ليبيا – أعتقد المحلل السياسي إدريس احميد أن نمو الاقتصاد في أي بلد في العالم يعتمد على وجود سوق للأوراق المالية والمصرفية، تواكب التطورات الاقتصادية.

احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، قال:” كانت ليبيا منذ سنوات تعاني من عدم وجود سياسيات اقتصادية وإصلاحات،وأنشأ سوق الأوراق المالية قبل عام 2011، لكنه لم يكن بالشكل الأمثل الذي يتلائن مع شروط الأوراق المالية بسبب القيود المالية والظروف التي تمر بها البلاد”.

وتابع احميد حديثه:” أن ما بعد 2011 تعطل الاقتصاد في ليبيا بالكامل وتعطلت السياسات الاقتصادية، والقطاع المصرفي لم يكن في استثناء من ذلك، وأن توقف سوق الأوراق المالية الليبي كان له تأثير كبير في الوضع الاقتصادي العام في البلاد، وأثر على سياسات الصرف، ما أفسح المجال للسوق الموازية، كما هو الملاحظ وبيع العملات في السوق السوداء بشكل غير وبشكل عشوائي، هذا دليل على أن البلاد لا تزال تعني من عدم استقرار، خاصة وأن الاستقرار السياسي هو مبعث للانفتاح والاستقرار الاقتصادي”.

ورأى أن ليبيا بحاجة إلى دستور وحكومة واستقرار من أجل رسم السياسات،مؤكدا أن ليبيا لا تفتقر للخبرات الاقتصادية والمتخصصون في هذا المجال، ولكن غياب حكومة رشيدة تحارب الفساد حكومة قادرة على وضع سياسات اقتصادية تحدد ملامح الاقتصاد الليبي يمكنها الاستفادة من عائدات النفط وأن تكون هناك بدائل أخرى خاصة وأن ليبيا لها إمكانيات وثروات كبيرة يمكن الاستفادة كبيرة.

وأشار إلى أن سوق الأوراق المالية يحتاج إلى سياسة موحدة وإلى توحيد المصرف المركزي الليبي، لذلك يرى أن هذا الإجراء يحتاج إلى خطوات أخرى أهمها الاستقرار، وجود حكومة ومحاربة الفساد وتكون قادرة على الاستقرار النهائي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأوراق المالیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان  

 

 

الخرطوم - عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.

ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.

وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".

وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".

كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".

يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".

أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان  
  • البعثة الأممية: تيتيه ناقشت مع الحداد التطورات الراهنة في ليبيا
  • وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان
  • السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة بوجوه تكنوقراط لإنهاء الأزمة
  • البركي: دعوة الكوني لتقسيم ليبيا مرفوضة وترتبط بأجندات خارجية
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • تغريم شركة 40 ألف ريال لمخالفتها قواعد طرح الأوراق المالية