موسكو ترحب بإعلان خارطة السلام التي أعلنها المبعوث الأممي في اليمن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رحبت روسيا الاتحادية، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ، الذي أكد فيه "عن استعداد أطراف الصراع اليمني لتنفيذ تدابير ترمي إلى تحقيق وقف إطلاق النار الشامل وتحسين الظروف المعيشية للسكان واستئناف العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأكدت السفارة روسيا لدى اليمن -في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"- مواصلة جهودها لتهيئة الظروف من أجل التوصل لحل سريع برعاية الأمم المتحدة يُنهي الصراع المستمر في اليمن منذ تسع سنوات.
وأضاف البيان: "ترحب موسكو بالجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الاتفاقات بين أطراف النزاع اليمني، والتي سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها لاحقًا في شكل "خارطة الطريق" للتسوية تحت رعاية للأمم المتحدة".
وتابع: "نحن على ثقة من أن هذا الأمر سيصبح آلية فعالة لإطلاق حوار وطني واسع النطاق بين اليمنيين"، مشيراً إلى أن "خطوات المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اللتين لعبتا دورا أساسيا في إقامة اتصالات بين أطراف الصراع، تستحق الثناء".
ومساء السبت أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ" عن التزام الأطراف اليمنية بمجموعة تدابير تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد بما فيها (صرف المرتبات، وفتح طرق تعز ومحافظات أخرى، ورفع القيود عمن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وإعادة تصدير النفط)، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لأسباب عديدة.. اليونيفيل تؤكد البقاء في جنوب لبنان
أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" جان بيير لاكروا ان قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة في الأمم المتحدة أمس الجمعة: "سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها".
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل تشرين الأول ، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: "قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية... إنهم يحافظون على الخط وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به".
وقد تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل، ومن بينها برج مراقبة لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعا.(سكاي نيوز)