ليبيا – علق نائب رئيس اللجنة العملية في مركز الوطني لمكافحة الأمراض إبراهيم الدغيس على التحذير الذي أطلقه مركز مكافحة الأمراض من المتحور الجديد.

الدغيس قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن المركز لديه خبره مع كورونا وهو ليس شيء جديد من الخبرة في ليبيا، منوهًا إلى أن ليبيا من أواخر الدول التي وصلت كورونا والمتحورات لها وبناء على التجارب السابقة في ليبيا فدائماً المتحور يأتي متأخر.

وأضاف “لمتحور الجديد الذي أصاب دول العالم نتوقع أن ليبيا قد يصلها في أي لحظة، نعطي الأسبقية ان نكون جاهزين في حال جاء المتحور لا سمح الله نكون جاهزين للتصدي له، الوضع حالياً مطمأن لكن كل شيء وارد”.

كما استطرد خلال حديثة: “مركز مكافحة الأمراض عندنا فرق رصد في طرابلس وسبها وغيرها من المدن، وعندنا عينات اسبوعيه تؤخذ من المدن والمسحات تنقل لطرابلس وسبها وغيرها من المدن ويتم تشخيص إن كانت كورونا ام انفلونزا عاديه، النتائج المخبرية معمليه مؤكده المدة الماضية لشهر 11-12 معظم الإصابات الموجبة انفلونزا موسمية حالات نادرة كانت كورونا، الآن ننتظر المتحول الجديد ولم يدخل ليبيا للآن”.

وشدد على ضرورة الاستعداد للمتحور خاصة أن فئات الإخطار المركز عليها مهمة جداً ككبار السن الذين الذين لديهم أمراض مزمنة والنساء الحوامل، مبينًا أن المختبرات والمشغلات موجودة.

وتابع “لقاح كورونا نعتبر أنه وصل متأخر قليلاً ولكن لا زال الوقت موجود وعندما وصل تم توزيعه على كافة مناطق ليبيا، قمنا حملة تطعيم في مركز مكافحة الأمراض وحالياً المركز قائم بفرق متنقلة للتطعيمات تذهب للناس, ونحاول أن نقوم بعملنا في قسم التوعية لأنه في بعض الإشاعات غير الصحيحة بين الناس”.

وأكد في الختام على أن اللقاح مهم جداً للمناعة وهو موجود في ديسمبر ويناير بكمية كبيرة جدًا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب

أميرة خالد

طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.

وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.

وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.

وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • “مكافحة الأمراض” يستلم مواداً خاصة بالكشف عن الدرن والإيدز والالتهاب الكبدي
  • مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
  • سيناريو كورونا.. مستشفى مكناس يدعو إلى تقليص عدد الزوار وارتداء الكمامات للحد من انتشار بوحمرون
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • مؤسسة مجدي يعقوب تكشف موعد افتتاح مركز القلب الجديد بالقاهرة
  • فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • بأحد أقدس الأيام عند الهندوس.. العثور على 14 جثة للآن بعد تدافع باحتفال في الهند