الله على اغتيال أمين عام الحزب، حسن نصر وعددا من القادة، في غارة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الجمعة.

 

وفي السياق، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • الصحة: 20 شهيدًا و108 إصابات في القطاع خلال 24 ساعة
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • البابا فرنسيس: ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • وزير خارجية بريطانيا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل
  • الصحة: 52 شهيدًا و118 إصابة في القطاع خلال 48 ساعة
  • من أجل غزة وفلسطين وإسرائيل والمنطقة..غوتيريش: أوقفوا إطلاق النار في الشرق الأوسط
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟