الوقوف حداداً على الضحايا|البرلمان العربي يبحث مستجدات الحرب والتصعيد الخطير بالضفة الغربية.. صور
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بدأت الجلسة الطارئة للبرلمان العربي، والتي انطلقت أعمالها صباح اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
ويعقد البرلمان العربي جلسة خاصة بشأن فلسطين برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، وحضور روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، والتي تأتي تحت عنوان "نصرة فلسطين وغزة" وذلك بالقاعة الكبرى بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة،
وتبحث الجلسة التي يشارك فيها عدد من الشخصيات العربية، مستجدات الحرب على غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية وتبعات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والذي دخل يومه الـ 83.
وتعد هذه الجلسة استمرارا للتحركات المتواصلة التي يقودها البرلمان العربي لدعم الشعب الفلسطيني الأعزل ولوقف حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن لجنة فلسطين كانت قد عقدت اجتماعها أمس الأربعاء برئاسة "العسومي" تحضيرًا لأعمال الجلسة الخاصة غدًا، للتأكيد على دعم ومساندة البرلمان العربي التام للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزيـة.
وأكد العسومي خلال اجتماع اللجنة أن البرلمان العربي في حالة انعقاد دائم وتحرك مستمر في كافة المحافل الدولية والبرلمانية لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني الأعزل ضد العدوان الغاشم وجرائم الحرب التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.