رحبت روسيا الاتحادية، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ، الذي أكد فيه "عن استعداد أطراف الصراع اليمني لتنفيذ تدابير ترمي إلى تحقيق وقف إطلاق النار الشامل وتحسين الظروف المعيشية للسكان واستئناف العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

 

وأكدت السفارة روسيا لدى اليمن -في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"- مواصلة جهودها لتهيئة الظروف من أجل التوصل لحل سريع برعاية الأمم المتحدة يُنهي الصراع المستمر في اليمن منذ تسع سنوات.

 

وأضاف البيان: "ترحب موسكو بالجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الاتفاقات بين أطراف النزاع اليمني، والتي سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها لاحقًا في شكل "خارطة الطريق" للتسوية تحت رعاية للأمم المتحدة".

 

وتابع: "نحن على ثقة من أن هذا الأمر سيصبح آلية فعالة لإطلاق حوار وطني واسع النطاق بين اليمنيين"، مشيراً إلى أن "خطوات المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اللتين لعبتا دورا أساسيا في إقامة اتصالات بين أطراف الصراع، تستحق الثناء".

  

ومساء السبت أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ" عن التزام الأطراف اليمنية بمجموعة تدابير تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد بما فيها (صرف المرتبات، وفتح طرق تعز ومحافظات أخرى، ورفع القيود عمن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وإعادة تصدير النفط)، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

لأسباب عديدة.. اليونيفيل تؤكد البقاء في جنوب لبنان

أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" جان بيير لاكروا ان قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.

وأوضح لاكروا في مقابلة في الأمم المتحدة أمس الجمعة: "سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها".

ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل تشرين الأول ، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.

وقال لاكروا: "قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية... إنهم يحافظون على الخط وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به".

وقد تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل، ومن بينها برج مراقبة لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعا.(سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • المكلا : لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تلتقي مستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي
  • قيادات بمؤتمر حضرموت الجامع تجتمع بمسؤول في بمكتب المبعوث الأممي
  • نائب المبعوث الأممي يختتم وزيارته إلى عدن ويؤكد الحاجة إلى بدء عملية سياسية
  • جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • اعلان لمكتب المبعوث الأممي عقب لقاءاته مع أطراف يمنية
  • مكتب المبعوث الاممي يناقش عملية السلام مع نائب وزير العدل
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
  • نائب المبعوث الأممي: ملتزمون بتقديم الدعم للجميع في ليبيا
  • السودان: السعودية تستنكر أحداث العنف شرقي الجزيرة وتدعو للإلتزام بإعلان جدة
  • لأسباب عديدة.. اليونيفيل تؤكد البقاء في جنوب لبنان