نعمت تفوز بشقتين في مشروعي جنة وسكن مصر بالمنصورة الجديدة.. «أحلى صدفة»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
علامات القلق ترتسم على ملامحها أثناء إعلان القرعة العلنية للوحدات السكنية المطروحة بمشروع سكن مصر في مدينة المنصورة الجديدة، وترفع «نعمت سعد» يديها داعية الله أن يستجيب وتفوز بالوحدة السكنية التي اختارتها.
نعمت تفوز بشقتينوبدأ العد التنازلي والاقتراب من رقم الوحدة الخاصة بها ويتم سحب الورقة ليظهر اسمها عبر الشاشات بأنها فازت بشقة في سكن مصر لتطلق الزغاريد والدموع تنهمر من عينيها من الفرحة وتقول نعمت سعد لـ«الوطن»: «أنا كسبت شقتين إمبارح والنهاردة، قدمت في مشروعي جنة وسكن مصر، ودعوت الله كثيرا أن أفوز بالشقتين وكان أملي كبير بالله، وفوجئت عندما حضرت القرعة العلنية الخاصة بمشروع جنة مصر أنني فزت بالوحدة التي اخترتها».
وواصلت ابنة الدقهلية: «كان كرم الله علي عظيما وحضرت القرعة العلنية الخاصة بمشروع سكن مصر، ولم أتمالك دموعي هذه الشقق لأولادي تأمين لمستقبلهم، واخترت المنصورة الجديدة وصممت عليها، لأنها جميلة جدا وهي المستقبل، والرئيس عبد الفتاح السيسي جعلها خلابة جمال لا مثيل له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المنصورة الجديدة سكن مصر المنصورة الجديدة جنة مصر المنصورة الجديدة
إقرأ أيضاً:
يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"