أستاذ قانون دولي: القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فوزي أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق بجامعة بني سويف، إن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري بحكم الجغرافيا والتاريخ، لذلك منذ الوهلة الأولى للقضية كان للجهود المصرية أن جأرت بشكواها للأمم المتحدة للوقوف على ما حدث في صبرا وشاتيلا وغيرها.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: «في عام 1962 عملت مصر على وضع دستور لقطاع غزة ووضع سلطات ثلاثة وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية، ثم عرجنا بعد ذلك إلى مرحلة تتعلق بوجود دولة فلسطينية مستقلة وقبول مبادرة روجرز 1970 التي تقوم على السلام بين الطرفين وعودة اللاجئين واستقلال كامل للسلطة الفلسطينية إلى أن تم الوصول إلى مفاوضات المصرية الإسرائيلية".
وتابع أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق بجامعة بني سويف، أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في كل مفاوضات السلام في كامب ديفيد ومفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وفي عام 1982 تولى مبادرة الأرض مقابل السلام وفكرة حل الدولتين وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بعودة اللاجئين ووقف الاستيطان وتصفية الاستعمار، ثم بدأت مفاوضات أوسلو ثم التوقيع على اتفاقية غزة- أريحا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ونستنكر المخططات الإسرائيلية التي تستهدف توسيع سياسة الاستيطان
وكانت أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في بياناً قالت فيه إن مُخططات إسرائيل في غزة تُخالف الأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأوضح بيان الرئاسة الفلسطينية، :"إن مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيداً للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين لافتوا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ولفتت الرئاسة، إلى أن هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.