رفضت المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري، نيكي هيلي، القول إن العبودية كانت سببا للحرب الأهلية الأمريكية، معتبرة بدلا من ذلك أنها تعود إلى "دور الحكومة".

وسائل إعلام: ترامب يبحث ترشيح نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس

وخلال تجمع انتخابي في قاعة بلدية نيو هامبشاير، سأل أحد الناخبين هيلي: "ما هو سبب الحرب الأهلية؟"، فردت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة إجابة مطولة لكنها لم تذكر العبودية على أنها السبب الرئيسي للحرب.

وقالت هايلي: "أعتقد أن سبب الحرب الأهلية كان في الأساس كيفية إدارة الحكومة موضوع الحريات وما يمكن للناس فعله وما لا يمكنهم فعله. أعتقد أن الأمر يتعلق دائما بدور الحكومة وما هي حقوق الناس. وسأظل دائما متمسكة بحقيقة أنني أعتقد أن الحكومة تهدف إلى ضمان حقوق الناس وحرياتهم. لم يكن المقصود أبدا أن يكون كل شيء لجميع الناس".

وأضافت: "لا تحتاج الحكومة إلى أن تخبرك كيف تعيش حياتك. لا يحتاجون إلى إخبارك بما يمكنك وما لا يمكنك فعله. لا يحتاجون إلى أن يكونوا جزءا من حياتك. إنهم بحاجة إلى التأكد من حصولك على الحرية".

ولفتت إلى "أننا بحاجة إلى الرأسمالية والحرية الاقتصادية. نحن بحاجة إلى التأكد من أننا نفعل كل شيء حتى يتمتع الأفراد بالحريات حتى يتمكنوا من التمتع بحرية التعبير وحرية الدين، وحرية القيام أو أن يكونوا أي شيء يريدون أن يكونوا دون أن تقف الحكومة في طريقهم".

وبعد أن رد الناخب بالقول إنه وجد أنه "من المدهش أن هايلي لم تستخدم كلمة العبودية في أي وقت من إجابتها، سألت: "ماذا تريد مني أن أقول عن العبودية؟"، ومن ثم انتقلت إلى السؤال التالي.

المصدر: nbc news

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات نيكي هايلي واشنطن

إقرأ أيضاً:

85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة دنماركية الأربعاء أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة، بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن طموحات بضمّ الجزيرة القطبية الكبيرة.

وأجاب نحو 85 في المئة من سكان غرينلاند بـ “لا” على سؤال عن تأييدهم الانفصال عن مملكة الدنمارك التي تضم أيضا جزر فارو، ليصبحوا جزءا من الولايات المتحدة، وذلك خلال استطلاع أجرته وكالة فيريان لصحيفة بيرلينغسكي اليومية وصحيفة سيرميتسياك في غرينلاند.

وأيّد 6 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة فيما لم يحسم 9 في المئة رأيهم بعد.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كوبنهاغن كاسبر مولر هانسن لوكالة فرانس برس “هذا أول استطلاع يتمكن من طرح المسألة على عينة تمثيلية لسكان غرينلاند، وأعتقد أنه مهم جدا”.

وأضاف الباحث قائلا “لا يريدون أن يكونوا أميركيين، وأعتقد أن الاستطلاع يُظهر ذلك بوضوح تام”.

يتزايد القلق في الدنمارك بشأن طموحات الرئيس الأميركي الذي كرر السبت أن الولايات المتحدة سوف “تحصل” على غرينلاند، وأن كوبنهاغن سوف تستسلم في نهاية المطاف.

وفي ردها الثلاثاء، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن بعد زيارة إلى باريس حيث التقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “يتعين علينا احترام أراضي الدول وسيادتها بشكل مطلق، إنه عنصر أساسي في المجتمع الدولي”.

وتسعى غرينلاند إلى الحصول على السيادة، وستكون مسألة الاستقلال في صلب حملة الانتخابات المحلية المقبلة المقرر أن تجري في موعد أقصاه 6 نيسان/أبريل.

وفي هذا السياق، رأى 45 في المئة من سكان غرينلاند الذين شملهم الاستطلاع أن اهتمام دونالد ترامب ببلادهم يشكل “تهديدا”، في حين رأى 43 في المئة أنه يشكل “فرصة”، بينما لم يبد 13 في المئة أي رأي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • الحكومة تغلق شارع الهرم 6 سنوات.. ما السبب؟
  • يسرا اللوزي: ملك في سراب كانت تحديًا كبيرًا.. ومرض والدتي جعلني أفكر في الاعتذار عن الدور (حوار)
  • 85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة
  • قوى الامن توقف عصابة سرقة.. هذا ما فعله أفرادها خلال الحرب
  • لوموند: لا بد من تحديد هوية الأطراف الرئيسية في الحرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
  • رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفراج عن أسامة نجيم