أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، إصابة جندي من قوات حفظ السلام، بعد أن تعرضت دورية تابعة لليونيفيل مساء أمس لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة «الطيبة» بالقطاع الأوسط في الجنوب اللبناني، كما تضررت سيارة في الحادث.

وذكرت اليونيفيل في بيان، اليوم الخميس، أن الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني.

وشددت على أن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملها على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

ودعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة، مؤكدين أن حفظة السلام التابعين لليونيفيل لا يزالون يتابعون مهامهم، وسيواصلون عملهم الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد.

اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلى: الدفاعات الجوية تعترض صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان

أحمد سعد يستعد لإحياء حفل رأس السنة في لبنان

الجيش الإسرائيلي: إطلاق 18 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات حفظ السلام لبنان الحدود اللبنانية الشرطة اللبنانية القوات اللبنانية اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".

وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • «الأمم المتحدة»: يجب تمرير حل الدولتين.. وتحقيق أمن لبنان