أحداث اليوم الرابع من عدوان تموز 2006..
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أحداث اليوم الرابع من عدوان تموز 2006، في اليوم الرابع من عدوان تموز 2006، انتقل العدو من الحصار والتدمير الى المذابح، في حين واصلت المقاومة الاسلامية ردها قصفت طبريا،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحداث اليوم الرابع من عدوان تموز 2006.
في اليوم الرابع من عدوان تموز 2006، انتقل العدو من الحصار والتدمير الى المذابح، في حين واصلت المقاومة الاسلامية ردها قصفت طبريا.
ويعرض موقع المنار أحداث اليوم الرابع (15 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006: ارتكبت “اسرائيل” مجزرة في مروحين ذهب ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا من عائلتي غنام وعبدالله غالبيتهم من الأطفال، على مرأى ومسمع قوات الطوارئ الدولية، التي رفضت استقبالهم بعدما انذرتهم قوات العدو باخلاء قريتهم الحدودية.
العدوان يستهدف المباني السكنية في الضاحية الجنوبية وتركز القصف على عزل حارة حريك عن محيطها وضرب تقاطعات الطرقات الرئيسية في الغبيري والمشرفية وكنيسة مار مخايل وجسر المطار.
وفي بعلبك، استهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية منازل قيادي حزب الله ومراكز للحزب في بوداي والنبي شيت وحيي العسيرة والشيخ حبيب آل ابراهيم، ما أدى الى سقوط شهيد و15 جريحا.
وفي إطار خطة لعزل لبنان عن الخارج، قصفت بحرية وطائرات الاحتلال مرافىء بيروت وجونية وطرابلس ما أدى الى استشهاد جندي في الجيش اللبناني وإصابة عدد آخر. كما استهدفت طائرات الاحتلال طرقات وجسورا في الجية والزهراني والهرمل وراشيا والمنية.
تمادي العدو في استهداف المدنيين وضرب البنية التحتية، دفع المقاومة الى ادخال مدينة طبريا في دائرة النار بعد صفد وكرمائيل، ما جعل نحو مليون مستوطن صهيوني في مرمى صواريخ حزب الله، ودفع ضباط استخبارات في جيش العدو وقادة عسكريين كبار الى التحذير من أن لدى المقاومة قدرة صاروخية يمكن أن تصل الى تل أبيب.
في الاثناء، كان المقاومون يتصدون لمحاولات تقدم برية في عيتا الشعب لسحب جثث جنود صهاينة كانوا على متن دبابة دمرتها المقاومة عند مداخل البلدة.
القصف الصهيوني على بيروت دفع الدول الغربية الى سحب رعاياها من لبنان، فيما شهد الجنوب حركة نزوح كثيفة باتجاه بيروت وجبل لبنان والشمال، وذكرت مصادر إعلامية سورية أن عدد الذين عبروا الحدود السورية بلغ 90 ألفاً في ظل تسهيلات قدمتها السلطات السورية لهم.
سياسيا، رئيس الجمهورية حينها العماد إميل لحود حيا الروح التضامنية لدى اللبنانيين، وتلقى اتصالاً من نظيره السوري بشار الاسد، أكد فيه وضع إمكانات بلاده في تصرف الدولة اللبنانية. وواصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري تلقي الاتصالات ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة
يمانيون../
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه لا يوجد بديل سلطوي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن “غزة هي حماس، وحماس هي غزة”، في إقرار واضح بفشل محاولات القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن “غزة لا يمكن أن تُحكم إلا من قبل حماس، ولا يوجد أي بديل آخر”، مقترحًا إعادة النظر في خطة الإجلاء الطوعي من القطاع، على غرار ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “لا يوجد حل، والخطر الأكبر على الإسرائيليين يأتي من الضفة الغربية، حيث تتزايد قوة الكتائب المنظمة، مثل كتيبتي جنين وطولكرم، مما يجعل وقوع عمليات شبيهة بـ 7 أكتوبر أكثر احتمالًا”.
وفي السياق نفسه، وصف وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، الصفقة التي تمت مع المقاومة بـ”الفشل الكامل”، معتبرًا أن “المشاهد القادمة من غزة تثبت أن ما جرى لم يكن نصرًا، بل خضوعًا من الحكومة الصهيونية”.
أما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، فقد دعا إلى “الانفصال النهائي عن غزة”، في حين أبدى وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من الثمن الذي تدفعه حكومته في هذه الصفقة.
يأتي ذلك في وقت سلمت فيه المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى، إلى جانب خمسة عمال تايلانديين.
وشهدت ساحات التسليم شمال قطاع غزة وجنوبه، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حشودًا جماهيرية رفعت رايات المقاومة، احتفالًا بهذا الإنجاز.
وفي المقابل، أطلق العدو الصهيوني سراح 110 أسرى فلسطينيين، تنفيذًا لاتفاق التبادل المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.