واتساب ويب تطلق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة الحالات مع جهات الاتصال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلقت منصة المراسلة الفورية "واتساب" ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة الحالات (نصوص، صور، ..) مع جهات الاتصال، عبر إصدار متصفح الحاسوب "واتساب ويب".
وسيتيح "واتساب ويب" إمكانية مشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو كحالات مع جهات الاتصال عبر المتصفح مباشرة، كما هو الحال في تطبيق الهواتف المحمولة، على أن تظل الحالات محمية بخاصية التشفير من طرف إلى طرف للحفاظ على الخصوصية.
وتم إطلاق هذه الميزة الجديدة في حسابات المستخدمين المشتركين في برنامج (واتساب التجريبي لإصدار الويب) في خطوة أولى قبل إطلاقها لكافة المستخدمين.
كما ستسمح هذه الميزة للمستخدمين، الذين يقضون وقتا طويلا على أجهزة الحاسوب، إمكانية مشاركة الحالات مباشرة من أجهزتهم عبر المتصفح، أو تطبيق سطح المكتب لاحقا، دون الحاجة إلى استخدام الهاتف الذكي.
وكانت واتسآب قد أطلقت ميزة الحالات عام 2017، والتي تعد حاليا من المزايا الرئيسية في التطبيق، حيث تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة أنواع مختلفة من المحتوى مع جهات الاتصال لمدة 24 ساعة فقط، قبل أن تختفي تلقائيا. وقد جعلت المنصة خيار مشاركة الحالات مقتصرا فقط على تطبيق الهواتف المحمولة، ولم يكن من الممكن مشاركتها من الحاسوب.
وتأتي التغييرات الجديدة في إطار خطة المنصة لتطوير قسم الحالات، حيث تختبر، أيضا، خيارات أخرى، مثل مشاركة الحالات بجودة عالية، وتغيير عرض الحالات في تبويب المستجدات، وغيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب
في إطار حملة واسعة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، قامت الحكومة الهندية بحظر أكثر من 87000 حساب على تطبيقي واتساب WhatsApp وسكايب Skype، وذلك، في إطار التي العملية المرتبطة باللاعتقالات الرقمية.
حدد مركز تنسيق الجريمة السيبراني الهندي (I4C)، الذي يعمل وزارة الشؤون الداخلية (MHA)، 3،962 حسابا على منصة سكايب و 83،668 حسابا على تطبيق واتساب، والتي كانت مرتبطة بعمليات احتيال عبر الإنترنت، بعد أن تم استخدامها لابتزاز الأموال من الأفراد.
شارك وزير الدولة للشؤون الداخلية، سانجاي باندي كومار، المعلومات المتعلقة بالحملة، وكشف أن الحسابات المحظورة كانت تستخدم من قبل مجرمي الإنترنت لانتحال شخصية مسؤولي إنفاذ القانون، من أجل التهديد بالاعتقال أو الابتزاز المالي من الأفراد المطمئنين.
تعد عملية احتيال الاعتقال الرقمي عبارة عن نوعا متزيدا من الاحتيالات عبر الإنترنت، مما تسبب في خسارة الهنود ملايين الروبيات في السنوات القليلة الماضية، وفقا لبيانات الحكومة:
- في عام 2022، تم تسجيل 39،925 حالة تتعلق بالاعتقال الرقمي، حيث خسر الضحايا ما مجموعه 91.14 كرور روبية.
- في عام 2023، تم تسجيل 60،676 حالة من الاحتيال عبر الإنترنت، مع خسائر قدرها 339.03 كرور روبية.
- في عام 2024، سجلت الحكومة 123،672 حالة من عمليات الاحتيال الرقمية، مما أدى إلى خسائر قدرها 1935.51 كرور روبية.
- بحلول فبراير 2025، تم بالفعل الإبلاغ عن 17،718 حالة من عمليات احتيال الاعتقال الرقمي، حيث خسر الضحايا مبلا بلغ مجموعها 210.21 كرور روبية.
تتمثل عملية الاحتيال الرقمية للاعتقال في خداع المحتالين للأفراد عبر التظاهر بصفتهم ضباط شرطة أو وكلاء البنك المركزي العراقي أو ممثلين من وكالات مثل مكتب مراقبة المخدرات (NCB) أو بنك الاحتياطي الهندي (RBI).
تبدأ عملية الاحتيال عادة بتلقي الضحايا مكالمة أو رسالة نصية أو رسالة على منصات مثل واتساب أو سكايب من شخص يدعي أنه مسؤول حكومي كبير، يتهم المتصل ضحية التورط في جرائم خطيرة مثل غسل الأموال أو تهريب المخدرات أو سرقة الهوية.
لاحداث الضغط النفسي على الضحية، يخلق هؤلاء المحتالون شعورا بالإلحاح والخوف، مهددين الضحية بالاعتقال الفوري أو اتخاذ إجراءات قانونية.
في هذه العملية، غالبا ما يتم توجيه الضحايا إلى عزل أنفسهم كجزء من "اعتقال رقمي" لتجنب مناقشة الأمر مع أي شخص، مع الإشارة إلى أسباب مثل "الأمن القومي" أو "السرية".
وفي الوقت نفسه، يدفعون الضحايا لتبادل المعلومات الشخصية الحساسة، مثل التفاصيل المصرفية أو كلمات المرور أو رموز OTP. يتم إجبار الضحايا على تحويل مبالغ كبيرة من المال لتجنب الاعتقال أو العواقب القانونية وتسوية القضية.
ما يجعل عملية الاحتيال أكثر جدية هي أنه لإظهار أن المكالمة شرعية، يستخدم المحتالون أرقام هواتف محوزة تبدو مشروعة، مما يجعلها تبدو من وكالة حكومية حقيقية.
كما أنها توفر في بعض الأحيان تفاصيل أو مستندات قضية مزيفة لتبدو موثوقة ويجعلون الضحايا يؤمنون بالدعوة.
وبالتالي، ينتهي الأمر بالضحية بتبادل بياناتها الحساسة وتحويل الأموال إلى حسابات مصرفية احتيالية كما طلب المحتالون.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاعتقال الرقمي ليس مفهوما قانونيا وهو مصطلح أنشأه المحتالون لخداع وتهديد الضحايا المطمئنين.