"عمل بورسعيد" تنظم زيارة ميدانية لـ 40 متدربة بمصنع للملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد زيارة ميدانية للمتدربات ورش التفصيل والحياكة لخطوط الإنتاج داخل إحدي الشركات الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة العامة للاستثمار، بمشاركة 40 متدربة بمركز التدريب المهنى التابع للمديرية.
وتفقد المتدربون أقسام الإنتاج لتوضيح كافة مراحل الإنتاج وإجراءاتها على الطبيعة، في إطار إطلاق فعاليات مبادرة قوافل التمكين والحماية التي جرى إطلاقها من قبل الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل في المحافظة، وذلك فى ضوء جهود المديرية التي تهدف إلى تأهيل المرأة لسوق العمل وتوفير الفرص اللائقة والتي توفر لها الحماية الاجتماعية والأجر العادل وبيئة العمل الآمنة وتوفر التمكين اقتصادياً، وإجتماعياً ، ورعايتها وحمايتها، ودمجها وتأهيلها لسوق العمل .
كما تبنى التدريب أنماطاَ جديدة من التدريب المهني تُساعدها في تحقيق ذلك الهدف بالتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية ومركز التدريب المهني وشركاء التنمية ، وأيضاً تنظيم لقاء مع مسؤولي الشركة وفريق العمل وجمعية المستثمرين ووحدة السكان بمحافظة بورسعيد لمناقشة كافة المعوقات والتحديات التي تواجه الشركة وكيفية تذليل العقبات والتعاون مع مديرية العمل لنشر الوعي بين العمال من ثقافة الحقوق والواجبات وإرساء قيمة العمل وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
وأوضح عبد الونيس عبد الله مدير المديرية، أن تلك الزيارة تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بنشر ثقافة التدريب من أجل التشغيل لتمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها ومشاركتها في بناء "الجمهورية الجديدة" كعنصر أساسى من عناصر التنمية ، وتفعيل دور أجهزة المديريات بالمحافظات لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف مدير المديرية أنه واستقبله خلال الزيارة وحيد مهمت مدير عام الشركة ، ومحمد مختار مدير الموارد البشرية ، وفريق مديري الإنتاج الذين اصطحبوا المتدربات لتفقد أٌقسام الإنتاج بالشركة ، وفى ختام الجولة الميدانية اجتمع مدير المديرية ، حيث أبدت الشركة رغبتها فى توفير فرص عمل لجميع المتدربات المشاركين بالزيارة ، مع التأكيد على توقيع عقود العمل فور الانتهاء من برنامج التدريب المهني بمديرية العمل مع الأخذ في الاعتبار المؤهلات والتخصصات ، وتوفير مزايا عديدة تتمتع بها المتدربات، كما أثنى مدير عام الشركة ومدير جمعية المستثمرين على الدور الهام والمحوري الذي تقدمه مديرية العمل ببورسعيد من توفير عمالة مدربة لسوق العمل والدور التوعوي الهام الذي يساهم في زيادة الإنتاجية ويعود بالنفع علي الاقتصاد الوطني.
وشارك فى اللقاء مجدي كمال مدير جمعية المستثمرين ،والدكتورة هند كراوية مدير وحدة السكان بمحافظة بورسعيد ، ولمياء محمود مديرة إدارة الرعاية ، والكيميائية ايمان مسعد مدير إدارة السلامة والصحة المهنية ، ومنار العوضي مدير مركز التدريب المهني ، وأحمد ابو المعاطي مدير مكتب علاقات بورسعيد ، ورشا توفيق مسئولة المرأة، والمفتشين : مروة علي ، وأميرة علوش ، ودعاء حمدي ، وحنان ابوالعلا ، والمدربين من مركز التدريب : نهلة أبو العزائم ، سمر شكرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية.. تمكين وريادة
البلاد- جدة
شهدت المملكة تحولات جوهرية في مسيرة تمكين المرأة، مدفوعة برؤية 2030 التي وضعت تمكينها في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من قرارات تاريخية؛ كقيادة المرأة للسيارة، إلى إصلاحات قانونية تضمن استقلالها، وصولًا إلى تعزيز دورها في القضاء، والأمن، والرياضة، وباتت المرأة السعودية قوة فاعلة في المجتمع. وارتفعت مشاركتها في سوق العمل، وتبوأت مناصب قيادية، ما يعكس التزام المملكة بإرساء بيئة متكافئة تدعم الطاقات النسائية. هذه الإصلاحات ليست مجرد إنجازات لحظية، بل خطوات إستراتيجية نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة، حيث تواصل المرأة السعودية دورها كشريك رئيس في بناء الوطن.
المرأة شريك في التنمية
وضعت المملكة ضمن خططها الإستراتيجية تمكين المرأة كأحد المحاور الرئيسة لرؤية 2030؛ بهدف تعزيز دورها في بناء الاقتصاد والمجتمع.
تمكين المرأة في القضاء(2020)
– تعيين عدد من النساء في مناصب قضائية لأول مرة، ما عزز التنوع في الجهاز العدلي ورفع كفاءة المنظومة القانونية.
تمكين المرأة في قطاع الرياضة
السماح للنساء بممارسة الرياضة في المدارس، والمشاركة في المسابقات الدولية، وإنشاء أندية رياضية نسائية متخصصة.
تعزيز حماية المرأة قانونياً
– إصدار قوانين صارمة لمكافحة العنف الأسري والتحرش، مع إنشاء مراكز دعم لحماية حقوق المرأة وتعزيز الأمان الاجتماعي.
دمج المرأة في القطاع الصناعي والتقني
– أصبح للمرأة دور مهم في مجالات؛ مثل الهندسة، والتكنولوجيا، والطاقة، مع دعم برامج تدريب وتأهيل متقدمة.
دعم رائدات الأعمال
– قدمت الدولة برامج تمويلية وتسهيلات اقتصادية لدعم المشاريع النسائية، ما عزز دور المرأة في ريادة الأعمال والابتكار.
دعم مشاركة المرأة في سوق العمل
– ارتفعت نسبة النساء العاملات إلى أكثر من 30%؛ بفضل إصلاحات سوق العمل التي أتاحت لهن فرصًا أوسع في مختلف القطاعات.
– ارتفاع نسبة النساء السعوديات في الخدمة المدنية إلى 41.02 % بنهاية 2020.
– زيادة نسبة النساء العاملات في القطاع الحكومي من 39.8 % إلى 42 %.
– رفع نسبة مشاركة المرأة في العمل من 22 % إلى 30% بحلول 2030م.
– زيادة عدد المنشآت الصناعية النسائية إلى 104 آلاف منشأة بنهاية هذا العام 2020م.
– بلغ إجمالي عدد المشـتغلات مـن النساء في الربع الرابع مـن عام 2022 أكثر من 1.47 مليون امرأة.
– ارتفاع معدل المشتغلات من النساء إلى السكان ليصل إلى 30.4 %.
– تشكل المرأة حوالي 56% من إجمالي العاملين في قطاع التعليم.
– 44 % نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الصحي.
دعم التوازن بين العمل والحياة الأسرية
– تطوير سياسات مرنة للمرأة العاملة؛ مثل إجازة الأمومة الممتدة والعمل عن بعد، لتسهيل التوفيق بين الحياة المهنية والأسرية.
المستقبل الواعد للمرأة السعودية
– مع استمرار الإصلاحات، تتجه السعودية نحو مجتمع أكثر شمولية؛ حيث تلعب المرأة دورًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.
فتح باب التجنيد العسكري للمرأة
– أصبح بإمكان السعوديات الانضمام إلى مختلف القطاعات العسكرية؛ مثل وزارة الدفاع، والأمن العام، وحرس الحدود، ما يعزز حضورهن في حماية الوطن.
قيادة المرأة للسيارة (2018)
– أحد أكثر القرارات تحولًا في تاريخ المملكة، حيث مكّن المرأة من الاستقلالية، وسهّل وصولها إلى فرص العمل والتعليم.
تعديل نظام الولاية على السفر(2019)
– منحت التعديلات القانونية المرأة السعودية حق استخراج جواز السفر والسفر دون الحاجة إلى إذن ولي الأمر، ما عزز استقلالها الشخصي.
تعيين المرأة في مناصب قيادية
– تعيين نساء في مناصب وزارية، ودبلوماسية وإدارية؛ مثل تعيين الأميرة ريما بنت بندر كأول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة.
تعزيز حضور المرأة في الإعلام والثقافة
– ساهمت القرارات في انخراط المرأة في الإعلام، والإخراج السينمائي، والفنون، ما أثرى المشهد الثقافي السعودي.
تمكين المرأة في المجال الأكاديمي
حصلت المرأة السعودية على فرص أوسع لشغل مناصب أكاديمية وإدارية في الجامعات، بالإضافة إلى زيادة الابتعاث الخارجي.