ساكا وجيسوس يقودان التشكيل المتوقع لآرسنال أمام وست هام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لا صوت يعلو اليوم فوق صوت ختام جولة "البوكسينج داى"، عندما تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة و الربع من مساء اليوم الخميس نحو ملعب "استاد الإمارات"، والذى يستضيف فيها فريق آرسنال نظيره وست هام يونايتد، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ19 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى لكرة القدم.
وتحمل تلك الجولة اسم "بوكسينج داي"، والتى تعود تسميتها إلى الحقبة الإقطاعية، عندما كان النبلاء يمنحون العاملين لديهم صناديق تحوي مواد غذائية، بينما أصبحت تلك الجولة في الحاضر هدية للمشجعين، رغم أنها لا تقام كاملة في نفس اليوم، بل توزع على عدة أيام، مثلما يحدث في الأسابيع العادية، وتكون إعلاناً لنهاية الدور الأول من البطولة، وستحدد هوية بطل الشتاء.
من المتوقع ان يخوض فريق ارسنال اللقاء بتشكيل جاء كالتالى:
حراسة المرمي: دافيد رايا.
خط الدفاع: بين وايت، ويليام ساليبا، غابرييل ماغاليش، زينشينكو.
خط الوسط: ديكلان رايس، تروسارد، مارتن أوديجارد.
خط الهجوم: ساكا، جيسوس، مارتينيلي.
ويسعى فريق ارسنال للعودة مرة أخرى لسلسلة النتائج الإيجابية التى حققها فى الفترة الأخيرة، بعد الفوز فى اربع جولات متتالية أمام لوتون تاون ووولفرهامبتون، برينتفورد وبيرنلي على التوالى، إلا انه تعرض للهزيمة من أستون فيلا بعد تلك السلسه، وانتصر على برايتون، وتعادل فى الجولة الماضية أمام ليفربول.
كما يأمل فى تحقيق الفوز والعودة مرة أخرى لتصدر جدول ترتيب البريميرليج، وانتزاعها من ليفربول المتصدر بفارق نقطتين فقط قبل انتهاء الدور الأول.
ويحتل فريق ارسنال وصافة ترتيب البريميرليج برصيد 40 نقطة، على بعد نقطتين فقط من ليفربول المتصدر برصيد 42 نقطة، بينما يقع فريق وست هام يونايتد فى المركز السابع برصيد 30 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ساكا التشكيل المتوقع لارسنال ارسنال
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تتأهل «أولاً» في مشهد مُكرر بالتصفيات اللاتينية!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةمنذ استحداث النظام الحالي لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، في عام 1996، بات مشهد تأهل الأرجنتين إلى «المونديال»، كصاحب أولى البطاقات اللاتينية، مكرراً، حيث نجح «الألبيسيليستي» في بلوغ النهائيات مُبكراً في 5 نُسخ، بينها التأهل الحالي إلى كأس العالم 2026، والمثير أنه منذ تطبيق نظام الدوري بين جميع منتخبات القارة، لم يُزاحم «راقصي التانجو» في هذا الأمر إلا «الغريم التقليدي»، البرازيل، الذي كان أول المتأهلين من أميركا الجنوبية في الـ3 مرات الأخرى.
وكانت الأرجنتين أول المتأهلين من «التصفيات اللاتينية» إلى نُسخ المونديال في 1998 و2002 و2006، توالياً، علماً أن البرازيل كانت قد ضمنت مقعدها في «مونديال فرنسا»، حسب قواعد الاتحاد الدولي الخاصة بالتأهل المُباشر لـ«حامل اللقب»، بعد فوز «راقصي السامبا» بكأس 1994، ثم كان «السليساو» أول من بلغ مونديال 2010 من أميركا الجنوبية، ثم عادت الأرجنتين للتأهل المُبكر في نُسخة 2014، بينما سيطرت البرازيل على ذلك المشهد مرتين متتاليتين، في 2018 و2022، قبل استعادة «الألبيسيليستي» مكانته المفضلة في التصفيات الحالية.
ولمعت «الجولة الـ14» في هذا الصدد، إذ كان التأهل المُبكر عبرها في 3 مرات، بما فيها الوضع الحالي، الذي منح الأرجنتين البطاقة المُبكرة «رسمياً»، حسب نتائج بقية المنتخبات، قبل فوزه العريض 4-1 على البرازيل، وكان «راقصو التانجو» أول من تأهل إلى كأس العالم 2002 عقب نهاية الجولة الـ14 أيضاً وقتها، وهو ما تكرر مع البرازيل في تصفيات مونديال 2018.
إلا أن البرازيل تملك رقماً متميزاً في هذا الصدد، حيث نجحت في الإعلان رسمياً عن تأهلها إلى كأس العالم 2022 في الجولة الـ13 آنذاك، ليكون التوقيت المُبكر جداً لإعلان أول أسماء المتأهلين من القارة، مقارنة بتأخره في مرتين حتى الجولة الـ16، قبل نهاية التصفيات بجولتين فقط، وهو ما حدث في تصفيات 1998 و2014، وكانت الأرجنتين صاحبة البطاقة الأولى في كل مرة، كما كانت الجولة الـ15 حاضرة في مناسبتين أخريين، متتاليتين، وقت بلوغ «راقصي التانجو» نهائيات 2006، ثم «راقصي السامبا» في 2010.
وبالطبع ارتبط الأمر بمدى صعوبة أو سهولة التصفيات، لصاحب البطاقة «اللاتينية» الأولى، إذ كانت المنافسات الأكثر صعوبة على الإطلاق من نصيب «مونديال 2006»، حيث تأهلت الأرجنتين مُبكراً بعد الجولة الـ15، لكن المنافسات انتهت بصدارة البرازيل في النهاية، بفارق الأهداف فقط عن «الجار اللدود»، تلاها تأهل «الألبيسيليستي» إلى مونديال 1998، بفارق نقطة وحيدة عن وصيفه، باراجواي، وهو ما عانى منه «السليساو» في تصفيات 2010، بفارق نقطة أيضاً عن تشيلي.
وإذا كان «حامل اللقب المونديالي» لم يجد صعوبات كبيرة في بلوغ «مونديال 2026» هذه المرة، حيث يبتعد حالياً عن الإكوادور بفارق 8 نقاط، فإنها لا تُعد أسهل التصفيات تاريخياً، إذ إن البرازيل أنهاها عام 2017 بفارق 10 نقاط عن وصيفه، أوروجواي، بعدما جمع «السليساو» 41 نقطة، لكن الحصاد الأكبر يبقى لمصلحة «الألبيسيليستي» بـ43 نقطة، حصل عليها خلال تصفيات مونديال 2002، بفارق 12 نقطة عن الإكوادور!