المناطق_متابعات

أكدت وزارة الصحة الكويتية رصد المتحور الجديد “JN.1” لفيروس كورونا، مطمئنة بأن الوضع الصحي مستقر ولا يدعو إلى القلق.

وكانت قد كشفت مصادر وفق صحيفة “الراي” أنه تم رصد متحور “JN.1” الفرعي لفيروس كورونا في الكويت، مطمْئنةً إلى أنه لا يدعو إلى القلق، لا سيما أن ظهور مثل هذه المتحوّرات يعد أمرًا متوقعًا.

أخبار قد تهمك الصحة الكويتية: المسحة الأسبوعية للطلاب مطلوبة فقط للفئة العمرية 12 عامًا فما فوق 2 أكتوبر 2021 - 11:56 مساءً

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة الكويتية توفر النسخة المحدثة من لقاح كوفيد في 42 مركزًا صحيًا، وهو يغطي السلالات السائدة من الفيروس، داعيةً إلى أخذه خصوصًا من قِبل الفئة العمرية فوق 60 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض نقص المناعة من البالغين.

وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكدت أن متحوّر JN.1 يُسبب نحو 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن هذه السلالة الأسرع انتشارًا من الفيروس، وهي سائدة بالفعل في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتحدّر JN.1 من BA.2.86، أو Pirola، وهو متحور فرعي لفت انتباه العالم خلال الصيف؛ بسبب العدد الكبير من التغييرات التي طرأت على بروتيناته الشوكية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحة الكويتية الصحة الکویتیة

إقرأ أيضاً:

"المناطق الاقتصادية والحرة" تتبنى مبادرات لتعزيز الصحة العامة لدى الموظفين

مسقط- الرؤية

تتبنى الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عددا من المبادرات الصحية للموظفين، بهدف رفع كفاءة الأداء وتهيئة الأوضاع المناسبة في بيئة العمل ورفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز التفكير الإيجابي لدى الموظفين وتأهيلهم للتعامل مع ظروف العمل الضاغطة، وإكسابهم المهارات اللازمة حول أفضل السبل للتعامل مع التحديات التي قد تواجههم أثناء تأديتهم واجب العمل اليومي أو في الحياة العامة ويستمر تنفيذ المبادرات ضمن برنامج طول العام.

وقال عبد المجيد بن عبد الله الأنصاري مدير عام قطاع الخدمات المساندة بالهيئة، إن هذه المبادرات تنسجم مع الخطة الاستراتيجية للهيئة في إطار برنامج التمييز المؤسسي والذي يشمل ضمن أهدافه قيام إدارة الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان وجود موظفين يتمتعوا بالصحة العامة والمهارات التي تتناسب مع طبيعة عمل الهيئة وتحقيق أهدافها.

وأضاف: "شهد العام الجاري تنفيذ عدد من الفحوصات الدورية للتأكد من الصحة البدنية للموظفين أثناء ساعات الدوام الرسمي  وتنفيذ عدد من حلقات العمل والمبادرات الموجهة لموظفي الهيئة عن الإسعافات الأولية، والتغذية الصحية السليمة، وسبل العناية بالصحة العامة من خلال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز الصحة النفسية وسبل التعامل مع ظروف العمل الضاغطة وتبني نظرة إيجابية تجاه العمل والحياة بشكل عام، وهذه المبادرات تم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة".

وأشار إلى أن هذه البرامج المنفذة خلال العام الجاري اشتملت على اكتشاف المعرفة حول أساليب الإسعافات الأولية سواء في العمل أو في المنزل؛ فيما ركّزت على تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع مختلف الحالات الطارئة مثل الحروق والكسور والجروح والغرق وإصابات الرأس والاختناق وتوقف القلب وغيرها من الحالات الطارئة الأخرى لا قدر الله بهدف تقديم الدعم اللازم للمصابين في العمل أو المنزل لحين وصول الرعاية الطبية.

وكإجراء إداري موازي فقد تم تجهيز مبنى الهيئة لضمان توفر أدوات الإسعافات الأولية والأجهزة الطبية المتعلقة بفحص مستويات السكر في الدم والضغط ودرجة الحرارة، كما تم استحداث صيدلية مصغرة تحتوي على الأدوية الخاصة بالحالات المرضية الموسمية، في حين تم تدريب الموظفين وتزويدهم بشهادة مسعف مرخص لمساعدتهم لإسعاف زملائهم في العمل أو أسرهم وأصدقاؤهم كجزء من خدمة المجتمع خارج إطار العمل الرسمي.

وأضاف عبدالمجيد الأنصاري أن هذه المبادرات التي تبنتها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قد ركزت على جوانب التغذية الصحية على تعزيز الوعي بأهمية تناول الطعام الصحي، وتأثيره على الصحة، والوظائف الجسدية والعقلية للموظف، وتحسين صحة الموظفين، وزيادة مستوى الطاقة والتركيز والإنتاجية في العمل، والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب، والسكري وارتفاع ضغط الدم، وتضمنت المبادرة عقد حلقة عمل توعوية عن التغذية الصحية، وإجراء فحص للوزن مع احتساب كتلة الجسم والوزن، مع تقديم استشارة رياضية بواسطة عدد من المختصين تنتدبهم الهيئة بيح الحين والأخر في مجال فحص الوزن والسعرات، وأخصائي التغذية.

مقالات مشابهة

  • فيروسات شتوية تهدد الأطفال .. و الصحة توضح إجراءات الوقاية
  • فريق صحي يتابع أعمال ترصد الأمراض المعدية في مستشفيات البحر الأحمر
  • «يا رايحين عند النبي».. الأوراق المطلوبة لاستكمال شروط الحج 2025
  • بداية جديدة.. 1450 ندوة توعوية لتعزيز الصحة في سوهاج خلال نوفمبر
  • مدير مستشفى يوجه رسالة طمأنة للمواطنين: لا داعي للقلق من دور البرد المنتشر
  • المناعة والتطعيمات: درع الحماية لصحة الإنسان
  • "المناطق الاقتصادية والحرة" تتبنى مبادرات لتعزيز الصحة العامة لدى الموظفين
  • هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح
  • «اسلكوا سبيل الحقوق: صحتي.. حقي».. شعار اليوم العالمي للإيدز هذا العام.. 1.3 مليون شخص مصاب بالإيدز في 2023.. «الصحة العالمية» تهدف للقضاء على الفيروس
  • الصحة العامة: الركيزة الأساسية لحياة أفضل