بنايات وسط بغداد تنتظر يد الحكومة لتخليصها من التشوه البصري (صور)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ لا تزال ملامح بنايات شارعي الرشيد والسعدون أقدم المناطق وسط بغداد، تبوح لناظرها بزمن طويل كانت شاهدة عليه، وتعكس تضاريسها المُتعبة حجم ما رأته من تاريخ يكاد يلخص تاريخ العاصمة والعراق بأسره لكثرة ما ترويه عن نفسها من إرث وأناس مروا عليها.
وتجولت كاميرا وكالة شفق نيوز، في الشارعين لتلتقط صوراً تعكس الفوضى والتشوه البصري، الذي آلت له بنايات تلك الشوارع، والتي كانت سابقاً تحتضن فرح بغداد وسهراته الطويلة في مسارحها وحاناتها.
وتنتظر تلك البنايات ، وصول أيدي المبادرة الحكومية، لجدرانها، عسى أن تخلصها من نير تاريخ ووجع وآثار رصاص وحرائق وحتى تقلبات الجو التي شوهت شكلها.
وفي شهر تموز الماضي، انطلقت مبادرة نبض بغداد، لتأهيل مدينة بغداد القديمة برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وإشراف أمانة بغداد ورابطة المصارف الخاصة العراقية، ومشاركة الهيئة الوطنية للاستثمار والهيئة العامة للآثار والتراث، ومحافظة بغداد وعدد من الوزارات والمؤسسات المساندة الأخرى، وبتمويل وتنفيذ من قبل صندوق المبادرات المجتمعية "تمكين"، الممول من المصارف الخاصة العراقية وبدعم من البنك المركزي العراقي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد شارع الرشيد السعدون مبادرة تمكين
إقرأ أيضاً:
ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن مرصد "ميمري" المقرب من الاستخبارات الامريكية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه "تحذيرا" الى الحكومتين العراقية والسعودية من مغبة الموافقة على مقترح حل الدولتين الأمريكي حول القضية الفلسطينية.
وقال المرصد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي حصل عليها حول موقف الصدر، تؤكد "رفضه القاطع" لموافقة الحكومة العراقية والسعودية على المقترح الأمريكي لاشتراطه الحصول على "اعتراف رسمي" من العراق بإسرائيل كدولة رسمية مقابل السماح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأراضي المحتلة".
وأشار المرصد الى أن "زعيم التيار الصدري حذر الحكومة العراقية بشكل خاص من ان الاعتراف بإسرائيل كدولة رسمية هو خطوة أولى للتطبيع وضياع حق الشعب الفلسطيني في أرضه".
يشار الى أن العراق لايزال حتى الآن رسميا في حالة حرب ضد إسرائيل، حيث لم يتم عقد أي مباحثات سلام مع إسرائيل خلال القرن الماضي نظرا لرفض الدولة العراقية وصف إسرائيل بالدولة والدخول بمفاوضات سلام معها.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حذر من قبول الحكومة العراقية بـ "حل الدولتين"، في إشارة إلى فلسطين وإسرائيل، معرباً عن أمله في عدم اعتراف السعودية بتل أبيب.
وقال الصدر في بيان أمس الأحد، "قبل أن (يوكَع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين)".
الصدر قال أيضا: "إن تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم، كما نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية".
وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معاً، هما دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، وهو ما أُقِرَّ في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية.
وأقر البرلمان العراقي قبل سنتين قانوناً يعتبر فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل جريمة. ولم يعترف العراق أبدا بإسرائيل كدولة منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.