«صيحة»: استخبارات الجيش السوداني بمدينة سنجة اعتقلت إحدى عضوات الشبكة ورفيقتها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لفتت (صيحة) في البيان إلى “الدور الحيوي” الذي تلعبه المنظمات والمجموعات النسوية والمجموعات الشبابية الذين يعملون في ظروف حرجة وخطرة للغاية لتقديم العون وحفظ النسيج الإجتماعي.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة نساء القرن الإفريقي (صيحة) إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني اعتقلت عضوة لها وإحدى مرافقاتها في مدينة سنجة بولاية سنار.
وبحسب بيان للشبكة أمس الأربعاء، أنه وفي 25 ديسمبر الحالي تم اعتقال هيام عبده من شبكة صيحة، وبرفقتها آلاء محمد عبد الله من قِبل الاستخبارات العسكرية في مدينة سنجة وهنّ في طريق عودتهنّ إلى ولاية سنّار.
وأضاف البيان: “نحن في شبكة صيحة مستاءون وقلقون للغاية إثر هذا الاعتقال؛ ونطالب بإطلاق سراحهنّ فورًا ونحمّل الحامية العسكرية بمدينة سنجة المسؤولية الكاملة عن سلامتهن”.
ولفتت (صيحة) في البيان إلى “الدور الحيوي” الذي تلعبه المنظمات والمجموعات النسوية والمجموعات الشبابية الذين يعملون في ظروف حرجة وخطرة للغاية لتقديم العون وحفظ النسيج الإجتماعي.
كما حثّت المنظمات الحقوقية والمجتمع الدوليّ على التدخل لحماية النشطاء والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في السودان، وتوفير الدعم اللازم لهم إذ يعملون على تخفيف عبء ويلات هذه الحرب على المدنيين.
الوسومآثار الحرب في السودان الاستخبارات العسكرية حرب الجيش والدعم السريع سنجة شبكة صيحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاستخبارات العسكرية حرب الجيش والدعم السريع سنجة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع
قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم إن الجيش قطع شوطا طويلا من مراحل الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف الوزير، خلال مقابلة تلفزيونية، أن أثر العمليات العسكرية التي تجري الآن، سيظهر في الفترة القريبة المقبلة، وسيعود للسودان أمنه واستقراره.
وقال إن الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي، والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب، على حد وصفه، مضيفا أن "الحرب الدائرة هي حرب وجود نكون فيها أو لا نكون".
على الصعيد الميداني، قال الاعلام الحربي للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة نفذت ما سماها عملية نوعية كبدت قوات الدعم السريع خسائر في الارواح والعتاد.
وأضاف ان الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه قصفوا بالمدفعية الثقيلة تجمعات للدعم السريع في محيط المدينة. كما نفذوا حملات تمشيط مكثفة بأحياء الفاشر.
وفي جنوب دارفور تحدث الجيش عما سماها توترات وصراعات داخلية في صفوف قوات الدعم السريع في محور مدينة نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
دمار وحصار
في الأثناء، تكشفت آثار الدمار الناجم عن الاشتباكات التي شملت حي الجريف شرق الخرطوم، بعد سيطرة الجيش عليه خلال الأيام الماضية.
إعلانوكان الحي قد حوصر لمدة عامين وشهد قتالا بين قوات الجيش والدعم السريع.
ووثّق مراسل الجزيرة معاناة المدنيين خلال الفترة التي تعرض لها الحي للحصار من قبل قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق (جنوب).
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
قاعدة روسيةوفي سياق آخر، قال وزير الدفاع السوداني إن مشاورات تُجرى داخل الحكومة بشأن قضية إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر.
وأضاف أن خطوة كهذه لا بد من حساب تكلفتها ومراعاة مصلحة السودان.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.