صحيفة: طوكيو ستزود واشنطن بمنظومات دفاع صاروخي Patriot PAC-2 لاعتراض الطائرات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعتزم اليابان تزويد الولايات المتحدة بمنظومات دفاع صاروخي من طراز Patriot PAC-2 بمدى يزيد عن 100 كيلومتر، والمصممة في المقام الأول لتدمير الطائرات وصواريخ كروز.
أفادت بذلك صحيفة Sankei، ونقلت عن مصادر لها، أنه لا يمكن استبعاد في ذات الوقت احتمال توريد أنظمة باتريوت PAC-3 الأحدث، والتي لها مدى أقصر، ولكن يقال إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية بنجاح.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يجري في الوقت الراهن، حل موضوع عدد صواريخ باتريوت التي سيتم إرسالها إلى الولايات المتحدة، مع الأخذ في الاعتبار النقص العام في الذخيرة في اليابان نفسها.
ولاحظت الصحيفة أن وزارة الدفاع اليابانية في أكتوبر 2022 وجدت أن القوات اليابانية تمتلك حاليا فقط 60٪ من صواريخ الدفاع الصاروخي اللازمة لتنظيم الدفاع ضد الصواريخ الباليستية للعدو المحتمل.
وترى الصحيفة أن نقل منظومات باتريوت إلى الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى إضعاف قدرة طوكيو على القيام بعمليات قتالية طويلة الأمد.
وبحسب الصحيفة، فإن القوات اليابانية سيكون لديها ما يكفي من الذخيرة لمدة لا تزيد عن شهرين من صراع عسكري كبير، على سبيل المثال، في منطقة تايوان.
في 26 ديسمبر، قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا إن طوكيو ستزود الولايات المتحدة بصواريخ لأنظمة باتريوت بكميات لا "تترك ثغرات" في دفاعها.
وفي 22 ديسمبر، قامت الحكومة اليابانية بتبسيط قواعد تصدير الأسلحة، مما سمح بتوريد صواريخ باتريوت إلى الولايات المتحدة وقذائف هاوتزر عيار 155 مم إلى بريطانيا. ويتم تصنيع هذه الأسلحة والذخيرة في اليابان، بموجب تراخيص أمريكية وبريطانية على التوالي. ولا يسمح التغيير في القواعد بتصدير الأسلحة إلى دول ثالثة متورطة في صراعات عسكرية. ولكن مع ذلك، فإن الإمدادات اليابانية، وفقا للصحيفة، ستسمح لواشنطن ولندن بتجديد المخزونات في المستودعات التي انخفضت بسبب المساعدة العسكرية النشطة لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مع "الناتو" استمرار المساعدات لأوكرانيا
صرح المفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون مع أمين عام حلف "الناتو" مارك روته استمرار المساعدات لأوكرانيا.
جاء ذلك ضمن تصريحات بوريل اليوم الثلاثاء، فيما حث بوريل الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها الدفاعية والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة مع بقاء سياسة عبر الأطلسي غير مؤكدة، لا سيما مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة لولاية ثانية.
وفي حديثه أمام اجتماع مجلس الدفاع بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكد بوريل على أهمية استمرار الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا، وفي نفس الوقت أشاد بقرار الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى. ومع ذلك، أكد أن أوروبا لا تستطيع الاستمرار في الاعتماد على القيادة الأمريكية.
وتابع بوريل: "لا يمكننا الجلوس والانتظار لمعرفة ما يقرره ترامب"، مؤكدا أن على أوروبا أن تتحمل المسؤولية.
وأشار بوريل إلى أن التقدم المحرز خلال فترة ولايته، والذي شمل إنشاء مرفق السلام الأوروبي واعتماد البوصلة الاستراتيجية، التي تحدد استراتيجية الدفاع طويلة الأجل للاتحاد الأوروبي.
مع ذلك، أكد بوريل على أن أوروبا يجب أن تتجاوز كونها "مصنعا" لإنتاج أسلحة حلف "الناتو" وبناء قدراتها الاستراتيجية الخاصة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وحث بوريل على زيادة ميزانياتها الدفاعية، مسلطا الضوء على المخاطر الجيوسياسية، مشيرا إلى أن الإنفاق العسكري للاتحاد الأوروبي زاد بنسبة 30% منذ بدء الصراع في أوكرانيا، وقال إن الإنفاق معا هو "أفضل طريقة لتوفير التمويل وتعزيز الدفاع الجماعي".
حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية برشقات صاروخية
أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع وتجمعات للقوات الإسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة، ضمن تصعيد جديد في التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وذكر الحزب في بيان أن مدينة صفد تعرضت لرشقة صاروخية، كما استهدف تجمع للقوات الإسرائيلية في مستوطنة "كفار بلوم" برشقة أخرى، وأضاف البيان أن الهجمات شملت أيضًا مستوطنة "أفيفيم"، حيث استهدفت تجمعًا آخر للقوات الإسرائيلية بصواريخ دقيقة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي ردًا على "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن "المقاومة جاهزة لمواجهة أي تصعيد".
من جهتها، لم تصدر السلطات الإسرائيلية تعليقًا فوريًا على هذه الهجمات، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى سماع دوي انفجارات في المناطق المستهدفة، وسط تقارير عن تفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض بعض الصواريخ.
يُذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية شهدت تصعيدًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة واسعة النطاق بين الجانبين، وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه الأطراف الدولية الدعوة إلى التهدئة وتجنب التصعيد العسكري في المنطقة.