الصحة في غزة: انتزاع الاحتلال لأعضاء من جثامين الفلسطينيين أمر غير مستغرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، إن انتزاع إسرائيل أعضاء من جثامين القتلى أمر غير مستغرب "لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
وأكد القدرة أن "الخدمات الصحية شمال غزة محدودة جدا ونعمل على إنعاش مجمع الشفاء لإعادة تقديم خدماته"، مشيرا إلى أن "الاحتلال لا يزال يتحكم بآلية إخراج المصابين خارج القطاع والعملية لا تستجيب لجهود إنقاذ المصابين".
وشدد على أن "حجم المساعدات الطبية والإنسانية التي تدخل القطاع لا يتلاءم إطلاقا مع احتياجاتنا اليومية"، كاشفا أن "الإصابات التي تصل للمستشفيات لم نعتدها وتحيل إلى أن الأسلحة المستخدمة تدميرية وحارقة".
وأعلن "أننا نحتاج في دفعة أولى لخروج 5000 مصاب للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم"، مضيفا: "لا نستغرب من الاحتلال انتزاع أعضاء من جثامين الشهداء لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأكيد أردني مصري فرنسي على ضرورة وقف الحرب
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد قادة الأردن ومصر وفرنسا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعقد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، قمة ثلاثية في القاهرة، أمس، لبحث الأوضاع في غزة، وجرى التأكيد على ضرورة وقف الحرب والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف المساعدات الإنسانية، إضافة إلى أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وشدد القادة على أهمية مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن دول المنطقة.
وقبل عقد القمة الثلاثية، استعرض السيسي وماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، إذ اتفقا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذي تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه بحث مع نظيره الفرنسي سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، حذر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى، فيما شدد على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب ملك الأردن عن تقديره لمواقف مصر، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما ثمن موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.