وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الخميس، في مقرها بالعاصمة الإدارية، عقد مشروع لإنتاج وتصنيع أمتعة السفر بمنطقة القنطرة غرب الصناعية مع شركة هينيواى الصينية، والتي تعد من أكبر شركات صناعة حقائب السفر، ومن بين عملائها الرئيسيين كبرى العلامات التجارية في هذا المجال ومنها: Samsonite، Delsey، Swiss Gear، Travelite، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 120 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تصل إلى 50 مليون دولار أمريكي، حيث يستهدف المشروع توفير 2000 فرصة عمل، على أن يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع في الربع الأول من عام 2025.

ووقع العقود كل من وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد وو هايلونج رئيس شركة هينيواى.

وصرح جمال الدين، أن توقيع عقد مشروع اليوم ينضم إلى سلسلة نجاحات الشراكة بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية، كما أكد على أن منطقة القنطرة غرب الصناعية التي يقام بها المشروع تضم في مرحلتها الأولى 11 مشروعاً، في مجالات عدة تتضمن: المنسوجات والأقمشة، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، والأجهزة الطبية، والملابس الرياضية، إلى جانب مشروع أمتعة السفر بإجمالي مساحة 1.44 مليون م2، باستثمارات تصل إلى 1.07 مليار دولار، لتوفر 20 ألف فرصة عمل، حيث أنها منطقة صناعية واعدة وتستطيع استقبال المزيد من الاستثمارات، واستطاعت أن تكتسب ثقة المستثمرين في فترة وجيزة.

وأبدى وفد الشركة سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأوضح وو هايلونج أن هذا التعاون هو نتاج الثقة فيما تستطيع أن تقدمه المنطقة الاقتصادية من دعم لمشروعهم، كما أكد أن الشركة ستعمل على تطوير مزيد من الأفكار فيما يتعلق بنشاط المصنع أو أنشطة أخرى.

وأشار وو هايلونج إلى أنه سيدعو المزيد من الشركات الصينية للتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لما تقدمه من مناخ جيد للاستثمار.

الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو نتاج الجهود الترويجية للمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب خلال الفترة من 1 يوليو حتى ديسمبر 2023، والتي أسفرت عن توقيع 3 عقود حتى الآن، وجاري استكمال إجراءات التعاقد والموافقات للمشروعات المتبقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس قناة السويس وليد جمال الدين الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

176 مليون دولار لدعم غزة.. مصر تقود الجهود الإنسانية لتحقيق الاستقرار

أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن مصر تبذل جهودًا دؤوبة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التوصل إليه بعد مشاورات مكثفة بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، أبرزها قطر والولايات المتحدة.

وأشار الوزير خلال مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم الخميس إلى أن الاتفاق يمثل خطوة محورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه تطبيقه.

عبد العاطي: على المجتمع الدولي تفعيل دوره لإعادة إعمار غزةوزير الخارجية البريطاني يؤكد لـ"عبد العاطي" تقدير بلاده لدور مصر المحوري في اتفاق غزة

وأوضح عبد العاطي أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل، تمتد كل منها لستة أسابيع، مع تركيز المرحلة الأولى على إطلاق سراح الجنود والمدنيين والأسرى من الجانبين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.

وأضاف: "حتى الآن، يتم إدخال ما بين 700 إلى 900 شاحنة يوميًا إلى غزة عبر معبري كرم أبو سالم ورفح. ونأمل أن يؤدي تشغيل معبر رفح بشكل كامل إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية."

وأشار الوزير إلى أن الوضع في غزة "كارثي"، حيث تعرضت البنية التحتية للتدمير الشامل، بما في ذلك مرافق الصرف الصحي، والمستشفيات، والمدارس، ومياه الشرب.

وأضاف: "يجب أن نستمر في الضغط والعمل مع جميع الأطراف الدولية لضمان الالتزام بالاتفاق وتنفيذه بشكل ناجح."

وفي سياق متصل، كشف عبد العاطي عن نتائج مؤتمر القاهرة للاستجابة الإنسانية، الذي نجح في جمع 176 مليون دولار لدعم المتضررين في غزة.

وقال: "نحن الآن ننسق مع الدول المانحة لإرسال المساعدات إلى مطار وميناء العريش، حيث تم فتحهما لاستقبال الرحلات الإنسانية. كما أرسلنا وزيري الصحة والشؤون الاجتماعية لتقييم الوضع ميدانيًا في معبر رفح."

وشدد عبد العاطي على أهمية الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في ضمان نجاح الاتفاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت دعمًا كبيرًا في المفاوضات الأخيرة.

وقال: "الاتصالات مستمرة مع المسؤولين الأمريكيين، ومع الاتحاد الأوروبي، لضمان نشر عناصر فلسطينية تابعة للسلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بمشاركة مراقبين من الاتحاد الأوروبي."

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد عبد العاطي التزام مصر بدعم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع في السودان وسوريا، ومواجهة التحديات الأمنية في القرن الأفريقي.

وأضاف: "اليوم، استقبلنا رئيس الصومال، وناقشنا سبل تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وبناء القدرات في المنطقة."

وقال "نحن ندرك أن الطريق ليس سهلاً، وأن الوضع هش، لكن لا خيار أمامنا سوى مواصلة العمل المشترك والدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة."

مقالات مشابهة

  • هل تعود قناة السويس إلى دورها المحوري وتعوض الخسائر بعد وقف النار في غزة؟
  • خطوة نحو التحول الرقمي.. «القابضة للمطارات» توقع شراكة استراتيجية مع أورنج مصر
  • 176 مليون دولار لدعم غزة.. مصر تقود الجهود الإنسانية لتحقيق الاستقرار
  • "التعليم العالي" توقع شراكة استراتيجية لإدارة التغيير المؤسسي والرقمي
  • السيسي: أتواصل يوميا مع أسامة ربيع لمعرفة تطورات مرور السفن بقناة السويس
  • الرئيس السيسي: اضطرابات الشرق الأوسط أثرت في إيرادات قناة السويس
  • جامعة قناة السويس توقع اتفاقيات تعاون جديدة مع «لانزو الصينية»
  • جامعة قناة السويس تعزز التعاون الأكاديمي مع نظيرتها الصينية لانزو
  • مصر تستعد لإصدار "خرائط ملاحية جديدة" لقناة السويس
  • منصة Bitget LaunchX تدعم جمع 5 مليون دولار لصالح برنامج إطلاق الأقمار الصناعية التابع لشركة جامبو