يرسل هدايا من نار.. جندي إسرائيلي يقصف غزة مرتديًا أزياء بابا نويل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ممارسة وحشيته بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بقصفٍ وجويّ ومدفعيّ وإعدامات ميدانية رافقها سلوكيات مستفزة تكشف مدى وحشية هذا العدو.
وراجت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة العديد من مقاطع الفيديو على منصات التواصل، والتي أظهرت ملامح الاستفزاز الإسرائيلي للفلسطينيين، أبرزها تعمّد أحد الجنود الاحتفال بالكريسماس أثناء مشاركته في الحرب على غزة.
Israeli Santa Claus is BOMBING civilians in Gaza on Christmas.
Why are these people so psychopathic?
pic.twitter.com/O2EhHUT4aS
وأظهر مقطع فيديو -نشرته مواقع على شبكة الإنترنت ووسائل إعلام متعددة- جنديًا إسرائيليًا وهو يقوم بإلقاء الصواريخ والقنابل المُتفجرة على أهالي قطاع غزة مرتديًا ملابس بابا نويل.
ولم يكتفِ الجندي بهذا الفعل الشنيع، بل تعمد توثيق جريمته في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في منصة "تيك توك – Tik Tok”.
وسلّط مشهد الجندي بأزياء بابا نور الضوء على مدى وحشية الجيش الإسرائيلي، وعكس تصرفاتهم اللاأخلاقية.
جندي إسرائيلي يهدي ابنته تفجيرًا لمنزل في غزةاجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية العديد من المشاهد التي تكشف وحشية الجيش الإسرائيلي، أبرزها الرسالة التي وجهها جندي إسرائيلي لابنته -بمناسبة عيد ميلادها الثاني- من خلال تفجيره لأحد المنازل في غزة، في تصرف اعتبره مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يعبّر عن اعتلال نفسي عند جنود الاحتلال.
وأظهر مقطع الفيديو ضابطًا إسرائيليًا وهو يقول: "أهدي ابنتي، بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق إليك.. وستكونين فخورة"، ثم يبدأ العد العكسي للحظة الانفجار.
وبعد ذلك، يظهر تعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق في قطاع غزة لانفجار هائل.
جندي إسرائيلي يسرق جيتار فنان فلسطينيكما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع أخرى للاستفزاز الإسرائيلي، من بينها مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يدعى ماتن كوهين -نشره عبر حسابه على "تيك توك"- وهو يعزف على غيتار فوق أنقاض منزل في غزة، فيما تبين لاحقًا بأن الفيديو يعود للشاب الفلسطيني حمادة عماد الذي كتب عبر حسابه على إنستغرام: "أعرف هذا الغيتار جيدًا، أهداني والدي هذا الغيتار منذ 15 عامًا، وسرعان ما فقدت والدي في الهجوم على غزة عام 2014، والآن جاؤوا ليأخذوا آخر ما أملك منه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين كريسماس بابا نويل التاريخ التشابه الوصف جندی إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"الوشم الممنوع" يقود تيكتوكر جزائري إلى السجن
قضت محكمة الجنح بسيدي امحمد في الجزائر بالسجن لمدة 5 سنوات نافذة، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 300 ألف دينار جزائري، بحق المؤثر المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "موح الوشّام"، على خلفية العديد من التهم التي تورّط فيها، بسبب عمله في الوشوم والمحتوى المرئي الذي يقوم ببثه.
كما ألزمت المحكمة المتهم بدفع تعويض مالي قدره مليون دينار جزائري للخزينة العمومية، تعويضاً عن الأضرار التي تسببت فيها أفعاله.
صدر الحكم بحق "موح الوشّام" بعد متابعة قضائية شملت 9 تهم مختلفة، تتعلق بارتكابه أفعالًا مخالفة للقوانين الجزائرية.
ومن بين التهم التي وجهتها له نيابة الجمهورية: إهانة هيئة نظامية، ونشر صور مخلة بالحياء، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، والمساس بالمعلوم الديني بالضرورة، وممارسة نشاط خارج السجل التجاري، وتعريض حرية الآخرين والصحة العامة للخطر، ورفض الامتثال للقوة العمومية، وعرض فيديوهات مخلة بالحياء للجمهور، والتهديد.
وخلال جلسة المحاكمة، طالب الوكيل القضائي للخزينة العمومية بتعويض مالي قدره 5 ملايين دينار جزائري، معتبراً أن تصرفات المتهم شكّلت خطراً على الصحة العامة، حيث أشار إلى أن ممارسة الوشم بطريقة غير قانونية مخالفة للنظام العام والآداب العامة، وفقاً للمادة 2 من الدستور الجزائري.
الوشوم الممنوعة السبب!خلال جلسة الاستماع، اعترف "موح الوشّام" بممارسته لمهنة رسم الوشوم، مؤكداً أنه حاول مراراً تقنين نشاطه عبر الحصول على سجل تجاري، لكنه قوبل بالرفض.
كما أضاف أنه طلب بطاقة حرفي لممارسة مهنته بشكل قانوني، لكن طلبه رُفض أيضاً، فاستمر بالعمل في الوشوم بشكل ممنوع.
أما بخصوص الصور والفيديوهات التي اعتُبرت مخلة بالحياء، فقد نفى المتهم مسؤوليته عنها، مشيراً إلى أنه لم يقم بنشر أي صور لفتيات أثناء قيامه بوشمهن في وضعيات غير لائقة.
كما نفى الشائعات التي تم تداولها حول إصابته بمرض معدٍ خطير، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً.
وبدأت القضية عندما قام "موح الوشّام" بنشر عدد من مقاطع الفيديو على تطبيق تيك توك، تضمّنت بعض المشاهد المخلة بالحياء، إلى جانب محتوى تحريضي حول الأديان، فضلًا عن الترويج للوشم بطريقة غير قانونية، وهو ما دفع السلطات إلى التحرك ضده.
على إثر ذلك، قامت قوات الشرطة بتوقيفه في منزله العائلي وسط العاصمة، باعتباره مؤثراً واسع الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يكن إلقاء القبض على "موح الوشّام" سهلًا، حيث أبدى مقاومة عنيفة لرجال الشرطة، بل إنه قام ببث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء محاولة توقيفه، موثقاً وصول رجال الأمن إلى منزله.
وفي لحظات من التوتر والذعر، رفض المتهم فتح الباب للشرطة، مهدداً بإنهاء حياته في حال حاول أي شخص الاقتراب منه، لكن تمكّنت السلطات من اعتقاله في النهاية.
ويأتي اعتقال "موح الوشّام" ضمن حملة واسعة شنتها السلطات الجزائرية منذ بداية شهر رمضان، حيث تم توقيف عشرات المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب محتوى مخالف للقوانين، شمل تهماً مثل نشر خطاب الكراهية، التمييز، السب، والتهديد عبر الإنترنت.
وقد تم إحالة العديد منهم إلى التحقيق القضائي، حيث صدرت ضدهم أحكام تتراوح بين السجن والغرامات المالية.