شفق نيوز/ لا تزال ملامح بنايات شارعي الرشيد والسعدون أقدم المناطق وسط بغداد، تبوح لناظرها بزمن طويل كانت شاهدة عليه، وتعكس تضاريسها المُتعبة حجم ما رأته من تاريخ يكاد يلخص تاريخ العاصمة والعراق بأسره لكثرة ما ترويه عن نفسها من إرث وأناس مروا عليها.

وتجولت كاميرا وكالة شفق نيوز، في الشارعين لتلتقط صوراً تعكس الفوضى والتشوه البصري، الذي آلت له بنايات تلك الشوارع، والتي كانت سابقاً تحتضن فرح بغداد وسهراته الطويلة في مسارحها وحاناتها.

وتنتظر تلك البنايات ، وصول أيدي المبادرة الحكومية، لجدرانها، عسى أن تخلصها من نير تاريخ ووجع وآثار رصاص وحرائق وحتى تقلبات الجو التي شوهت شكلها.

وفي شهر تموز الماضي، انطلقت مبادرة نبض بغداد، لتأهيل مدينة بغداد القديمة برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وإشراف أمانة بغداد ورابطة المصارف الخاصة العراقية، ومشاركة الهيئة الوطنية للاستثمار والهيئة العامة للآثار والتراث، ومحافظة بغداد وعدد من الوزارات والمؤسسات المساندة الأخرى، وبتمويل وتنفيذ من قبل صندوق المبادرات المجتمعية "تمكين"، الممول من المصارف الخاصة العراقية وبدعم من البنك المركزي العراقي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد شارع الرشيد السعدون مبادرة تمكين

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: زياد الهاشمي

‏ رداً على الرسوم الجمركية، الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء) ودون قيد أو شرط أمام دونالد ترامب، وتسبق باقي دول العالم في فتح اقتصادها الوطني أمام الشركات الأمريكية !!

الحكومة العراقية بادرت ودون سابق إنذار، بدعوة الشركات الأمريكية لدخول السوق العراقية حتى قبل التفاوض مع الإدارة الأمريكية، التي هي الآن في مرحلة بدء التفاوض مع دول العالم حول الرسوم الجمركية الحمائية!

حكومات دول العالم الأخرى إما رفضت الرسوم الجمركية الأمريكية وفرضت رسوم مضادة، أو وافقت على بدء جولة مفاوضات مع الجانب الأمريكي، لكن لم يحدث أن تقوم حكومة ما بتقديم تنازلات حتى قبل ان تتفاوض او يُطلب منها ذلك، كما فعلت الحكومة العراقية!

قفز الحكومة العراقية السريع للعب أهم ورقة لديها مع الأمريكان دون تفاوض ودون طلب ودون شروط، يعني إن هذه الحكومة قد تخلت (طوعاً) عن فرصة تفاوضية مهمة، كان يمكن من خلالها تحقيق عدة مطالب واشتراطات وحتى مكاسب لصالح العراق!

رغم حاجة العراق لمساهمة الشركات الأمريكية في تطوير قطاعاته الاقتصادية، إلا إن دخول تلك الشركات بهذه الكيفية وهذا التوقيت، يعتبر (سذاجة سياسية وبلادة إدارية) من قبل الحكومة العراقية، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب ردود أفعال عالمية عنيفة ورفضاً دولياً من قبل الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء قد تدفعه للتراجع وتغيير مواقفه!

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستكمل اليوم مناقشة مشروع إصلاح المصارف وتحديان أمام مجلس الإنماء والإعمار
  • الحكومة تستكمل غدا درس تنظيم المصارف.. واللجان النيابية تناقش السرية المصرفية
  • واشنطن تشيد بتوقيع مذكرتي تفاهم مع الحكومة العراقية
  • الحكومة العراقية تقرُّ المضي بخطة سريعة لاستثمار حقل عكاز الغازي
  • الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)
  • بعد انهيار أسعار النفط.. خيارات محدودة أمام الحكومة العراقية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل