أطلقت منصة المراسلة الفورية "واتساب" ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة الحالات (نصوص، صور، ..) مع جهات الاتصال، عبر إصدار متصفح الحاسوب "واتساب ويب".

 

وسيتيح "واتساب ويب" إمكانية مشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو كحالات مع جهات الاتصال عبر المتصفح مباشرة، كما هو الحال في تطبيق الهواتف المحمولة، على أن تظل الحالات محمية بخاصية التشفير من طرف إلى طرف للحفاظ على الخصوصية.

 

وتم إطلاق هذه الميزة الجديدة في حسابات المستخدمين المشتركين في برنامج (واتساب التجريبي لإصدار الويب) في خطوة أولى قبل إطلاقها لكافة المستخدمين.

 

كما ستسمح هذه الميزة للمستخدمين، الذين يقضون وقتا طويلا على أجهزة الحاسوب، إمكانية مشاركة الحالات مباشرة من أجهزتهم عبر المتصفح، أو تطبيق سطح المكتب لاحقا، دون الحاجة إلى استخدام الهاتف الذكي.

 

وكانت واتسآب قد أطلقت ميزة الحالات عام 2017، والتي تعد حاليا من المزايا الرئيسية في التطبيق، حيث تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة أنواع مختلفة من المحتوى مع جهات الاتصال لمدة 24 ساعة فقط، قبل أن تختفي تلقائيا. وقد جعلت المنصة خيار مشاركة الحالات مقتصرا فقط على تطبيق الهواتف المحمولة، ولم يكن من الممكن مشاركتها من الحاسوب.

 

وتأتي التغييرات الجديدة في إطار خطة المنصة لتطوير قسم الحالات، حيث تختبر، أيضا، خيارات أخرى، مثل مشاركة الحالات بجودة عالية، وتغيير عرض الحالات في تبويب المستجدات، وغيرها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • ميتا تطلق تطبيق ذكاء اصطناعي مستقلاً لمنافسة ChatGPT
  • اكتشاف 12 حالة كمومية جديدة بخصائص غير مسبوقة
  • الصحة أمام البرلمان: تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في 5 محافظات جديدة
  • ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في ترجمة جوجل
  • الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
  • ميزة بحث جديدة قريبًا في Google translate
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • واتساب يعلن عن ميزة جديدة في تحديث قادم
  • “Google translate” ستحصل قريبًا على ميزة بحث جديدة
  • واتساب يواجه انتقادات شديدة بسبب ميزة الذكاء الاصطناعي